تقدم عراقي في الموصل رغم مقاومة داعش الشرسة

الجمعة - 04 نوفمبر 2016

Fri - 04 Nov 2016

تواجه القوات العراقية داخل الموصل مقاومة شرسة من الإرهابيين خلال تقدمها في المدينة التي يسيطر عليها تنظيم داعش منذ أكثر من عامين.



وأوضح المقدم منتظر سالم من قوات مكافحة الإرهاب على مشارف المدينة أن قوات مكافحة الإرهاب تقدمت إلى حي الكرامة شرق المدينة وواجهت إطلاق نار كثيفا من مقاتلي التنظيم.



كما استعادت القوات العراقية السيطرة على ستة أحياء شرق الموصل من التنظيم، إذ أفادت خلية الإعلام الحربي العراقية في بيان مقتضب أمس أن الأحياء المحررة هي الملايين والسماح والخضراء وكركوكلي والقدس والكرامة، وجميعها تقع على الساحل الأيسر للمدينة، مضيفة أن القوات العراقية كبدت التنظيم خسائر بالأرواح والمعدات.



وبدأت القوات العراقية أمس مدعومة بالمدفعية والغارات الجوية الاستعداد للتوغل في شوارع الموصل، بعدما تفحصت أسلحتها وعتادها وغادرت بلدة قوقجلي المتاخمة للمدينة من المدخل الشرقي فجرا.



وبعيد لحظات، وصلت تلك القوات إلى مقبرة على أطراف الموصل، وباشرت الدبابات بقصف حي الكرامة في المدينة.



وتصاعدت أعمدة الدخان بإشعال الإرهابيين الإطارات، وهو تكتيك يستخدمه التنظيم لحجب الرؤية عن طائرات التحالف الدولي التي تدعم العراقيين.



وتمكنت القوات العراقية من الدخول إلى بعض البلدات الواقعة على تخوم الموصل، وتخطت في بعض المواقع الحدود الإدارية، لكنها لم تدخل حتى الآن إلى عمق شوارع المدينة وأحيائها.



وشهدت الأيام الأخيرة خروجا لعدد كبير من المدنيين الفارين من المعارك، لكن أكثر من مليون مدني ما زالوا محاصرين داخل الموصل.



وفي قضاء الشرقاط شمال بغداد قتل سبعة من قوات الأمن العراقية خلال اشتباكات وقعت مع مسلحين من التنظيم أمس، بحسب ما أفادت مصادر أمنية ومحلية الجمعة.



وكانت القوات العراقية استعادت سيطرتها الكاملة على قضاء الشرقاط في الثاني والعشرين من سبتمبر الماضي.



وأفاد مقدم في شرطة صلاح الدين بأنه «قتل سبعة من قوات الأمن، هم أربعة جنود وشرطي واثنان من عناصر الحشد العشائري، خلال اشتباكات مع مسلحين من عناصر داعش»، مشيرا إلى أن «الاشتباكات وقعت إثر تسلل عناصر داعش بعد منتصف ليلة أمس الأول عبر نهر دجلة، إلى بلدة الشرقاط وقريتي الخصم والبعاجة» في القضاء نفسه.



وأكد ضابط برتبة عقيد في الشرطة العراقية أن قوات الأمن تمكنت من استعادة السيطرة على الشرقاط، حيث قتلت 13 من عناصر داعش.



وأكد قائمقام الشرقاط علي دودح حصيلة قتلى قوات الأمن والسيطرة على الوضع. لكن دودح أشار إلى أن «القوات الأمنية ما زالت تلاحق الإرهابيين في قريتي الخصم والبعاجة»، وهو ما أكدته مصادر في شرطة صلاح الدين، المحافظة التي يقع فيها قضاء الشرقاط.



إلى ذلك نشرت القوات المسلحة التركية دبابات وعربات مدرعة في منطقة سيلوبي بإقليم شرناق بالقرب من الحدود مع العراق في وقت مبكر من أمس.



ووصلت القافلة التي غادرت أنقرة الثلاثاء إلى بلدة سيلوبي الحدودية في الساعات الأولى من صباح أمس، ولم توضح مصادر عسكرية سببا وراء نشر القوات، لكن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قال السبت إن تركيا تهدف إلى تعزيز قواتها في المنطقة، مضيفا أن أنقرة لها «رد فعل مختلف» إزاء المقاتلين الشيعة إذا «تسببوا في الإرهاب» في تلعفر العراقية.



الحرب على الإرهاب



1 القوات العراقية تستعيد ستة أحياء شرق الموصل



2 سبعة قتلى من القوات العراقية باشتباكات شمال بغداد



3 قافلة تركية من الدبابات والمركبات العسكرية للحدود العراقية



4 عشرات من أهالي الموصل يسحلون الدواعش في الشوارع



5 مقتل 13 داعشيا في اشتباكات شمال العراق