مسرحية دوران استهلال قوي رغم تفكك النص
الخميس - 03 نوفمبر 2016
Thu - 03 Nov 2016
ببداية كورالية قوية انطلقت مسرحية دوران لفرقة أرين المسرحية في الدمام، ضمن عروض مهرجان الدمام المسرحي في دورته الحادية عشرة (دورة بكر الشدي)، تأليف إبراهيم الحارثي، وإخراج آمنة بوخمسين التي حاولت لملمة مجموعة من الأفكار لنص الكاتب الذي جمع مشكلة ازدحام الأرض ورفضها للجثث الجديدة.
وقال الناقد الدكتور عزالدين عباسي في الندوة التطبيقية التي أدارها الفنان مسبح المسبح «لم أجد خيطا يربط الأفكار في النص، وقد يكون موضوع الاختلاف أقوى محور في النص، فيما البقية مجرد حوار لا معقول، وهذا لا يعدو كونه خواطر وأفكارا مفككة نوعا ما أثرت على عملية الإخراج وأداء الممثلين أيضا».
وأضاف عباسي: شدتني الترانيم في بداية العرض، والحركة المرافقة لها، وبعدها كانت الأحداث (موت، وكفن، وجفاف لم نعلم هل هو المتعلق بالمطر أم شيء آخر)، بعدها حكمة تقول من يعجز عن الحلم فهو عاجز عن الحياة، وهو ما يؤكد بأن الرسالة المركزية ليست بالجديدة، كما أن ديكور المسرحية للأسف لم يستخدم بشكل كبير رغم العناء في تأسيسه، وعدم التوفيق من خلال تحريكه تقنيا.
والمداخلات التي اتسمت نوعا ما بالاحتفاء بالمخرجة آمنة بوخمسين باعتبارها أول مخرجة تشارك في دورات المهرجان، لم تخل من بعض القسوة في جوانب العرض، حيث قال الفنان مالك القلاف «رغم أن المخرجة بوخمسين تعد فارسة هذه الليلة إلا أن العرض غرق بعد استهلال قوي، وذلك بسبب الإظلامات المتكررة التي أثرت على تواصل أحداث العرض، إضافة للمباشرة في الديكور من خلال عبارة السلام».
فيما قال المخرج محمد الحلال «لقد هرمنا ونحن ننتظر هذا الانتصار للمرأة والمسرح»، وأشار إلى أنه استشعر حادثة وفاة الفنان الراحل طلال مداح في أحداث النص، مطالبا المخرجين الشباب في المسابقة بالاستفادة من تجارب من سبقوهم ليتفادوا بعض الأخطاء.
وأشارت الدكتورة صباح عيسوي إلى أن أكبر مشكلة في المسرحية هي تفككها وعدم ترابط الأفكار، لافتة إلى أن هناك فكرة مغلوطة لدى بعض المسرحيين الذين يعتقدون بأن استخدام بعض التقنيات أمر واجب في المسرح.
وشبه الشاعر علي طاهر البحراني العرض بالقصيدة الدائرية في الشعر العربي التي تنتهي بالبيت الذي بدأت به، وقال «ربما يكون العرض عبارة عن دائرة من الأفكار بدت بهذا الشكل لكونها ليست إلا أحلاما».
وقال الناقد الدكتور عزالدين عباسي في الندوة التطبيقية التي أدارها الفنان مسبح المسبح «لم أجد خيطا يربط الأفكار في النص، وقد يكون موضوع الاختلاف أقوى محور في النص، فيما البقية مجرد حوار لا معقول، وهذا لا يعدو كونه خواطر وأفكارا مفككة نوعا ما أثرت على عملية الإخراج وأداء الممثلين أيضا».
وأضاف عباسي: شدتني الترانيم في بداية العرض، والحركة المرافقة لها، وبعدها كانت الأحداث (موت، وكفن، وجفاف لم نعلم هل هو المتعلق بالمطر أم شيء آخر)، بعدها حكمة تقول من يعجز عن الحلم فهو عاجز عن الحياة، وهو ما يؤكد بأن الرسالة المركزية ليست بالجديدة، كما أن ديكور المسرحية للأسف لم يستخدم بشكل كبير رغم العناء في تأسيسه، وعدم التوفيق من خلال تحريكه تقنيا.
والمداخلات التي اتسمت نوعا ما بالاحتفاء بالمخرجة آمنة بوخمسين باعتبارها أول مخرجة تشارك في دورات المهرجان، لم تخل من بعض القسوة في جوانب العرض، حيث قال الفنان مالك القلاف «رغم أن المخرجة بوخمسين تعد فارسة هذه الليلة إلا أن العرض غرق بعد استهلال قوي، وذلك بسبب الإظلامات المتكررة التي أثرت على تواصل أحداث العرض، إضافة للمباشرة في الديكور من خلال عبارة السلام».
فيما قال المخرج محمد الحلال «لقد هرمنا ونحن ننتظر هذا الانتصار للمرأة والمسرح»، وأشار إلى أنه استشعر حادثة وفاة الفنان الراحل طلال مداح في أحداث النص، مطالبا المخرجين الشباب في المسابقة بالاستفادة من تجارب من سبقوهم ليتفادوا بعض الأخطاء.
وأشارت الدكتورة صباح عيسوي إلى أن أكبر مشكلة في المسرحية هي تفككها وعدم ترابط الأفكار، لافتة إلى أن هناك فكرة مغلوطة لدى بعض المسرحيين الذين يعتقدون بأن استخدام بعض التقنيات أمر واجب في المسرح.
وشبه الشاعر علي طاهر البحراني العرض بالقصيدة الدائرية في الشعر العربي التي تنتهي بالبيت الذي بدأت به، وقال «ربما يكون العرض عبارة عن دائرة من الأفكار بدت بهذا الشكل لكونها ليست إلا أحلاما».