فتاة الكورنيش.. الظلم ظلمات
الأربعاء - 02 نوفمبر 2016
Wed - 02 Nov 2016
الفتاة التي طعنت قبل سنة في كورنيش جدة لم تتعاف بعد، تعاني من شبه فقد كامل للنطق وحالتها النفسية سيئة (تخيل تخرج من مقهى بكل براءة وعفوية ليسدد لك أحمق طعنات وهو لا يعرفك)، بينما الجاني ينظر لتخفيف العقوبة عنه نظرا لأنه مريض نفسيا.
الظلم الذي وقع على الفتاة المسكينة مثل كثير من المظالم التي نسمع عنها في البيوت وأماكن العمل.
يستغل أحدهم ألا أحد يوقفه عن ظلمه، ليجرم في الآخرين.
وجودنا في هذه الحياة ليس عبثا، الظلم الذي نراه يقع أمامنا كل يوم، لا بد من وجود يوم آخر، يوم القيامة ليحاسب كل ظالم على ما فعله من جرائم.
أخلاقيا لا يمكن أن نأتي إلى هذه الحياة من دون اختيارنا، ليمارس بعضنا أنواع الظلم والفجور ويخرج من الحياة من دون أي محاسبة.
أنواع المظالم التي تقع في مجتمعنا لا تتفق مع إيمان أهله بوجود إله حرم الظلم على نفسه، فكيف يرضاه لغيره؟ وبوجود يوم قيامة يقتص فيه للشاة الجماء من الشاة القرناء، فكيف بمن يقتل ويغتصب ويسرق.
لم أكتب هذه الخاطرة من أجل أن يترك الفجرة يعيثون في الأرض الفساد، لأن يوم القيامة ينتظرهم، وإنما كتبتها عزاء وسلوانا لهذه المظلومة ولغيرها، وتذكيرا للظلمة بيوم لا تغادر صغيرة ولا كبيرة إلا ويحاسب عليها.
الظلم الذي وقع على الفتاة المسكينة مثل كثير من المظالم التي نسمع عنها في البيوت وأماكن العمل.
يستغل أحدهم ألا أحد يوقفه عن ظلمه، ليجرم في الآخرين.
وجودنا في هذه الحياة ليس عبثا، الظلم الذي نراه يقع أمامنا كل يوم، لا بد من وجود يوم آخر، يوم القيامة ليحاسب كل ظالم على ما فعله من جرائم.
أخلاقيا لا يمكن أن نأتي إلى هذه الحياة من دون اختيارنا، ليمارس بعضنا أنواع الظلم والفجور ويخرج من الحياة من دون أي محاسبة.
أنواع المظالم التي تقع في مجتمعنا لا تتفق مع إيمان أهله بوجود إله حرم الظلم على نفسه، فكيف يرضاه لغيره؟ وبوجود يوم قيامة يقتص فيه للشاة الجماء من الشاة القرناء، فكيف بمن يقتل ويغتصب ويسرق.
لم أكتب هذه الخاطرة من أجل أن يترك الفجرة يعيثون في الأرض الفساد، لأن يوم القيامة ينتظرهم، وإنما كتبتها عزاء وسلوانا لهذه المظلومة ولغيرها، وتذكيرا للظلمة بيوم لا تغادر صغيرة ولا كبيرة إلا ويحاسب عليها.