دفعت ثلاثة أسباب دول الخليج إلى توحيد نسبة ضريبتي القيمة المضافة والانتقائية المرتقبة على الرغم من اختلاف مدخولات مواطنيها بما يحقق منطقة ضريبية واحدة تتيح انسيابية مرور السلع بينها، إذ أوضح الوزير المفوض مدير عام العلاقات الاقتصادية الدولية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبدالعزيز العويشق في اتصال خاص بالصحيفة أن دول الخليج حرصت على تجنب التجربة الأوروبية التي وضعت رسوما مختلفة خاصة بكل دولة مما تسبب في ارتفاع محاولات التهرب الضريبي، مشيرا إلى أن التوحيد سيلغي تماما المبرر لمحاولات تفادي الضرائب، كما أن تباين الرسوم من دولة لأخرى يصعب على التجار استعادة الضرائب.
وكان وزير المالية السابق الدكتور إبراهيم العساف قال في تصريح عقب اجتماع وزراء المالية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض، إن ضريبتي القيمة المضافة والضريبة الانتقائية ستكونان موحدتين بين دول المجلس وسيبدأ تطبيقهما في بداية 2018.
ضريبة السلع توحد المدن والأرياف
وقال العويشق إن الاتحاد الجمركي الذي يتيح انسيابية تحرك السلع بين دول الخليج يتطلب أن تكون الرسوم الضريبية واحدة حتى لا تتعرقل انسيابية حركة السلع، كما أن وحدة الرسوم تساوي المعايير بين الدول على التنافسية ولا تجعل لإحداها ميزة عن الأخرى.
وأشار إلى أنه من النادر وضع فروق بين النسبة الضريبية المفروضة على السلع بين المدن والريف، غير أن بعض الدول تراعي الفروق بين مناطقها عبر ضريبة التملك، فالضرائب على عقار في مدينة كبيرة وحيوية تختلف عن الضريبة على عقار في منطقة ريفية.
ضريبة الدخل ليست خيارا
وعن موضوع ضريبة الدخل، لفت المسؤول الخليجي، إلى أنها كانت من المواضيع التي درست عند بداية تصميم القيم الضريبية في دول المجلس 2005، غير أن عيوب ضريبة الدخل حالت دون اعتمادها، إذ تكون الضريبة على المدخولات المحلية فقط، وبالتالي لا تشمل الواردات للدول، وهي بذلك ضريبة مباشرة على دخل الفرد وليست على الإنتاج، ما حدا بدول المجلس إلى التوجه نحو إقرار ضريبة القيمة المضافة كونها ضريبة غير مباشرة تكون على السلع وتشمل ما يرد للدول من الخارج، إضافة إلى أن ضريبة الدخل تصل إلى 30 أو 40% من دخل الفرد، وما يدخل من ضريبة القيمة المضافة لا يتعدى 1 إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي بينما ضريبة الدخل تدخل إلى 10 أو 15% من الناتج المحلي الإجمالي.
الانتقائية تحقق العدالة
وأوضح العويشق أن دول الخليج درست نماذج تجعل ضريبة القيمة المضافة المفروضة على السلع عادلة على مختلف طبقات الدخل بحيث لا يتضرر منها ذوو الدخول المحدودة، وهو ما دفع إلى تبني الضريبة الانتقائية التي ستشمل السلع الضارة والرفاهية، لافتا إلى أن دول المجلس لم تنته بعد من تحديد قائمة المنتجات الرفاهية، غير أنها وضعت استثناءات قليلة جدا لضريبة القيمة المضافة حتى لا تخلق فجوات تتيح التهرب الضريبي، مشيرا إلى أن المنتظر التوقيع على قيم ضريبتي القيمة المضافة والانتقائية والتي ستتراوح بين 5 إلى 10%، ولن تكون تصاعدية وستطبق بمرحلة واحدة.
لماذا وحدت قيم الضرائب خليجيا؟
1 توحيد معايير التنافسية بين الدول
2 عدم عرقلة انسيابية حركة السلع في ظل الاتحاد الجمركي الخليجي
3 سد فجوات محاولات التهرب الضريبي
وكان وزير المالية السابق الدكتور إبراهيم العساف قال في تصريح عقب اجتماع وزراء المالية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض، إن ضريبتي القيمة المضافة والضريبة الانتقائية ستكونان موحدتين بين دول المجلس وسيبدأ تطبيقهما في بداية 2018.
ضريبة السلع توحد المدن والأرياف
وقال العويشق إن الاتحاد الجمركي الذي يتيح انسيابية تحرك السلع بين دول الخليج يتطلب أن تكون الرسوم الضريبية واحدة حتى لا تتعرقل انسيابية حركة السلع، كما أن وحدة الرسوم تساوي المعايير بين الدول على التنافسية ولا تجعل لإحداها ميزة عن الأخرى.
وأشار إلى أنه من النادر وضع فروق بين النسبة الضريبية المفروضة على السلع بين المدن والريف، غير أن بعض الدول تراعي الفروق بين مناطقها عبر ضريبة التملك، فالضرائب على عقار في مدينة كبيرة وحيوية تختلف عن الضريبة على عقار في منطقة ريفية.
ضريبة الدخل ليست خيارا
وعن موضوع ضريبة الدخل، لفت المسؤول الخليجي، إلى أنها كانت من المواضيع التي درست عند بداية تصميم القيم الضريبية في دول المجلس 2005، غير أن عيوب ضريبة الدخل حالت دون اعتمادها، إذ تكون الضريبة على المدخولات المحلية فقط، وبالتالي لا تشمل الواردات للدول، وهي بذلك ضريبة مباشرة على دخل الفرد وليست على الإنتاج، ما حدا بدول المجلس إلى التوجه نحو إقرار ضريبة القيمة المضافة كونها ضريبة غير مباشرة تكون على السلع وتشمل ما يرد للدول من الخارج، إضافة إلى أن ضريبة الدخل تصل إلى 30 أو 40% من دخل الفرد، وما يدخل من ضريبة القيمة المضافة لا يتعدى 1 إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي بينما ضريبة الدخل تدخل إلى 10 أو 15% من الناتج المحلي الإجمالي.
الانتقائية تحقق العدالة
وأوضح العويشق أن دول الخليج درست نماذج تجعل ضريبة القيمة المضافة المفروضة على السلع عادلة على مختلف طبقات الدخل بحيث لا يتضرر منها ذوو الدخول المحدودة، وهو ما دفع إلى تبني الضريبة الانتقائية التي ستشمل السلع الضارة والرفاهية، لافتا إلى أن دول المجلس لم تنته بعد من تحديد قائمة المنتجات الرفاهية، غير أنها وضعت استثناءات قليلة جدا لضريبة القيمة المضافة حتى لا تخلق فجوات تتيح التهرب الضريبي، مشيرا إلى أن المنتظر التوقيع على قيم ضريبتي القيمة المضافة والانتقائية والتي ستتراوح بين 5 إلى 10%، ولن تكون تصاعدية وستطبق بمرحلة واحدة.
لماذا وحدت قيم الضرائب خليجيا؟
1 توحيد معايير التنافسية بين الدول
2 عدم عرقلة انسيابية حركة السلع في ظل الاتحاد الجمركي الخليجي
3 سد فجوات محاولات التهرب الضريبي
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية