شعير «فكرة» يكشف عن حقوق الناس في حرية التفكير
الأربعاء - 02 نوفمبر 2016
Wed - 02 Nov 2016
مشهد من مسرحية فكرة (مكة)
تدور أحداث مسرحية »فكرة« لفرقة السراج الفنية، والتي عرضت أمس الأول ضمن مهرجان الدمام المسرحي في دورته الحادية عشرة بجمعية الثقافة والفنون بالدمام حول أبعاد مصادرة حرية الناس في التفكير، ومضار إلغاء العقل.
والمسرحية التي ألفها بدر الحمداني وأخرجها حسين الحمد جسدت فكرتها في حبكة بطلها ملك قرية يمنع سكانها من التفكير وحرية التعبير، ليصبح اهتمامهم مقصورا على طلب الرزق فقط، والمحصور بجمع الشعير.
الندوة التطبيقية
وعلق الناقد المسرحي عزالدين عباسي على عدد من النقاط في العرض، مشيرا إلى بطء الإيقاع وضعف اللغة العربية.
وأكد عباسي أن فكرة النص قديمة تناولها المؤلف من خلال ثيمة «الشعير والتفكير». وأضاف: اختزل كاتب النص عوالم المسرحية في شخصية (المفكرجي)، وما بقي من أحداث كان رتيبا وبطيئا جدا. أما الموسيقى فلم تؤد دورها المطلوب، حيث تحولت في مواطن من العرض إلى إزعاج بسبب المزج بين المعزوفات المسجلة والحية.
وقال عباسي «الممثلون يحتاجون تدريبات صوتية ولغوية كثيرة»، مشددا على أن اللغة تعتبر من أهم ركائز العمل المسرحي، موضحا أن الديكور ورمزيته لم يوظفا بشكل يخدم الفكرة.
وأضاف: اعتمدت المسرحية على الحوار، مما همش دور الأحداث، وهذا ساهم في بطء حركة المشاهد وأحداثها، كما أن العملية الإخراجية افتقدت للرابط مع النص. أما المسافر فحضوره خجول مع أن دوره بالنص كان أهم من ذلك.
مداخلات
وذكر المخرج عبدالله الجفال أن الحجر في المشاهد له رمزية عالية ألمحت للثورة والتمرد. وأضاف «العرض كان طويلا بعض الشيء، فلو طرح بعمق أكثر لكانت الـ60 دقيقة أخف على الجمهور»، فيما علق الفنان سلطان المقبالي بأن الممثل في دور المفكرجي جاء في البداية جميلا، ولكنه تغير في نهاية العرض بشكل كبير.
توقيع كتابين
وقع في ليلة عرض المسرحية كتابان، هما:
- «المسرح قلب الإنسانية المشترك» للمخرج البحريني عبدالله السعداوي. يقع الكتاب في 443 صفحة، وتضمن عددا من الفصول التي تناولت أهم أعلام المسرح العالمي، إضافة لبعض تجارب السعداوي في المسرح البحريني والخليجي.
- «المسرح السعودي.. مسارات التطور واتجاهاته - مسرح جمعية الثقافة والفنون نموذجا»، للدكتورة وطفى الحمادي. يقع الكتاب في 226 صفحة، وتضمن 6 فصول عن المسرح في السعودية، ولاسيما نشأته، كما تتبع الكتاب تطور هذا الفن ورصد مساقات أهم الأحداث التي غيرت في مساره.
والمسرحية التي ألفها بدر الحمداني وأخرجها حسين الحمد جسدت فكرتها في حبكة بطلها ملك قرية يمنع سكانها من التفكير وحرية التعبير، ليصبح اهتمامهم مقصورا على طلب الرزق فقط، والمحصور بجمع الشعير.
الندوة التطبيقية
وعلق الناقد المسرحي عزالدين عباسي على عدد من النقاط في العرض، مشيرا إلى بطء الإيقاع وضعف اللغة العربية.
وأكد عباسي أن فكرة النص قديمة تناولها المؤلف من خلال ثيمة «الشعير والتفكير». وأضاف: اختزل كاتب النص عوالم المسرحية في شخصية (المفكرجي)، وما بقي من أحداث كان رتيبا وبطيئا جدا. أما الموسيقى فلم تؤد دورها المطلوب، حيث تحولت في مواطن من العرض إلى إزعاج بسبب المزج بين المعزوفات المسجلة والحية.
وقال عباسي «الممثلون يحتاجون تدريبات صوتية ولغوية كثيرة»، مشددا على أن اللغة تعتبر من أهم ركائز العمل المسرحي، موضحا أن الديكور ورمزيته لم يوظفا بشكل يخدم الفكرة.
وأضاف: اعتمدت المسرحية على الحوار، مما همش دور الأحداث، وهذا ساهم في بطء حركة المشاهد وأحداثها، كما أن العملية الإخراجية افتقدت للرابط مع النص. أما المسافر فحضوره خجول مع أن دوره بالنص كان أهم من ذلك.
مداخلات
وذكر المخرج عبدالله الجفال أن الحجر في المشاهد له رمزية عالية ألمحت للثورة والتمرد. وأضاف «العرض كان طويلا بعض الشيء، فلو طرح بعمق أكثر لكانت الـ60 دقيقة أخف على الجمهور»، فيما علق الفنان سلطان المقبالي بأن الممثل في دور المفكرجي جاء في البداية جميلا، ولكنه تغير في نهاية العرض بشكل كبير.
توقيع كتابين
وقع في ليلة عرض المسرحية كتابان، هما:
- «المسرح قلب الإنسانية المشترك» للمخرج البحريني عبدالله السعداوي. يقع الكتاب في 443 صفحة، وتضمن عددا من الفصول التي تناولت أهم أعلام المسرح العالمي، إضافة لبعض تجارب السعداوي في المسرح البحريني والخليجي.
- «المسرح السعودي.. مسارات التطور واتجاهاته - مسرح جمعية الثقافة والفنون نموذجا»، للدكتورة وطفى الحمادي. يقع الكتاب في 226 صفحة، وتضمن 6 فصول عن المسرح في السعودية، ولاسيما نشأته، كما تتبع الكتاب تطور هذا الفن ورصد مساقات أهم الأحداث التي غيرت في مساره.
