أمانة تبوك: موظف البلدية الذي حاول إحراق رئيسه لم يظلم

أكدت أمانة منطقة تبوك أن حادثة محاولة الاعتداء وإحراق رئيس بلدية أشواق أمام القضاء والجهات الأمنية، ولا يوجد من هو فوق القضاء

أكدت أمانة منطقة تبوك أن حادثة محاولة الاعتداء وإحراق رئيس بلدية أشواق أمام القضاء والجهات الأمنية، ولا يوجد من هو فوق القضاء

الخميس - 24 يوليو 2014

Thu - 24 Jul 2014



أكدت أمانة منطقة تبوك أن حادثة محاولة الاعتداء وإحراق رئيس بلدية أشواق أمام القضاء والجهات الأمنية، ولا يوجد من هو فوق القضاء..جاء ذلك في بيان أصدرته أمس على لسان متحدثها الرسمي المهندس إبراهيم الغبان، والذي قال فيه: إشارة إلى ما تم تداوله بشأن اعتداء موظف في بلدية أشواق التابعة لأمانة تبوك على رئيس البلدية، وأن السبب يعود إلى ظلم وقع على الموظف، ولكي يكون الجميع على اطلاع بحقيقة ما حدث ولا نترك مجالا للشائعاتفإن الأمانة تود أن توضح أن الموظف يعمل في قسم الأمن والسلامة، وكان مكلفا بحراسة بوابة التشغيل والصيانة، وأثناء عمله خالف نظام العمل بتغطية كاميرا المراقبة في الموقع، الأمر الذي استدعى طلب إفادته عن سبب فعله وتسجيل الواقعة في محضر رسمي داخل البلدية، وبعد ذلك نقل من بوابة التشغيل والصيانة إلى بوابة مبنى البلدية الرئيسي نظير مخالفته وعدم تقيده بالأنظمة والتعليمات، إلا أن الموظف قابل قرار نقله بالرفض الصريح وتغيب عن مباشرة العمل في البوابة لمدة شهر، وكان حينها رئيس البلدية في إجازة.

وأضاف الغبان أنه بعد مباشرة رئيس البلدية لعمله بعد الإجازة حضر الموظف إلى مكتب رئيس البلدية في 24 رمضان الجاري، وتطاول على رئيس البلدية في مكتبه، وأخرجه زملاؤه من المكتب، فخرج وعاد مرة أخرى إلى مقر البلدية ومعه أسطوانة غاز وبنزين وسيف، وتوجه إلى مقر رئيس البلدية وقبل الوصول رآه أحد عمال البلدية ودخل وأغلق مكتب الرئيس الذي كان متواجدا به ومعه عدد من موظفي البلدية، وعلى إثر ذلك كسر الموظف باب مكتب رئيس البلدية الذي كان متواجدا مع الموظفين، وتم الاتصال بالجهات الأمنية، وفي ذلك الحين سكب الموظف البنزين على أرضية المكتب وحاول حرقه، ولكن محاولته باءت بالفشل بسبب تعطل قادحة النار التي بحوزته (الولاعة)، وبعد ذلك تدخل بعض الموظفين وأخرجوه من البلدية، وقبض عليه فيما بعد من قبل الجهات الأمنية.

وتؤكد الأمانة أن الموظف لم يتعرض من قبل جهة عمله لأي إجراء تعسفي كما يتردد في بعض المواقع الالكترونية، والقضية منظورة لدى الجهات الأمنية، وكل الأطراف تحت طائلة النظام وسينال كل ذي حق حقه.

يذكر أن القضية تتلخص عندما ألقت الجهات الأمنية بمنطقة تبوك ممثلة بشرطة ضباء القبض على موظف في بلدية أشواق حاول إحراق مكتب رئيس البلدية وتهديده بالقتل باستخدام أسطوانة غاز وجالون بنزين وسيف حاد.