أنقذوا المواطن البار من لهيب الأسعار
الثلاثاء - 01 نوفمبر 2016
Tue - 01 Nov 2016
من الهموم اليومية التي يعيشها المواطن الذي يعاني ويكدح للحصول على أدنى متطلبات الحياة المعيشية الضرورية لحياته ظاهرة ارتفاع أسعار المواد الضرورية الاستهلاكية التي يحتاج إليها في قوته ومعيشة أولاده، ناهيك عن علاجه.
ولا فرق بين من يعمل في مؤسسة عامة أو خاصة بغض النظر عن الأجرة التي يتقاضاها، فكيف بذلك المواطن العاطل الذي أحواله في قمة الحرج والمشقة؟
لقد بات هم المواطن وشغله الشاغل توفير لقمة العيش الحلال لأسرته في هذا العصر الذي تزاحمت به الأولويات، وأمام هذا الوحش الفتاك الذي فتك بهم وأصبح هو محور حديثهم في مجالسهم الخاصة والعامة.
إنه ارتفاع أسعار السلع الضرورية اللازمة لمعيشتهم، حيث أصبحوا يعيشون تحت رحمة وعطف التجار وأصحاب رؤوس الأموال الذين يتحكمون في حركة الأسعار والأسواق والأرزاق، بدون حسيب ولا رقيب، وقد غاب عن أذهانهم أن الله هو واهب الرزق الحلال والمال الحلال، وأيما لحم نبت من سحت فالنار أولى به.
نعم إنهم التجار الذين قاموا برفع أسعار معظم المواد الاستهلاكية التي لا غنى عنها ولم يفكروا بتخفيضها رغم الظروف الآتية لذلك.
أخي التاجر.. إلى متى هذا الجشع الذي استفحل بكم في السنوات الأخيرة؟ ألا تريد أن تكون مع من دعا لهم نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح «رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى..» رواه البخاري.
أخي التاجر.. عندما تقوم برفع سعر بضاعتك من أجل استهلاك المستهلك المُهلك فأنت تأكل مالا بغير حق في زمن أصبح المواطن فيه يعي ويفهم ويعلم كل شاردة وواردة.
هل تعلم أنه انتهى زمان الخدعة والكلام المغلف والذي تغلفونه أفضل مما تغلفون بضاعتكم، فالجميع يعلم أن الاقتصاد العالمي يعاني نقصا حادا في سعر البترول وذلك يتناسب مع الأسعار الأخرى تناسبا طرديا، أي كلما نقص سعر البترول نقصت أسعار المواد الأخرى.
نداء عاجل للسيدة النائمة وزارة التجارة... أما آن أن يدق جرس الصباح لكي تصحي من سباتك الليلي العميق؟ أين أنت من هذا التلاعب الذي أصبح واضحا كالشمس في رابعة النهار؟ أين التحذيرات التي أزاحت نقطة الذال لتكون على الحاء فأصبحت تخديرات؟
لا بد أن يشعر المواطن بالاهتمام.. وبذل قصارى جهدك بمعاقبة كل من استغفل وتلاعب في قائمة أسعارك المعتمدة، خاصة في الوقت الراهن الذي لا يخفى على الجميع، من إلغاء الكثير من البدلات والعلاوات من أجل التصحيح، وبالتالي التخفيف عن المواطن الذي هو أعظم رصيد لوطنه وأمته.. يقول الشاعر:
يبقى الثناء وتذهب الأموال
ولكل دهر دولة ورجال
ما نال محمدة الرجال
وشكرهم إلا الجواد بماله المفضال
ولا فرق بين من يعمل في مؤسسة عامة أو خاصة بغض النظر عن الأجرة التي يتقاضاها، فكيف بذلك المواطن العاطل الذي أحواله في قمة الحرج والمشقة؟
لقد بات هم المواطن وشغله الشاغل توفير لقمة العيش الحلال لأسرته في هذا العصر الذي تزاحمت به الأولويات، وأمام هذا الوحش الفتاك الذي فتك بهم وأصبح هو محور حديثهم في مجالسهم الخاصة والعامة.
إنه ارتفاع أسعار السلع الضرورية اللازمة لمعيشتهم، حيث أصبحوا يعيشون تحت رحمة وعطف التجار وأصحاب رؤوس الأموال الذين يتحكمون في حركة الأسعار والأسواق والأرزاق، بدون حسيب ولا رقيب، وقد غاب عن أذهانهم أن الله هو واهب الرزق الحلال والمال الحلال، وأيما لحم نبت من سحت فالنار أولى به.
نعم إنهم التجار الذين قاموا برفع أسعار معظم المواد الاستهلاكية التي لا غنى عنها ولم يفكروا بتخفيضها رغم الظروف الآتية لذلك.
أخي التاجر.. إلى متى هذا الجشع الذي استفحل بكم في السنوات الأخيرة؟ ألا تريد أن تكون مع من دعا لهم نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح «رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى..» رواه البخاري.
أخي التاجر.. عندما تقوم برفع سعر بضاعتك من أجل استهلاك المستهلك المُهلك فأنت تأكل مالا بغير حق في زمن أصبح المواطن فيه يعي ويفهم ويعلم كل شاردة وواردة.
هل تعلم أنه انتهى زمان الخدعة والكلام المغلف والذي تغلفونه أفضل مما تغلفون بضاعتكم، فالجميع يعلم أن الاقتصاد العالمي يعاني نقصا حادا في سعر البترول وذلك يتناسب مع الأسعار الأخرى تناسبا طرديا، أي كلما نقص سعر البترول نقصت أسعار المواد الأخرى.
نداء عاجل للسيدة النائمة وزارة التجارة... أما آن أن يدق جرس الصباح لكي تصحي من سباتك الليلي العميق؟ أين أنت من هذا التلاعب الذي أصبح واضحا كالشمس في رابعة النهار؟ أين التحذيرات التي أزاحت نقطة الذال لتكون على الحاء فأصبحت تخديرات؟
لا بد أن يشعر المواطن بالاهتمام.. وبذل قصارى جهدك بمعاقبة كل من استغفل وتلاعب في قائمة أسعارك المعتمدة، خاصة في الوقت الراهن الذي لا يخفى على الجميع، من إلغاء الكثير من البدلات والعلاوات من أجل التصحيح، وبالتالي التخفيف عن المواطن الذي هو أعظم رصيد لوطنه وأمته.. يقول الشاعر:
يبقى الثناء وتذهب الأموال
ولكل دهر دولة ورجال
ما نال محمدة الرجال
وشكرهم إلا الجواد بماله المفضال