الكحول تسبب 700 ألف إصابة بالسرطان سنويا
الخميس - 03 نوفمبر 2016
Thu - 03 Nov 2016
أظهرت دراسة طبية حديثة أن الكحول مسؤولة عن أكثر من 700 ألف إصابة إضافية بأمراض السرطان، و365 ألف حالة وفاة بهذه الأمراض سنويا في العالم، وخاصة في الدول المتقدمة.
وأعلنت النتائج الأولية لهذه الدراسة أمس الأول بالتزامن مع انعقاد المؤتمر العالمي لمكافحة أمراض السرطان.
وقال المشرف على هذه الدراسة الطبيب كيفن شيلد، والتي أعدها المركز الدولي لأبحاث السرطان التابع لمنظمة الصحة العالمية «كثير من الناس لا يدركون أن الكحول يمكن أن تسبب السرطان».
وارتكزت الدراسة على معلومات تعود إلى عام 2012، وتظهر أن الكحول مسؤولة عن 5 % من الإصابات بأمراض السرطان، وعن 4,5 % من الوفيات بهذه الأمراض على مستوى العالم.
وتؤكد الدراسة، التي ستنشر العام المقبل، أن سرطان المريء يتربع على رأس قائمة الأورام التي تسببها الكحول والمؤدية إلى الوفاة، إذ بلغ عدد من توفوا مصابين بهذا المرض 34 % من إجمالي من توفوا بسبب السرطان في عام 2012 ممن شملتهم الدراسة.
ويأتي في المرتبة الثانية سرطان القولون والمستقيم المسؤول عن 20 % من الوفيات. أما في الإصابات الجديدة بالسرطان البالغ عددها 704 آلاف، والتي سببها شرب الخمور، فيبدو أن سرطان الثدي يتقدم على غيره بنسبة 27 %، يليه سرطان القولون والمستقيم بنسبة 23 %.
واستندت أبحاث الطبيب شيلد على معلومات عن أشخاص يشربون الخمور، ومقارنتها بمعلومات ممن لا يتعاطون الكحول أبدا.
وأعلنت النتائج الأولية لهذه الدراسة أمس الأول بالتزامن مع انعقاد المؤتمر العالمي لمكافحة أمراض السرطان.
وقال المشرف على هذه الدراسة الطبيب كيفن شيلد، والتي أعدها المركز الدولي لأبحاث السرطان التابع لمنظمة الصحة العالمية «كثير من الناس لا يدركون أن الكحول يمكن أن تسبب السرطان».
وارتكزت الدراسة على معلومات تعود إلى عام 2012، وتظهر أن الكحول مسؤولة عن 5 % من الإصابات بأمراض السرطان، وعن 4,5 % من الوفيات بهذه الأمراض على مستوى العالم.
وتؤكد الدراسة، التي ستنشر العام المقبل، أن سرطان المريء يتربع على رأس قائمة الأورام التي تسببها الكحول والمؤدية إلى الوفاة، إذ بلغ عدد من توفوا مصابين بهذا المرض 34 % من إجمالي من توفوا بسبب السرطان في عام 2012 ممن شملتهم الدراسة.
ويأتي في المرتبة الثانية سرطان القولون والمستقيم المسؤول عن 20 % من الوفيات. أما في الإصابات الجديدة بالسرطان البالغ عددها 704 آلاف، والتي سببها شرب الخمور، فيبدو أن سرطان الثدي يتقدم على غيره بنسبة 27 %، يليه سرطان القولون والمستقيم بنسبة 23 %.
واستندت أبحاث الطبيب شيلد على معلومات عن أشخاص يشربون الخمور، ومقارنتها بمعلومات ممن لا يتعاطون الكحول أبدا.