لا تحترمني.. شكرا!
سنابل موقوتة
سنابل موقوتة
الثلاثاء - 01 نوفمبر 2016
Tue - 01 Nov 2016
أن تهاجم القنوات الإيرانية السعوديين وتشتمهم وتكذب عليهم وتؤلف أخبارا ما أنزل الله بها من سلطان، فهذا أمر يمكن تفهمه وقبوله في سياقاته وفي ظل الأوضاع الحالية.
أن يكون السعوديون مادة خصبة في إعلام الحوثي وحزب الله وما يشبههما في العراق وسوريا فهذا أيضا يمكن تفهمه.
حتى الإعلام الغربي، يمكن تفهم مهاجمته للسعودية والسعوديين ويمكن إيجاد مبررات حتى ولو لم تكن منطقية لتفهمه ولو على مضض.
لكني عاجز عن فهم أسباب تحول الإعلام المصري ـ في مجمله ـ إلى وسيلة للنيل من كل ما هو سعودي، وقد أتفهم أن يهاجم إعلام ما حكومات بلد آخر لمواقف سياسية أو لاستخدام الإعلام كوسيلة ضغط أو أي مبرر من هذا القبيل، ولكن شتم «الشعوب» الأخرى غير مقبول حتى في حالة الحرب.
أن يسخّر إعلام دولة ما للنيل من «شعب» دولة يفترض أنها شقيقة وصديقة فهذا أمر خارج نطاق استيعابي.
لكن ما يخفف من دهشتي ويطمئنني على ما تبقى من قواي العقلية أن ما يحدث في مصر العظيمة أمر عصي على الفهم لدى كثير من الخلق.
كل شعوب العالم ـ بمن فيهم المصري والسعودي بالطبع ـ ليسوا في حاجة إلى إعلام يشتم الآخرين بقدر حاجته إلى إعلام يكون صوته الذي يتحدث باسمه ويعبر عن احتياجاته وينقل صورته للعالمين.
وأظن أن المصريين على وجه التحديد ليسوا في حاجة لمن يستخدم المنابر الإعلامية «للردح» وترديد عبارات ساذجة وبلهاء لا يمكن أن تسمع إلا في شجارات السكارى في الأزقة الخلفية، وليست عبارات يمكن سماعها من إعلام يحترم نفسه ويحترم الشعب العظيم الذي يفترض أنه يتحدث باسمه ونيابة عنه.
وعلى أي حال..
أخي الإعلامي المصري، لا أطلب منك أن تحترمني، هذا كرم زائد لا أريده، كل ما أتمناه أن تحترم نفسك وهذا يكفيني ويزيد!
[email protected]
أن يكون السعوديون مادة خصبة في إعلام الحوثي وحزب الله وما يشبههما في العراق وسوريا فهذا أيضا يمكن تفهمه.
حتى الإعلام الغربي، يمكن تفهم مهاجمته للسعودية والسعوديين ويمكن إيجاد مبررات حتى ولو لم تكن منطقية لتفهمه ولو على مضض.
لكني عاجز عن فهم أسباب تحول الإعلام المصري ـ في مجمله ـ إلى وسيلة للنيل من كل ما هو سعودي، وقد أتفهم أن يهاجم إعلام ما حكومات بلد آخر لمواقف سياسية أو لاستخدام الإعلام كوسيلة ضغط أو أي مبرر من هذا القبيل، ولكن شتم «الشعوب» الأخرى غير مقبول حتى في حالة الحرب.
أن يسخّر إعلام دولة ما للنيل من «شعب» دولة يفترض أنها شقيقة وصديقة فهذا أمر خارج نطاق استيعابي.
لكن ما يخفف من دهشتي ويطمئنني على ما تبقى من قواي العقلية أن ما يحدث في مصر العظيمة أمر عصي على الفهم لدى كثير من الخلق.
كل شعوب العالم ـ بمن فيهم المصري والسعودي بالطبع ـ ليسوا في حاجة إلى إعلام يشتم الآخرين بقدر حاجته إلى إعلام يكون صوته الذي يتحدث باسمه ويعبر عن احتياجاته وينقل صورته للعالمين.
وأظن أن المصريين على وجه التحديد ليسوا في حاجة لمن يستخدم المنابر الإعلامية «للردح» وترديد عبارات ساذجة وبلهاء لا يمكن أن تسمع إلا في شجارات السكارى في الأزقة الخلفية، وليست عبارات يمكن سماعها من إعلام يحترم نفسه ويحترم الشعب العظيم الذي يفترض أنه يتحدث باسمه ونيابة عنه.
وعلى أي حال..
أخي الإعلامي المصري، لا أطلب منك أن تحترمني، هذا كرم زائد لا أريده، كل ما أتمناه أن تحترم نفسك وهذا يكفيني ويزيد!
[email protected]