تحويل كرسي خالد الفيصل للاعتدال لمركز بحثي بجامعة المؤسس

الأربعاء - 02 نوفمبر 2016

Wed - 02 Nov 2016

u062eu0627u0644u062f u0627u0644u0641u064au0635u0644 u0644u062fu0649 u062au0631u0624u0633u0647 u0627u062cu062au0645u0627u0639 u0627u0644u0644u062cu0646u0629 u0627u0644u0639u0644u0645u064au0629 u0644u0643u0631u0633u064a u0627u0644u0627u0639u062au062fu0627u0644 u0641u064a u0648u0642u062a u0633u0627u0628u0642    (u0645u0643u0629)
خالد الفيصل لدى ترؤسه اجتماع اللجنة العلمية لكرسي الاعتدال في وقت سابق (مكة)
وافق مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل على تحويل كرسي خالد الفيصل للاعتدال إلى مركز بحثي بجامعة الملك عبدالعزيز، بحيث يعنى بتأصيل ثقافة الاعتدال من خلال البحث العلمي والأنشطة العلمية والمبادرات التوعوية والتثقيفية والمحاضرات العلمية.



أنشطة ومبادرات

وافتتح المركز باكورة أعماله تحت رعاية مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن اليوبي بورشة عمل بعنوان "المبادرات الفكرية والبحثية في مجال الاعتدال" بمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وعدد من الخبراء والمختصين لاقتراح أنشطة ومبادرات ضمن خطة المركز لهذا العام.



ويعد المركز امتدادا لكرسي خالد الفيصل للاعتدال والذي قدم عددا من الأبحاث العلمية والدورات التدريبية والندوات في مجال الاعتدال والوسطية على مدى السنوات الخمس الماضية، وينتظر أن يعقد المركز عددا من الشراكات البحثية مع جهات عدة لتحقيق التكامل بين مؤسسات المجتمع.



مواجهة التطرف

وأوضح مدير الجامعة أن المركز يتطلع إلى تحقيق رؤية الأمير خالد الفيصل في تأصيل منهج الاعتدال السعودي ونشر ثقافته، وهو المنهج الذي تأسس عليه كيان الدولة السعودية، مؤكدا أن المركز يضع من بين أهدافه مواجهة التطرف من خلال ثقافة الاعتدال، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات مقلقة تتطلب دراسات وأبحاثا وأفكارا من شأنها مواجهة الفكر الضال والقضاء على الفوضى والتخريب.



ولفت اليوبي إلى أن عمل المركز في المرحلة المقبلة يتركز في تعزيز ثقافة الاعتدال والتصدي بكل الوسائل والأساليب للفكر الضال، من خلال تكثيف الأنشطة والأبحاث العلمية والدراسات الأكاديمية لتأصيل الاعتدال ومكافحة التطرف.



الرصد والتشخيص

وعد مدير الجامعة تحويل الكرسي إلى مركز بحثي خطوة لها أهمية بالغة ستسهم في توسيع دائرة الرؤية والتوسع في الأبحاث العلمية التي فاقت السبعين بحثا ودراسة، ووضع خطة استراتيجية لنشر فكرة وثقافة الاعتدال في المجتمع، مشيرا إلى أن التحول سيعزز من دور المركز البحثي في رصد وتشخيص المشكلات ذات العلاقة بالفكر الضال ووضع الحلول العلمية والعملية لمواجهته، والإسهام في بناء أرضية صالحة لزرع الوسطية والاعتدال بين الشباب.