التركي: موقوفو قضية الجوهرة لا يعلمون عن أهداف التنظيم

الأربعاء - 02 نوفمبر 2016

Wed - 02 Nov 2016

أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي ردا على استفسار «مكة»، أن من قبض عليهم أخيرا ممن استهدفوا ملعب الجوهرة لا يعرفون عن أهداف التنظيم الإرهابي إلا ما كلفوا بتنفيذه.



بدوره أكد الباحث بشؤون الجماعات والتنظيمات الإرهابية أحمد الموكلي لـ «مكة» هاتفيا أن دليل فشل تجنيد السعوديين لهذه المهمة أن جميع الموقوفين في محاولة تفجير ملعب الجوهرة بمحافظة جدة هم أجانب، وقد يكون هذا لتعارض هذه الأهداف مع ما يتظاهرون به بأن هدفهم الأجهزة الأمنية أو العلماء الذين يكفرونهم.



ولم يستبعد إمكانية اختراق تنظيم داعش من قبل عناصر استخباراتية معادية للسعودية في حادثة الجوهرة تحديدا، أو انتحال صفة قائد داعشي وإعطاء التوجيهات للموقوفين، كون الداعمين والمنتمين فكريا لهذه التنظيمات لديهم قناعة عقدية في نوعية الأماكن المستهدفة، عطفا على أن التنظيم لن يرغب في ظهوره في مثل هذه العمليات التي تستهدف هذا النوع من الأشخاص، بينما الأجهزة الاستخباراتية، خاصة إيران الراعية لهذه الجماعات لا تفكر إلا في إيذاء المملكة بغض النظر عن أي ردود فعل أخرى.



وأوضح أن محاولة استهدافهم لملعب الجوهرة مؤشر خطير ويعني تغير استراتيجية التنظيم، إلى جانب زعزعة الأمن وبث الرعب والخوف في أوساط المجتمع، مشيرا إلى أنه قد تتكرر محاولات استهداف الأماكن العامة، طالما أنها تنجح في تجنيد الأجانب، لكن رجال الأمن بالمرصاد لكل من تسول له نفسه.



أسباب التدرج



فكريا

ارتباط المنفذين أو المتورطين بالعمليات الإرهابية فكريا فقط بالتنظيم، وغالبا ما يكونون ذئابا منفردة أو مجموعات صغيرة لا تحصل على أي دعم من التنظيم.



تنظيميا

يرتبط المنفذون أو المتورطون بالتنظيم الرئيسي في مناطق النزاع، وهم أعضاء فيه ويحصلون على الدعم بكل أشكاله.



الأهداف المتدرجة للتنظيمات الإرهابية ضد السعودية



1 استهداف الأجانب



2 المنشآت النفطية



3 رجال الأمن



4 المساجد



5 الأقارب



6 الأماكن العامة