هوما عابدين من الطفولة في السعودية لأقرب معاوني كلينتون
الثلاثاء - 01 نوفمبر 2016
Tue - 01 Nov 2016
لا تحب هوما عابدين الأضواء، لكن هذه الشابة الأنيقة القريبة جدا من هيلاري كلينتون لم تنجح دائما في الإفلات منها، بين تهور زوجها وقضية الرسائل الالكترونية لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة.
ويبدو أن إعلان مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) جيمس كومي عن تحقيقات إضافية في الرسائل الالكترونية لكلينتون جاء بعد اكتشاف رسائل لوزارة الخارجية على الكمبيوتر الشخصي لزوج عابدين، أنتوني وينر الذي انفصلت عنه في نهاية أغسطس الماضي.
وهوما عابدين 40 عاما حاليا هي نائبة رئيس حملة كلينتون، وتعمل السيدتان معا منذ عشرين عاما، وهما مقربتان جدا، وقالت كلينتون مرارا إنه لو كانت لديها ابنة ثانية لكانت هوما السمراء، المتحفظة بقدر ما هي نشيطة، وقد تبعتها منذ أن كانت في البيت الأبيض كسيدة أولى.
متدربة البيت الأبيض
وولدت عابدين في ولاية ميتشيجن لأب هندي وأم باكستانية يعملان في التدريس، وقد أمضت طفولتها في السعودية قبل أن تعود لمواصلة دراساتها العليا في الولايات المتحدة ووصلت إلى البيت الأبيض كمتدربة في 1996 وفصلت إلى مكتب السيدة الأولى.
وانتقلت مع هيلاري كلينتون عندما أصبحت هذه الأخيرة عضوا في مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك في 2001، وأصبحت مديرة مكتبها. وهي مساعدتها الشخصية منذ بدء سباقها الرئاسي في 2008.
عندما أصبحت هيلاري كلينتون وزيرة للخارجية في 2009، عينتها مساعدة لمدير مكتبها. وبموجب ترتيبات خاصة، سمح للشابة بالعمل كمستشارة لحساب مجموعة تينيو الاستشارية المرتبطة بمؤسسة كلينتون. وعملت عابدين أيضا لحساب مؤسسة كلينتون.
في 10يوليو 2010، تزوجت هوما عابدين من النائب الديمقراطي أنتوني وينر الذي كان مستقبله السياسي واعدا، وحضر بيل كلينتون زواجهما، ورزق الزوجان بصبي هو جيسون في ديسمبر 2011.
لكن في هذه الأثناء، اضطر وينر للاستقالة في مايو 2011.
وبقيت هوما قريبة جدا من هيلاري كلينتون، وتسافر السيدتان معا في أغلب الأحيان، ولا تبتعد هوما إطلاقا عن هيلاري.
وحتى الآن تبدو مرشحة لتولي منصب مدير مكتب هيلاري كلينتون إذا أصبحت الأخيرة رئيسة للولايات المتحدة.
ويبدو أن إعلان مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) جيمس كومي عن تحقيقات إضافية في الرسائل الالكترونية لكلينتون جاء بعد اكتشاف رسائل لوزارة الخارجية على الكمبيوتر الشخصي لزوج عابدين، أنتوني وينر الذي انفصلت عنه في نهاية أغسطس الماضي.
وهوما عابدين 40 عاما حاليا هي نائبة رئيس حملة كلينتون، وتعمل السيدتان معا منذ عشرين عاما، وهما مقربتان جدا، وقالت كلينتون مرارا إنه لو كانت لديها ابنة ثانية لكانت هوما السمراء، المتحفظة بقدر ما هي نشيطة، وقد تبعتها منذ أن كانت في البيت الأبيض كسيدة أولى.
متدربة البيت الأبيض
وولدت عابدين في ولاية ميتشيجن لأب هندي وأم باكستانية يعملان في التدريس، وقد أمضت طفولتها في السعودية قبل أن تعود لمواصلة دراساتها العليا في الولايات المتحدة ووصلت إلى البيت الأبيض كمتدربة في 1996 وفصلت إلى مكتب السيدة الأولى.
وانتقلت مع هيلاري كلينتون عندما أصبحت هذه الأخيرة عضوا في مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك في 2001، وأصبحت مديرة مكتبها. وهي مساعدتها الشخصية منذ بدء سباقها الرئاسي في 2008.
عندما أصبحت هيلاري كلينتون وزيرة للخارجية في 2009، عينتها مساعدة لمدير مكتبها. وبموجب ترتيبات خاصة، سمح للشابة بالعمل كمستشارة لحساب مجموعة تينيو الاستشارية المرتبطة بمؤسسة كلينتون. وعملت عابدين أيضا لحساب مؤسسة كلينتون.
في 10يوليو 2010، تزوجت هوما عابدين من النائب الديمقراطي أنتوني وينر الذي كان مستقبله السياسي واعدا، وحضر بيل كلينتون زواجهما، ورزق الزوجان بصبي هو جيسون في ديسمبر 2011.
لكن في هذه الأثناء، اضطر وينر للاستقالة في مايو 2011.
وبقيت هوما قريبة جدا من هيلاري كلينتون، وتسافر السيدتان معا في أغلب الأحيان، ولا تبتعد هوما إطلاقا عن هيلاري.
وحتى الآن تبدو مرشحة لتولي منصب مدير مكتب هيلاري كلينتون إذا أصبحت الأخيرة رئيسة للولايات المتحدة.