المحمدي: تسويق المنتجات العضوية تكتنفه بيوع محرمة

الثلاثاء - 01 نوفمبر 2016

Tue - 01 Nov 2016

u062du0645u0648u062f u0627u0644u0645u062du0645u062fu064a u0623u062bu0646u0627u0621 u0648u0631u0634u0629 u0627u0644u0639u0645u0644          (u0645u062du0645u062f u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0637u064au0641)
حمود المحمدي أثناء ورشة العمل (محمد عبداللطيف)
أكد رئيس الجمعية التعاونية متعددة الأغراض بالمدينة المنورة المهندس حمود المحمدي أن هناك نوعين من البيوع المحرمة يجري التعامل بهما في المنتجات العضوية، أحدهما بين المزارع والدلال، والآخر بين الدلال والبائعين خاصة البسطاء منهم، مشيرا إلى أن مشاريع الجمعية دائما تصدم بعائقين هما المكان واحتكار الدلالين، حيث لم يتجاوز عائق المكان سوى ثلاث جمعيات بالمملكة في كل من عنيزة وخميس مشيط وجازان.



تنظيم علاقة المزارعين بالدلالين

وأوضح المحمدي خلال ورشة عمل في الاجتماع الأول للفريق الاستشاري للمشروع التعاوني لتسويق المنتجات الزراعية الصحية بالمدينة المنورة، والذي أقيم أمس في الجمعية التعاونية متعددة الأغراض بالمدينة المنورة، أن هناك توصيات من الملتقى الأخير لتنظيم العلاقة بين المزارعين والدلالين، لافتا إلى أن العلاقة الحالية بينهما بدون عقد، أبرزها شراء الدلال السلعة لنفسه إذا لم يسمح له المزارع وهو بيع غير جائز، ويعد من البيوع المحرمة، كما يوجد نوع آخر يقع بين الدلال والبائع الذي يتعامل مع الدلال بالدين، حيث يشترط الدلال أن يشتري البائع منه أو يمنع عن البيع له مرة أخرى إذا رفض الشراء، مشيرا إلى وجود دراسة لهيئة الإفتاء تعد هذا دينا جر نفعا، وهو أيضا من البيوع المحرمة.



وقال المحمدي «نود أن نجمع الآراء قبل التطبيق، حيث إن التجربة الحالية مأخوذة من دول عدة من بينها دولة خليجية، وهناك اتفاقية مبرمة بين أمانة المدينة ومديرية الزراعة والجمعية التعاونية حول المشروع، وإن هناك مواقع الكترونية يمكن للمزارع الاستفادة منها في إدارة وتشغيل المزارع».



تسويق الزراعة العضوية

من جانبه قال مدير عام الجمعية التعاونية متعددة الأغراض بالمدينة الدكتور عبدالكريم الحديدي في تصريح لـ «مكة» إن مشروع صالة الخضار الصحية «العضوية» تم تجهيزه قبل ثلاث سنوات بمساحة 250 مترا مربعا تقريبا، وعقد شراكات مع المزارعين، وبدأنا بالزراعة العضوية حتى يكون لدينا منتجات نعتمد عليها في تموين الصالة، وحتى لا يكون هناك نقص في المنتجات عند طلب المستهلك.



وأضاف عبدالكريم اجتماعنا مع المزارعين اليوم لتعريفهم بالمشروع وعقد اتفاقيات معهم لتموين الصالة ويكون من خلال إنتاجهم وتسويق الجمعية أو مشاركة الجمعية في إدارة المزرعة، لافتا إلى أن من شروط الاتفاقية أن يكون بالمزرعة مياه صالحة للشرب ومحميات وشهادات صحية للعمالة.



وبين الدكتور أن المنتج «العضوي» أغلى نسبيا من العادي بسبب:



- أن تكلفة إنتاج المنتج العضوي أعلى.

- المنتج عضوي ولا تدخل فيه مبيدات حشرية

- الطلب أكثر من العرض.





صور البيوع المحرمة



- شراء الدلال السلعة لنفسه إذا لم يسمح له المزارع

- اشتراط الشراء من الدلال في حالة البيع بالقرض