قد ينسى الأشخاص الشغوفون بالعمل مواعيد وجباتهم كثيرا، أو تسبب حالة من الحزن والأسى فقدان الشهية للطعام، أو يؤدي النوم غير المنتظم لتأجيل موعد تناول الوجبة التالية.
إن الناس الذين يتناولون الطعام في وقت متأخر من اليوم يجعلون أجسادهم في حالة تأهب، وهذا خطر جدا، إذ يزيد من احتمالية الإصابة بنوبات القلب والسكتات الدماغية، وذلك بحسب " stuff".
الدراسات الحديثة تعزز من نصيحة تجنب تناول الطعام في الليل، وتشير إلى ضرورة تناول وجبة الإفطار بجانب وجبة الغداء في وقت مبكر من اليوم، وعشاء خفيف يفضل أن يكون قبل الساعة 7 مساء.
وشارك في الدراسة 721 شخصا بضغط دم مرتفع، وكان متوسط أعمارهم 53 عاما، وعادة ما ينخفض ضغط الدم قبل النوم بنسبة 10%.
ولكن في الدراسة كان ضغط الدم أكثر عرضة للارتفاع بـ2.8%، وذلك يحدث إذا تناول الفرد الطعام قبل ساعتين من النوم.
وقالت الدكتورة "ابرو اوزبيليت" وهي أستاذ مشارك في طب القلب في جامعة تركية: من الأفضل أن يتناول الناس وجبة صغيرة للعشاء، وألا يتناول البالغون الطعام بعد السابعة مساء"
كما أضافت أن عادات الحياة الحديثة شجعت الناس على العادات الغذائية غير المنتظمة، وأن تناول الإفطار مهم جدا، ويجب تناول إفطار غني وقوي، وأن لا نتخطى وجبة الغداء، كما يجب ألا نتأخر بعد الساعة 7 مساء لتناول العشاء"
وقالت الدكتورة "بولا سكيدمور" الباحثة في الطعام من جامعة "أوتاجو" في نيوزيلندا: إن هناك دلائل من حول العالم تقول إن كثيرا من الشعوب ابتعدت عن أوقات الطعام التقليدية. ففي المجتمع النيوزيلندي التقليدي كانت هناك 3 وجبات يومية، ولكن الآن العالم يمتد إلى أكثر من 24 ساعة، وما زال البعض يميل لتناول الطعام متأخرا.
كما قالت "بولا": إن بعض الأدلة تقترح أن الناس الذين يتناولون سعرات حرارية أكثر في وقت مبكر من اليوم يكونون أكثر صحة.
كما تناولت دراسة "اوزبيليت" نوع الطعام الذي يتناوله الناس، وكمية الملح، وتوقيت العشاء، وإذا كان الناس يتناولون الإفطار أو لا.
وبالنسبة للذين تناولوا العشاء قبل ساعتين من النوم، لم ينخفض ضغط الدم بما فيه الكفاية في 24.2 % من الحالات.
وهذا بالمقارنة مع 14.2% بالنسبة للذين يتناولون العشاء في وقت سابق.
ومن بين الذين تناولوا العشاء متأخرين فإن 72% لم يتناولوا وجبة الإفطار.
وقالت "اوزبيليت": إن تناول العشاء متأخرا قد يكون له تأثير كبير في تجاوز وجبة الإفطار، وتضيف "عند تناول الطعام في وقت متأخر فإن الجسم يستمر في حالة نشاط ولا يسترخي أثناء النوم، وتفرز هرمونات الإجهاد، مما لا يخفض ضغط الدم خلال النوم، والذي من المفترض أن ينخفض"
والذين لم ينخفض ضغط دمهم كان لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، مع مزيد من النوبات القلبية، والأمراض المزمنة.
كما وجدت الأبحاث السابقة أن العشاء المبكر يخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي، وخفض مستويات السكر في الدم، ويساعد في حرق السعرات.
إن الناس الذين يتناولون الطعام في وقت متأخر من اليوم يجعلون أجسادهم في حالة تأهب، وهذا خطر جدا، إذ يزيد من احتمالية الإصابة بنوبات القلب والسكتات الدماغية، وذلك بحسب " stuff".
الدراسات الحديثة تعزز من نصيحة تجنب تناول الطعام في الليل، وتشير إلى ضرورة تناول وجبة الإفطار بجانب وجبة الغداء في وقت مبكر من اليوم، وعشاء خفيف يفضل أن يكون قبل الساعة 7 مساء.
وشارك في الدراسة 721 شخصا بضغط دم مرتفع، وكان متوسط أعمارهم 53 عاما، وعادة ما ينخفض ضغط الدم قبل النوم بنسبة 10%.
ولكن في الدراسة كان ضغط الدم أكثر عرضة للارتفاع بـ2.8%، وذلك يحدث إذا تناول الفرد الطعام قبل ساعتين من النوم.
وقالت الدكتورة "ابرو اوزبيليت" وهي أستاذ مشارك في طب القلب في جامعة تركية: من الأفضل أن يتناول الناس وجبة صغيرة للعشاء، وألا يتناول البالغون الطعام بعد السابعة مساء"
كما أضافت أن عادات الحياة الحديثة شجعت الناس على العادات الغذائية غير المنتظمة، وأن تناول الإفطار مهم جدا، ويجب تناول إفطار غني وقوي، وأن لا نتخطى وجبة الغداء، كما يجب ألا نتأخر بعد الساعة 7 مساء لتناول العشاء"
وقالت الدكتورة "بولا سكيدمور" الباحثة في الطعام من جامعة "أوتاجو" في نيوزيلندا: إن هناك دلائل من حول العالم تقول إن كثيرا من الشعوب ابتعدت عن أوقات الطعام التقليدية. ففي المجتمع النيوزيلندي التقليدي كانت هناك 3 وجبات يومية، ولكن الآن العالم يمتد إلى أكثر من 24 ساعة، وما زال البعض يميل لتناول الطعام متأخرا.
كما قالت "بولا": إن بعض الأدلة تقترح أن الناس الذين يتناولون سعرات حرارية أكثر في وقت مبكر من اليوم يكونون أكثر صحة.
كما تناولت دراسة "اوزبيليت" نوع الطعام الذي يتناوله الناس، وكمية الملح، وتوقيت العشاء، وإذا كان الناس يتناولون الإفطار أو لا.
وبالنسبة للذين تناولوا العشاء قبل ساعتين من النوم، لم ينخفض ضغط الدم بما فيه الكفاية في 24.2 % من الحالات.
وهذا بالمقارنة مع 14.2% بالنسبة للذين يتناولون العشاء في وقت سابق.
ومن بين الذين تناولوا العشاء متأخرين فإن 72% لم يتناولوا وجبة الإفطار.
وقالت "اوزبيليت": إن تناول العشاء متأخرا قد يكون له تأثير كبير في تجاوز وجبة الإفطار، وتضيف "عند تناول الطعام في وقت متأخر فإن الجسم يستمر في حالة نشاط ولا يسترخي أثناء النوم، وتفرز هرمونات الإجهاد، مما لا يخفض ضغط الدم خلال النوم، والذي من المفترض أن ينخفض"
والذين لم ينخفض ضغط دمهم كان لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، مع مزيد من النوبات القلبية، والأمراض المزمنة.
كما وجدت الأبحاث السابقة أن العشاء المبكر يخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي، وخفض مستويات السكر في الدم، ويساعد في حرق السعرات.