الوليد الإنسانية.. هل ستصل بنا إلى العالمية؟

الاثنين - 31 أكتوبر 2016

Mon - 31 Oct 2016

الوليد الإنسانية تتكون من ثلاث مؤسسات، الأولى سعودية والثانية عالمية والثالثة مخصصة لتلبية الاحتياجات الاجتماعية والمجتمعية في لبنان، إلا أن المؤسسات الثلاث موحدة من حيث الهدف وهو دعم وإنشاء مشاريع ضمن أربعة محاور، هي تعزيز التفاهم والانسجام بين مختلف الثقافات والمعتقدات الدينية وتوفير الإغاثة العاجلة لضحايا الكوارث وتنوع وسائل تطبيق مشاريع الدعم.



أيضا هي واحدة من الجمعيات الرائدة من أجل عالم أكثر عطفا وتسامحا وقبولا للآخر، وبغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس فهي تتعاون مع مجموعات كبيرة من المؤسسات التعليمية والحكومية والخيرية من أجل محاربة الفقر وتمكين المرأة والشباب، ويرأس مجلس إداراتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال.



لعل من أهم إنجازات المؤسسة القرار الحاسم والأساسي الذي اتخذته في عام 2015 بإعلانها عن أكبر وقف في العالمين العربي والإسلامي، وثاني أكبر وقف في العالم، وتحقيقا لآمال وطموحات الفقراء والمساكين ببرنامج الإسكان التنموي والسيارات في المملكة والذي يلتزم بتوفير 10 آلاف وحدة سكنية و10 آلاف سيارة توزع على الفئات المستحقة في جميع مناطق المملكة، أما في المجال الإقليمي الخارجي فهو يهدف إلى تحسين 10 آلاف أسرة مصرية، وعالميا مشاركة المؤسسة في مبادرة القضاء على فيروس شلل الأطفال ودعم اللاجئين وغيرها من المشاريع الخيرة.



مؤسسة الوليد الإنسانية تحرص على التنمية المستدامة وسرعة إنجاز هذه المشاريع في وقت قصير بإزالة جميع المعوقات والحواجز حتى ترى النور، وهذا ما تم في آخر اجتماع لمجلس أمنائها ليستفيد منه العالم أجمع.



فبارك الله لسمو الأمير الوليد بن طلال والعاملين معه للوصول إلى كل محتاج في العالم.