رسالة أمن الخليج العربي1: مصير دول التعاون واحد

الأربعاء - 02 نوفمبر 2016

Wed - 02 Nov 2016

أكد قائد القوات الأمنية السعودية المشاركة في التمرين الخليجي المشترك الأول للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج، الذي يقام تحت عنوان (أمن الخليج العربي1)، العميد الركن شايع الودعاني أن جميع المشاركين من قوات الأمن في دول المجلس لديهم قدر كبير من الحماس والفاعلية والتركيز، وتنفيذ الفرضيات المشتركة بين رجال الأمن. والجميع يسعى إلى تحقيق ما يصبو ويتطلع إليه قادتنا ملوك وأمراء ورؤساء دول مجلس التعاون.



وقال لوكالة أنباء البحرين «بنا» إن هذا التمرين المشترك لم يكن ليتم لولا توجيهات واهتمام وموافقة ودعم قادتنا في دول المجلس، وإدراكهم أن تنفيذ مثل هذا التمرين سيكون له دور كبير في رفع كفاءة القوات الأمنية بدول المجلس، وتعزيز العمل الأمني المشترك بينها في مواجهة جميع التحديات الأمنية والأخطار والأعمال الإرهابية التي تهدد كل دول المنطقة.



وشدد على أن القادة يحرصون على تنفيذ مثل هذه التمارين الأمنية المشتركة، لرفع كفاءة القوات الأمنية في دول المجلس.



وأكد الودعاني أن وجود قوات أمن دول مجلس التعاون الخليجي الست في تمرين أمني مشترك، يوجه رسالة واضحة للجميع بأن دول المجلس يجمعها خليج واحد ووطن واحد ومصير واحد، وأنها تقف جميعها صفا واحدا ضد أي تهديد يمس دول المجلس.



وأشاد بالتمرين الأمني المشترك، ومستوى التنظيم والدعم الكبير من قبل مملكة البحرين لهذا التمرين الأمني الضخم، قائلا:منذ وصول القوات السعودية إلى أراضي البحرين وجدنا أفضل تنظيم وتعاون ودعم في كل الأمور التي نحتاج إليها، مشيرا إلى أنه «مما لا شك فيه أن أي تمرين من هذا النوع وبهذه الضخامة، يتم تنفيذه لأول مرة، سيواجه مجموعة من الصعوبات، لكن على الرغم من ذلك وجدنا الإخوة في البحرين وصلوا إلى درجة عالية جدا من الاحترافية في التنظيم والترتيب، وإعداد كل التجهيزات والإنشاءات المطلوبة، والتعامل مع أي صعوبات قد تطرأ، بالإضافة إلى قدرتهم على استيعاب كل هذا العدد من القوات الأمنية على أرض المملكة الشقيقة، وتذليلهم العقبات كافة التي قد تواجه التمرين»، موضحا أن هذه الاحترافية في التنظيم لم تأت من فراغ، وإنما جاءت نتيجة جهد كبير بذل من قبل المخططين والمنظمين في مملكة البحرين الشقيقة.