إردوغان يحذر الحشد والقوات العراقية جنوب الموصل تتقدم

الاثنين - 31 أكتوبر 2016

Mon - 31 Oct 2016

u0645u0642u0627u062au0644u0648u0646 u0645u0646 u0627u0644u0628u0634u0645u0631u0643u0629 u0641u064a u0639u0645u0644u064au0629 u0625u062cu0644u0627u0621 u0645u062fu0646u064au064au0646 u0634u0631u0642 u0627u0644u0645u0648u0635u0644                                                                 (u0631u0648u064au062au0631u0632)
مقاتلون من البشمركة في عملية إجلاء مدنيين شرق الموصل (رويترز)
حذر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان من أن بلاده قد ترد إذا ما «أرهبت» ميليشيات شيعية عراقية بلدة تلعفر العراقية التركمانية قرب الموصل.



وذكرت وكالة الأناضول أن إردوغان أبلغ الصحفيين أمس الأول أن حكومته ستراقب عن كثب سلوك ميليشيات الحشد الشعبي وسوف تسعى لحماية حقوق التركمان في العراق.



وأضاف «تلعفر هي مدينة تركمانية بالكامل. إذا بدأ الحشد الشعبي بإرهابها فسيكون ردنا بالتأكيد مختلفا».



وفي السياق، تقترب القوات العراقية من الموصل على الجبهات الجنوبية، إذ أوضح مسؤولون عراقيون أن القوات تقدمت باتجاه المدينة من جهتي الجنوب والجنوب الشرقي أمس مدعومة جوا وبرا من التحالف بقيادة الولايات المتحدة مع اقترابها من معقل تنظيم داعش في العراق.



وأفاد بيان عسكري بأن الفرقة التاسعة المدرعة بالجيش العراقي سيطرت على قرية علي راش التي تقع على بعد سبعة كلم جنوب شرق الموصل ورفعت العلم العراقي هناك، إذ بين ضابط من منطقة أبعد باتجاه الجنوب أن قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية تتقدم من بلدة الشورة التي انتزعت من التنظيم أمس الأول على امتداد وادي دجلة باتجاه الموصل.



وأضاف أنها تتقدم باتجاه بلدة حمام العليل التي تقع في منتصف الطريق بين الشورة والموصل وهي آخر بلدة كبيرة قبل الموصل نفسها.



والجيش العراقي وقوات الأمن جزء من قوة أوسع نطاقا تشمل كذلك قوات البشمركة الكردية ومقاتلين شيعة وتسعى لتطويق الموصل وسحق مقاتلي التنظيم المتشدد في أكبر مدينة يسيطر عليها.



وستكون استعادة الموصل بمثابة هزيمة فعلية للتنظيم في العراق لكن المعركة نفسها قد تصبح الأكبر في أكثر من عشر سنوات من الاضطرابات منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في العراق 2003 وأطاح بحكم صدام حسين.



وما زال نحو 1.5 مليون شخص يقيمون في الموصل وفقا لتقديرات الأمم المتحدة التي حذرت من أزمة إنسانية وتدفق محتمل للمهاجرين مع اقتراب القتال من المدينة.



إلى ذلك خاض الحشد الشعبي معارك جنوب غرب الموصل أمس، في اليوم الثاني من بدء عملياته. ويعارض سياسيون من الأكراد والعرب السنة مشاركة الحشد كما أكدت تركيا التي تنشر قوات في بعشيقة معارضتها كذلك.



كما تفضل الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي الداعم لعملية استعادة الموصل عدم مشاركة الحشد الشعبي في العمليات.



الحرب على الإرهاب



-
القوات العراقية تحرر قرية علي رش.

- خسائر للدواعش في الأرواح والمعدات.

- مقتل أحد قيادات التنظيم وتسعة من معاونيه قرب الرمادي.