التصويت ليس الطريق الوحيد لعضوية مجلس الصحفيين

رغم حلول الدكتور عبدالله الجحلان في المرتبة الـ15، بـ50 صوتا في نتائج انتخابات هيئة الصحفيين السعوديين التي جرت أمس بمقرها في الرياض، عاد إلى المجلس الجديد، أمينا عاما للهيئة بانتخاب الأعضاء، خلال الاجتماع الأول لأعضاء المجلس، عقب إعلان نتائج الانتخابات التي استغرقت ساعتين ونصف الساعة.



وانتخب الأعضاء رئيس تحرير صحيفة الجزيرة خالد المالك رئيسا لمجلس الإدارة، ورئيس تحرير صحيفة المدينة الدكتور فهد آل عقران نائبا.



وبلغ مجموع الأصوات خلالها 1762 صوتا، إذ قاد المالك اجتماع مجلس الإدارة الأول على الرغم من حصوله على المركز الثالث بـ 157 صوتا.



الجغرافيا تسيطر



وفيما رسمت جغرافيا المكان خريطة التوافد المبكر للصحفيين للمشاركة بالانتخابات، بحضور كبير من صحيفتي الرياض والجزيرة، عكست الانتخابات السؤال الأزلي حول انتماء المقال أو العمود الصحفي إلى القوالب التحريرية الصحفية، أو اعتباره فنا كتابيا منفصلا، فقد سجل كتاب الرأي والأعمدة حضورا لافتا في العملية الانتخابية، مطالبين خلال اجتماع الجمعية الذي سبق التصويت، بجمع ما تمزق من فروع الإعلام تحت مظلة واحدة تجمع الصحفيين وكتاب المقالات والصحافة الالكترونية والصحافة التلفزيونية.



صحفيو الجزيرة والرياض كانوا الأكثر، إذ نال المركزين الأول والثاني مرشحان من الرياض هما رئيس تحريرها المكلف فهد العبد الكريم، والمحررة أسمهان الغامدي بفارق 27 صوتا عن الأول، و18 صوتا عن الثالث.



وحضر رئيس تحرير عكاظ جميل الذيابي، مع عدد من زملائه في الصحيفة من جدة للوقوف إلى جانب مرشحي عكاظ المحررين منصور الشهري الذي حظي بالمركز الرابع، وزميلته فاطمة آل دبيس التي حصلت على المركز السادس.



سقف العتب



ولم تجد العمومية سبيلا للتصويت على جدول الأعمال المقترح، عدا رفع اليد والتصفيق، لتمرير الموافقة على منح مجلس الإدارة الجديد الأحقية في إجراء تعديلات على اللائحة الأساسية للهيئة بما يخدم الصحفيين، إلى جانب المصادقة على القوائم المالية عن سنوات العمل الخمس الماضية، وتبرئة ذمة الأعضاء.



وانكسر سقف العتب من شدة اللوم الذي ألقاه الصحفيون مطالبين من رشحوا أنفسهم من الدورات السابقة بالانسحاب، إذ لم تقنع مبررات الأعضاء السابقين لمجلس الإدارة، الملقاة على كاهل ضعف الموارد المالية أحدا من الحضور، فيما تعالت الأصوات مطالبة بمحاسبة، وجدول زمني، وإسقاط مجالس الإدارة إذا فشلت خلال مدة محددة، بالوقت الذي طالب المصورون السعوديون الهيئة إنصافهم من صحفهم.



تكتلات مخفية



الحديث عن أجندات أو تكتلات كان خافتا، لكن الحديث –بلا تأكيدات - في ثلاث محاور، التصويت لرؤساء التحرير من منسوبي صحفهم، ولفئة الشباب التي ضمت أسمهان الغامدي، ومنصور الشهري، وفاطمة آل دبيس، ومدير تحرير الشرق الأوسط ناصر الحقباني، وأخيرا لمشاركة النساء الثلاث اللاتي رشحن أنفسهن.



الفائزون



- فهد العبدالكريم 202 صوت

- أسمهان الغامدي 175

- خالد المالك 157

- منصور الشهري 145

- محمد الحارثي 139

- فاطمة آل دبيس 123

- عبدالوهاب الفايز 113

- خالد بوعلي 108

- ناهد باشطح 107

- فهد آل عقران 103

- عثمان الصيني 80

- سعود الغربي 80



لم يحالفهم الحظ



- ناصر الحقباني 76

- عيد الثقيل 74

- عبدالله الجحلان 50

- طلال آل الشيخ 30123