الجيش الحر يقطع إمدادات النظام في حلب والأمم المتحدة ترفض إجلاء المدنيين

الجمعة - 04 نوفمبر 2016

Fri - 04 Nov 2016

u0637u0641u0644 u0633u0648u0631u064a u064au062au0644u0642u0649 u0639u0644u0627u062cu0627 u0641u064a u0627u0644u0639u064au0627u062fu0627u062a u0627u0644u0633u0639u0648u062fu064au0629 u0628u0645u062eu064au0645 u0627u0644u0632u0639u062au0631u064a                                                                                           (u0648u0627u0633)
طفل سوري يتلقى علاجا في العيادات السعودية بمخيم الزعتري (واس)
قطع الجيش السوري الحر طريق إمداد قوات النظام في ريف حلب الجنوبي ودمر ثلاث سيارات عسكرية بصواريخ مضادة للدروع.



وبحسب قائد عسكري في الجيش الحر فإن الثوار استهدفوا بعد ظهر أمس رتلا عسكريا تابعا لقوات النظام على طريق أثريا - خناصر في ريف حلب الجنوبي كان في طريقه إلى مدينة حلب، موقعين عددا من القتلى والجرحى في صفوفهم.



وأكد المصدر أن «فصائل الثوار تمكنت أمس من قتل مجموعة من ميليشيات حزب الله اللبناني على تلة أحد بريف حلب الجنوبي جراء استهدافها بصاروخ تاو، وأن طائرات حربية للنظام وروسيا تحلق بصورة مكثفه في المنطقة.



يذكر أن الثوار استهدفوا أمس الأول غرفة عمليات النظام المتمركزة في جبل عزان بصواريخ جراد، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف النظام، بينما أكدت مصادر مقتل ضابط إيراني رفيع المستوى.



وفيما دخلت الهدنة التي أعلنتها موسكو في حلب حيز التنفيذ صباح أمس، أعلن المتحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة أن المنظمة ضد إجلاء المدنيين ما لم يكن ذلك طوعا.



كما أوضحت المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا جيسي شاهين أن المنظمة ضد إجلاء المدنيين ما لم يكن ذلك طوعا.



إلى ذلك ذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ينس لاريكه أمس أن المنظمة الدولية ليس بوسعها أن تستغل الهدنة لإرسال مساعدات إلى المناطق الشرقية المحاصرة بالمدينة، إذ إنه ليس لديها الضمانات الأمنية الضرورية.



وبدأ سريان الهدنة الإنسانية الجديدة التي أعلنت عنها روسيا من جانب واحد في حلب عند الساعة التاسعة من صباح أمس بالتوقيت المحلي، على أن تستمر لعشر ساعات، بهدف إجلاء مقاتلين ومدنيين راغبين بمغادرة الأحياء الشرقية المحاصرة.



من جهة أخرى تسلم أعضاء مجلس الأمن مشروع قرار خطته نيوزيلندا وإسبانيا ومصر حول سوريا، ويتعامل مع مسألة وقف إطلاق النار في حلب، حسبما أفادت قناة العربية في نيويورك.



يأتي هذا في الوقت الذي تستمر فيه المعارك العنيفة بين قوات النظام السوري المدعومة من موسكو وفصائل المعارضة في المدينة.



من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه بعد نحو ساعة ونصف الساعة على بدء الهدنة «لم يسجل خروج أي شخص من أحياء حلب الشرقية».



وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن «الهدوء هو سيد الموقف في حلب صباح أمس.



وفي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق ألقت المروحيات الحربية التابعة لنظام الأسد 15 برميلا متفجرا على الأحياء السكنية، مما أدى إلى سقوط ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين من بينهم أطفال.



وفيما يتعلق بالمساعدات السعودية للسوريين تعاملت العيادات التخصصية السعودية مع 12796 حالة مرضية من اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن خلال أكتوبر الماضي.



وأوضح المدير الطبي للعيادات الدكتور حامد المفعلاني أن العيادات شهدت خلال أكتوبر إقبالا كبيرا وملحوظا في أعداد المراجعين، وهو ما بينته الإحصاءات الطبية لهذا الشهر.



المشهد السوري



- الأمم المتحدة ترفض إجلاء المدنيين إلا طوعا



- 12796 سوريا يستفيدون من المساعدات السعودية بالزعتري



- إسقاط هليكوبترعسكرية روسية