جمعية الأطفال المعاقين ونائبة رئيس الأرجنتين
الأربعاء - 02 نوفمبر 2016
Wed - 02 Nov 2016
في اللحظة التي استقبل فيها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ضيفة المملكة نائبة رئيس دولة الأرجنتين كانت الرسالة الجميلة التي لمسناها من هذا الاستقبال، من المتعارف عليه بروتوكوليا في زيارات الرؤساء والضيوف على الدولة أن هنالك تراتبية في عملية الاستقبال، فالملك يستقبل الملك ويستقبل رئيس الدولة، ونائب رئيس الدولة يستقبله نائب الملك وولي عهده، وهذا أمر متعارف عليه دوليا، لكن استقبال أبوفهد لهذه الضيفة بصفتها نائبة رئيس جمهورية فإن لذلك أبعادا أخرى كون الضيفة من المعاقين ذوي الاحتياجات الخاصة، وإعاقتها حركية تستخدم الكرسي المدولب للمضي قدما في حياتها.
لا ينفك سلمان الحزم ـ حفظه الله ونصره ـ في كل لحظة وكل موقف وكل شأن إلا أن يؤكد على أهمية دور المعاقين وذوي الإعاقات في خدمة وطنهم وتمثيله، أسوة ببقية أبناء الوطن الآخرين.
تلك الصورة، وذلك المنظر هزاني من داخلي، وربطتهما فورا بأعمال جمعية الأطفال المعاقين التي يقود مركبتها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، فالفكرة بقيادة سلطان ليست فقط نقل الملف من خانة المعاقين إلى خانة ذوي الإعاقات بتمكينهم ودمجهم وتسهيل المجتمع ليكون صديقا لهم، يستطيعون فيه أن يعملوا ويخدموا أنفسهم ويحققوا آمالهم وأمنياتهم في ذاتهم وخدمة لوطنهم، بل إن الفكرة لديه تتعدى ذلك بتقديم النماذج الحية التي تحفزهم وتشجعهم وتزرع في أنفسهم روح التحدي والمثابرة والمنافسة لتحقيق الذات.
ومثل صورة نائبة رئيس جمهورية الأرجنتين الضيفة الكريمة وهي تدخل للسلام على والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لصورة معبرة قوية تعزز في أطفالنا المعاقين الأمل، وتنمي فيهم الطموح، وتجعلهم بصوت واحد يقولون في وجدانهم: بإذن الله نحن قادرون.
هذه هي الرسالة التي أحببت أن أطرحها اليوم مستنبطا حروفها من مواقف سلمان بن عبدالعزيز، ومن ثم من إدارة سلطان بن سلمان في أن العمل لتسهيل المجتمع لذوي الإعاقات عمل جبار مهم، لكن الأهم ليس فقط التسهيل، بل أيضا التشجيع والتحفيز، وجمعية الأطفال المعاقين تعمل بكل جد واجتهاد على عدة محاور رئيسية، أهمها زرع روح التحدي والرغبة في تطوير النفس لدى هؤلاء الأطفال ليكونوا مستقبلا نواة تمثل بحد ذاتها النموذج الأمثل الواجب الاقتداء به، وتمكينهم ليس فقط في خدمة أنفسهم، بل لاحقا في خدمة الأطفال المعاقين في المستقبل.
الحمد لله على ما حبانا به من نعم بأن جعلنا ورثة الراية التوحيدية، وبأن كرمنا بأن نكون أبناء هذه الأرض الطاهرة المباركة، والحمد لله أن ولى علينا منا من اختارهم لحمل الأمانة بإخلاص وصدق ومراعاة لحدود الله وشريعته.
المسيرة في العمل في قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة ليست سهلة، وليست مفروشة بالورود، بل هي مسيرة متطورة متحدية، تبدأ من لحظة إطلاق حملات التوعية. الرسالة نعم هي دمج الأطفال والمعاقين بشكل عام في مجتمعهم، لكن العملية فعليا هي دمج المجتمع في عالم الإعاقة فهما ووعيا وإدراكا لضرورة الدمج والتمكين، وهذه هي أهم الأسس التي بنى عليها سلطان بن سلمان استراتيجيته العملية والفكرية.
لا ينفك سلمان الحزم ـ حفظه الله ونصره ـ في كل لحظة وكل موقف وكل شأن إلا أن يؤكد على أهمية دور المعاقين وذوي الإعاقات في خدمة وطنهم وتمثيله، أسوة ببقية أبناء الوطن الآخرين.
تلك الصورة، وذلك المنظر هزاني من داخلي، وربطتهما فورا بأعمال جمعية الأطفال المعاقين التي يقود مركبتها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، فالفكرة بقيادة سلطان ليست فقط نقل الملف من خانة المعاقين إلى خانة ذوي الإعاقات بتمكينهم ودمجهم وتسهيل المجتمع ليكون صديقا لهم، يستطيعون فيه أن يعملوا ويخدموا أنفسهم ويحققوا آمالهم وأمنياتهم في ذاتهم وخدمة لوطنهم، بل إن الفكرة لديه تتعدى ذلك بتقديم النماذج الحية التي تحفزهم وتشجعهم وتزرع في أنفسهم روح التحدي والمثابرة والمنافسة لتحقيق الذات.
ومثل صورة نائبة رئيس جمهورية الأرجنتين الضيفة الكريمة وهي تدخل للسلام على والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لصورة معبرة قوية تعزز في أطفالنا المعاقين الأمل، وتنمي فيهم الطموح، وتجعلهم بصوت واحد يقولون في وجدانهم: بإذن الله نحن قادرون.
هذه هي الرسالة التي أحببت أن أطرحها اليوم مستنبطا حروفها من مواقف سلمان بن عبدالعزيز، ومن ثم من إدارة سلطان بن سلمان في أن العمل لتسهيل المجتمع لذوي الإعاقات عمل جبار مهم، لكن الأهم ليس فقط التسهيل، بل أيضا التشجيع والتحفيز، وجمعية الأطفال المعاقين تعمل بكل جد واجتهاد على عدة محاور رئيسية، أهمها زرع روح التحدي والرغبة في تطوير النفس لدى هؤلاء الأطفال ليكونوا مستقبلا نواة تمثل بحد ذاتها النموذج الأمثل الواجب الاقتداء به، وتمكينهم ليس فقط في خدمة أنفسهم، بل لاحقا في خدمة الأطفال المعاقين في المستقبل.
الحمد لله على ما حبانا به من نعم بأن جعلنا ورثة الراية التوحيدية، وبأن كرمنا بأن نكون أبناء هذه الأرض الطاهرة المباركة، والحمد لله أن ولى علينا منا من اختارهم لحمل الأمانة بإخلاص وصدق ومراعاة لحدود الله وشريعته.
المسيرة في العمل في قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة ليست سهلة، وليست مفروشة بالورود، بل هي مسيرة متطورة متحدية، تبدأ من لحظة إطلاق حملات التوعية. الرسالة نعم هي دمج الأطفال والمعاقين بشكل عام في مجتمعهم، لكن العملية فعليا هي دمج المجتمع في عالم الإعاقة فهما ووعيا وإدراكا لضرورة الدمج والتمكين، وهذه هي أهم الأسس التي بنى عليها سلطان بن سلمان استراتيجيته العملية والفكرية.