ترشيح بلال لجائزة Asia Pacific كأفضل فيلم أنيميشن عام 2016
الجمعة - 04 نوفمبر 2016
Fri - 04 Nov 2016
رشح فيلم الأنيميشن بلال رسميا لجائزةAsia Pacific Screen Awards، وهي إحدى أهم جوائز السينما في القارة الآسيوية ودول المحيط الباسيفيكي، والتي تعلن في 24 نوفمبر الحالي، في مدينة بريزبن في كوينزلاند، بأستراليا، ومن المعروف أن الترشيح للجائزة يعتمد بشكل أساس على المعايير السينمائية العالية للأفلام المشاركة، إلى جانب طريقة محاكاتها لثقافات البلدان التي تنتمي إليها.
وقال منتج ومخرج الفيلم أيمن جمال «بلال أول فيلم يرشح من الخليج والعالم العربي والإسلامي لهذه الفئة، وهو ما يعدّ إنجازا نفخر به».
وأضاف جمال «لطالما وَجد أطفالنا قدوتهم في عوالم الخيال والقوى الخارقة الخيالية، وهو ما سوّقته الإنتاجات الغربية التي دخلت بيوتنا وحياتنا، على الرغم من أن موروثنا العربي والإسلامي غني بأسماء وقصص لأبطال من شأنهم إثراء حاضرنا وواقعنا وثقافتنا المعاصرة، بل وحضارات وثقافات العالم بأسره.. ولعل اختيارنا لشخصية الصحابي بلال بن رباح رضي الله عنه ليكون بطلا للفيلم قد بدأ يجني ثماره عربيا وعالميا».
وقال جمال «لقد لمس الغرب احترافية ما قدمّناه وأهمية الموضوع، والقيم التي طرحها بطل الفيلم والمتمثلة في الشجاعة والمساواة بين الناس والوقوف إلى جانب الحق والإيمان بالمبادئ والأفكار النبيلة... في عالم السينما نقدم صناعة الترفيه ضمن قالبٍ يضمن له أفضل وصول إلى العالمية، والمشاهد يتلقف الرسائل الفكرية والأخلاقية التي تتضمّنها المادة الترفيهية، وهنا تكمن الحرفية، وتترسّخ قيمة العمل».
لافتا إلى أنه خلال السنوات الثلاث التي استغرقتها صناعة الفيلم، كان إيمان الفريق بنجاحه يكبر يوما بعد يوم.
يذكر أن فيلم بلال حقّق لدى عرضه في صالات السينما في الشرق الأوسط أكثر من 100 ألف بطاقة في شباك التذاكر، وذلك في كل من الإمارات وقطر والبحرين وعمان والأردن ولبنان والعراق وفلسطين، ما يعد رقما قياسيا في تاريخ أفلام الأنيميشن لإنتاج عربي، وسيطلق الفيلم في باقي الأسواق العربية، وعالميا في تركيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية ما بين يناير وفبراير 2017.
وقال منتج ومخرج الفيلم أيمن جمال «بلال أول فيلم يرشح من الخليج والعالم العربي والإسلامي لهذه الفئة، وهو ما يعدّ إنجازا نفخر به».
وأضاف جمال «لطالما وَجد أطفالنا قدوتهم في عوالم الخيال والقوى الخارقة الخيالية، وهو ما سوّقته الإنتاجات الغربية التي دخلت بيوتنا وحياتنا، على الرغم من أن موروثنا العربي والإسلامي غني بأسماء وقصص لأبطال من شأنهم إثراء حاضرنا وواقعنا وثقافتنا المعاصرة، بل وحضارات وثقافات العالم بأسره.. ولعل اختيارنا لشخصية الصحابي بلال بن رباح رضي الله عنه ليكون بطلا للفيلم قد بدأ يجني ثماره عربيا وعالميا».
وقال جمال «لقد لمس الغرب احترافية ما قدمّناه وأهمية الموضوع، والقيم التي طرحها بطل الفيلم والمتمثلة في الشجاعة والمساواة بين الناس والوقوف إلى جانب الحق والإيمان بالمبادئ والأفكار النبيلة... في عالم السينما نقدم صناعة الترفيه ضمن قالبٍ يضمن له أفضل وصول إلى العالمية، والمشاهد يتلقف الرسائل الفكرية والأخلاقية التي تتضمّنها المادة الترفيهية، وهنا تكمن الحرفية، وتترسّخ قيمة العمل».
لافتا إلى أنه خلال السنوات الثلاث التي استغرقتها صناعة الفيلم، كان إيمان الفريق بنجاحه يكبر يوما بعد يوم.
يذكر أن فيلم بلال حقّق لدى عرضه في صالات السينما في الشرق الأوسط أكثر من 100 ألف بطاقة في شباك التذاكر، وذلك في كل من الإمارات وقطر والبحرين وعمان والأردن ولبنان والعراق وفلسطين، ما يعد رقما قياسيا في تاريخ أفلام الأنيميشن لإنتاج عربي، وسيطلق الفيلم في باقي الأسواق العربية، وعالميا في تركيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية ما بين يناير وفبراير 2017.