أصبح توفير المال اليوم أصعب من جمعه بمراحل، أمام المغريات التي تتفاقم أمام الفرد وزيادة الطلب واختلال الأسعار والمنافسة في السلع.
تجد نفسك أمام طريق طويل ومرهق عندما تفكر بأقساط التعليم، أو إيجار المنزل، وقسط السيارة، ورغم تضاعف الإنتاجية إلا أن عصرنا الحالي يتطلب فوق طاقة أي أحد.
مواكبة الموضة والجري خلف السلع أصحبا من الأولويات التي يضعها الفرد نصب عينيه، دون أدنى إدراك أو مسؤولية، ولكن هناك طرق أقل وجعا، وأكثر احترافية، وقد تكون نتائجها فعالة إذا اخترتها وطبقتها وفقا لشخصيتك.
يقول الخبراء إنه لنجاح توفير المال فإن الصدق حول سلوك الفرد المالي مهم لتعديل واختيار أسلوب التوفير المناسب، من أجل ذلك حدد موقع life hacker خمسة أنواع من الشخصيات وفقا للتعاملات المالية، وطلب من أفضل مختصي الاقتصاد توفير أفضل نصائحهم لكل شخصية.
1المنطلق الذي يتحمس في بداية الأمور ولكن سرعان ما يفقد حماسته.
يتحمس البعض بشكل مبالغ فيه عند وضع الأهداف، ويسعون إلى تحقيق الكثير بسرعة. لذلك ننصحهم بأن التغير البطيء جيد، ويسمح بتحقيق الأهداف الكبيرة بنجاح.
إن اختيار المعايير الصغيرة أمر مهم لكل أسبوع، أو شهر على سبيل المثال.
وللحفاظ على خطتك يمكن استشارة صديق، أو فرد من العائلة لضمان التزامك بالجدول الأسبوعي أو الشهري.
2المخطط بعيد المدى الذي يفكر في المستقبل ويفقد السيطرة عند مواجهة العوائق.
إذا كنت شخصا يحب التخطيط مسبقا، وغير متقبل للتغيرات التي يمكن أن تطرأ على حياتك في الشهر المقبل أو العام القادم، فهذا الأمر سيمنعك من تحقيق أهدافك.
وننصح هذا النوع من الشخصيات ألا يبحر بعيدا في المستقبل، والتركيز على فترة زمنية قليلة، كعام أو أقل.
مع ضرورة تقبل التغيرات التي يمكن أن تطرأ، كما ننصحهم بتقسيم خططهم وفقا لكل ثلاثة أشهر، أو شهريا، وهذا الأمر يسمح لك بالتعديل على خطتك في فترات متقاربة وتحسينها.
3المتردد حول خططه وأهدافه.
ننصح هذا النوع بإيجاد نقطة الوسط بين الأهداف البسيطة للغاية، والأهداف طويلة المدى التي يصعب تحقيقها.
ولإيجاد ذلك التوازن اسأل نفسك: ما هي نسبة نجاحك لتحقيق الالتزام بالهدف؟
إذا اخترت أقل من 70% فهذا يعني أن الهدف غير واقعي وسيفشل.
وإذا كانت النسبة 100% فهذا يعني أن الهدف سهل للغاية.
ضع في الاعتبار عوامل مثل: مقدار الديون، والفترة الزمنية، من العوامل التي يمكن أن تؤثر على خطتك.
4 المفرط في صرف المال والذي لا يمكن أن يقاوم شراء أي شيء.
بينما توفر المال فأنت تعيش وتستهلك بعضا منه، وهذا الأمر يمكن أن يبعدك عن هدفك. اجعل التوفير من ضمن أولوياتك، وافتح حساب توفير لتحويل مبلغ محدد شهريا بشكل الكتروني.
وهذه الطريقة تسمح لك بتحقيق الهدف بدون التفكير فيه.
5 المتهرب وهو متفادي التعامل مع الوضع.
تتوقف عن اتباع الخطة عند الخروج عنها لشهر أو لأكثر، لذلك ننصحك بالتركيز على اتباع الخطة بقدر الاستطاعة، حتى إذا فقدت التوازن في بعض الأحيان.
ركز على تحقيق التقدم حتى لو كان بسيطا أو بطيئا، كما يمكن تقليل المبلغ الذي توفره شهريا أحيانا عوضا عن التوقف عن التوفير بشكل كامل.
تجد نفسك أمام طريق طويل ومرهق عندما تفكر بأقساط التعليم، أو إيجار المنزل، وقسط السيارة، ورغم تضاعف الإنتاجية إلا أن عصرنا الحالي يتطلب فوق طاقة أي أحد.
مواكبة الموضة والجري خلف السلع أصحبا من الأولويات التي يضعها الفرد نصب عينيه، دون أدنى إدراك أو مسؤولية، ولكن هناك طرق أقل وجعا، وأكثر احترافية، وقد تكون نتائجها فعالة إذا اخترتها وطبقتها وفقا لشخصيتك.
يقول الخبراء إنه لنجاح توفير المال فإن الصدق حول سلوك الفرد المالي مهم لتعديل واختيار أسلوب التوفير المناسب، من أجل ذلك حدد موقع life hacker خمسة أنواع من الشخصيات وفقا للتعاملات المالية، وطلب من أفضل مختصي الاقتصاد توفير أفضل نصائحهم لكل شخصية.
1المنطلق الذي يتحمس في بداية الأمور ولكن سرعان ما يفقد حماسته.
يتحمس البعض بشكل مبالغ فيه عند وضع الأهداف، ويسعون إلى تحقيق الكثير بسرعة. لذلك ننصحهم بأن التغير البطيء جيد، ويسمح بتحقيق الأهداف الكبيرة بنجاح.
إن اختيار المعايير الصغيرة أمر مهم لكل أسبوع، أو شهر على سبيل المثال.
وللحفاظ على خطتك يمكن استشارة صديق، أو فرد من العائلة لضمان التزامك بالجدول الأسبوعي أو الشهري.
2المخطط بعيد المدى الذي يفكر في المستقبل ويفقد السيطرة عند مواجهة العوائق.
إذا كنت شخصا يحب التخطيط مسبقا، وغير متقبل للتغيرات التي يمكن أن تطرأ على حياتك في الشهر المقبل أو العام القادم، فهذا الأمر سيمنعك من تحقيق أهدافك.
وننصح هذا النوع من الشخصيات ألا يبحر بعيدا في المستقبل، والتركيز على فترة زمنية قليلة، كعام أو أقل.
مع ضرورة تقبل التغيرات التي يمكن أن تطرأ، كما ننصحهم بتقسيم خططهم وفقا لكل ثلاثة أشهر، أو شهريا، وهذا الأمر يسمح لك بالتعديل على خطتك في فترات متقاربة وتحسينها.
3المتردد حول خططه وأهدافه.
ننصح هذا النوع بإيجاد نقطة الوسط بين الأهداف البسيطة للغاية، والأهداف طويلة المدى التي يصعب تحقيقها.
ولإيجاد ذلك التوازن اسأل نفسك: ما هي نسبة نجاحك لتحقيق الالتزام بالهدف؟
إذا اخترت أقل من 70% فهذا يعني أن الهدف غير واقعي وسيفشل.
وإذا كانت النسبة 100% فهذا يعني أن الهدف سهل للغاية.
ضع في الاعتبار عوامل مثل: مقدار الديون، والفترة الزمنية، من العوامل التي يمكن أن تؤثر على خطتك.
4 المفرط في صرف المال والذي لا يمكن أن يقاوم شراء أي شيء.
بينما توفر المال فأنت تعيش وتستهلك بعضا منه، وهذا الأمر يمكن أن يبعدك عن هدفك. اجعل التوفير من ضمن أولوياتك، وافتح حساب توفير لتحويل مبلغ محدد شهريا بشكل الكتروني.
وهذه الطريقة تسمح لك بتحقيق الهدف بدون التفكير فيه.
5 المتهرب وهو متفادي التعامل مع الوضع.
تتوقف عن اتباع الخطة عند الخروج عنها لشهر أو لأكثر، لذلك ننصحك بالتركيز على اتباع الخطة بقدر الاستطاعة، حتى إذا فقدت التوازن في بعض الأحيان.
ركز على تحقيق التقدم حتى لو كان بسيطا أو بطيئا، كما يمكن تقليل المبلغ الذي توفره شهريا أحيانا عوضا عن التوقف عن التوفير بشكل كامل.