رئيس كابسارك للغرب: لا تفرضوا خياراتكم بالطاقة المتجددة على الآخرين

الخميس - 03 نوفمبر 2016

Thu - 03 Nov 2016

u0622u0644u0629 u0635u062fu064au0642u0629 u0644u0644u0628u064au0626u0629 u064au0633u062au0642u0644u0647u0627 u062du0627u0631u0633 u0623u0645u0646     (u0645u0643u0629)
آلة صديقة للبيئة يستقلها حارس أمن (مكة)
وجه رئيس مركز الملك عبدالله للدراسات والأبحاث البترولية «كابسارك» المهندس سامر الأشقر رسالة قوية إلى الدول الغربية، دعاهم فيها إلى عدم فرض خياراتهم الخاصة بالطاقة المتجددة على الدول النامية التي قد تتأثر من تطبيقها، وذلك في تصريح لـ«مكة» في ختام منتدى حوار الطاقة 2016 الذي أغلق أبوابه مساء أمس، بعد يومين من المباحثات والنقاشات.



وكان لافتا تركيز الخبراء الذين حضورا المنتدى الدولي على ضرورة انتهاج كل دولة السياسات المناسبة لها للحفاظ على البيئة في إطار التزامات الدول بسياسات المناخ والقضاء على الانبعاثات الكربونية أو التقليل منها للحد الأدنى.



وهنا شدد رئيس كابسارك في تصريحات للصحيفة على أهمية ترك الدول تدير ملف السياسات البيئية ومدى تأثرها بالطاقة بالطريقة التي تناسبها. وقال «الدول المتقدمة اقتصادهم غير مبني على الصناعات، بل على الاقتصاد المعرفي، خلافا للدول الفقيرة الواقعة في القارة الأفريقية، أو النامية كالهند والصين على سبيل المثال، والذين قد تمثل الطاقة الأحفورية لهم الخيار الأنسب من الطاقة المتجددة لكونها أقل كلفة، ومن هنا يجب على الغرب ألا يفرض ذات الفرضيات التي يؤمن بها على تلك الدول، لأنهم قد يتأثرون كثيرا بها».



وأفصح رئيس مركز كابسارك عن وجود نية لعقد منتدى لحوار الطاقة في العام المقبل، وسيعقد على الأرجح في منتصف نوفمبر 2017.



وقال للحضور إن هناك رغبة ملحة في إخراج شكل المنتدى من التقليدية أو الاعتماد فقط على المحاضرات وعروض الباور بوينت. وقال لـ»مكة» إنهم سيعملون في النسخة المقبلة على استضافة قادة فكر من صناع القرار ومن مراكز الأبحاث ومن كبريات الشركات، من أجل أن تتم مناقشة التحديات بشكل شمولي، وذلك للتوافق على استراتيجية إنتاج السياسات الخاصة بتخفيف الانبعاثات ومواكبة سياسات المناخ.



برشلونة ومان سيتي يشغلان الأشقر

على الرغم من أنه لا ينتمي إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء إلا أن رئيس مركز كابسارك سامر الأشقر حرص ليلة أمس الأول على متابعة مباراة برشلونة ومانشيستر ستي ضمن بطولة أمم أوروبا، والتي أثقل فيها الثاني على الأول بثلاثة أهداف مقابل هدف.



وكان الأشقر يشتكي لحضور الجلسة الختامية لمنتدى حوار الطاقة 2016 من قلة عدد ساعات نومه، وذلك لكونه كان يسهر الليالي ضمن فريق عمل متمكن ـ وجه إليهم تحية كبيرة-، وذلك من أجل إظهار المنتدى على نحو متميز.



ومع أن الإرهاق كان ينتابه، إلا أن الأشقر قال إنه شرب كميات كبيرة من الكافيين من أجل متابعة موقعة برشلونة ومانشيستر ستي، إلا أن التعب تغلب عليه ونام دون أن يكمل مجرياتها أو يعرف نتيجتها حتى اللحظة.