براميل النظام تتفجر في حماة ومعارك عنيفة بحمدانية حلب
الاثنين - 31 أكتوبر 2016
Mon - 31 Oct 2016
قصفت طائرات النظام السوري مناطق في بلدة اللطامنة الواقعة شمال غرب حماة، وذلك بالتزامن مع استهداف الطائرات الحربية مناطق في كفر زيتا بريف حماة الشمالي.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان له أمس بأن الطائرات المروحية قصفت بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة طيبة الإمام القريبة من صوران بالريف الشمالي لحماة، مشيرا إلى أن الفصائل المعارضة قصفت بلدة صلحا الواقعة بريف حلب الغربي التي تسيطر عليها قوات النظام.
وأشار المرصد إلى أن اشتباكات دارت بين القوات السورية والميليشيات الموالية لها من جهة والثوار من جهة أخرى في حي جوبر.
وفي حلب هزت أصوات الاشتباكات العنيفة والانفجارات الضخمة أمس أرجاء المدينة في اليوم الثالث لهجوم الفصائل المعارضة على أطراف أحياء المدينة الغربية.
وتدور منذ الجمعة اشتباكات عنيفة عند أطراف الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام في حلب إثر هجوم شنته فصائل المعارضة.
وتهدف الفصائل من خلال هجومها إلى كسر حصار تفرضه قوات النظام منذ أكثر من ثلاثة أشهر على الأحياء الشرقية.
وبين مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن 38 مدنيا بينهم 14 طفلا قتلوا جراء مئات القذائف على الأحياء الغربية للمدينة، وأشار إلى إصابة نحو 250 آخرين بجروح.
وتشكل حلب الجبهة الأبرز في النزاع السوري والأكثر تضررا منذ اندلاعه 2011، وهي مقسمة منذ 2012 بين أحياء غربية يعيش فيها نحو مليون و200 ألف شخص، وأخرى شرقية يعيش فيها أكثر من 250 ألف شخص.
وفي الأحياء الشرقية، التي تعد بعيدة نسبيا عن جبهات القتال، أكد مصدر أمس أن أصوات الاشتباكات العنيفة والانفجارات الضخمة هزت أرجاء المدينة طوال الليل، ولا تزال مستمرة، مشيرا إلى مشاهدته أعمدة الدخان تتصاعد فوق المدينة.
وأوضح عبدالرحمن بدوره أن الاشتباكات على أشدها في محور ضاحية الأسد، إذ تحاول الفصائل التقدم باتجاه حي الحمدانية الواقع تحت سيطرة قوات النظام والمحاذي للأحياء الشرقية، لافتا إلى «عدم حصول تقدم حتى اللحظة، في حين تستهدف الفصائل مواقع قوات النظام بعشرات الصواريخ»، مشيرا إلى وصول تعزيزات عسكرية من مقاتلين وسلاح إلى الطرفين.
وكانت الفصائل وبعد ساعات على إطلاقها الهجوم سيطرت على الجزء الأكبر من منطقة ضاحية الأسد، ولم يتمكن النظام من استعادة بعض النقاط، فيما تمكن من صد هجوم عنيف آخر على حي جمعية الزهراء.
إلى ذلك وصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس إلى أيرلندا لإجراء مباحثات مع نظيره الأيرلندي شارلي فلاناجان يتوقع أن تركز على أيرلندا الشمالية، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وسوريا.
وفيما يتعلق بالمساعدات السعودية للاجئين السوريين قدمت وحدة الدعم النفسي في العيادات التخصصية السعودية جلسات نفسية علاجية للمرضى من اللاجئين السوريين داخل مخيم الزعتري من خلال كادر طبي مؤهل للتعامل مع مثل هذا النوع من الحالات المرضية، حيث نظرت عشرات الحالات أسبوعيا، كانت تعاني من الرهاب والاكتئاب النفسي ضمن برنامج الحملة «شقيقي نحمل همك».
المشهد السوري
- اشتباكات تهز الأطراف الغربية لحلب.
- مساعدات طبية سعودية للسوريين بالزعتري.
- ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين في سوريا.
- مخاوف من جرائم حرب بحق الفلسطينيين بمخيم خان الشيح.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان له أمس بأن الطائرات المروحية قصفت بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة طيبة الإمام القريبة من صوران بالريف الشمالي لحماة، مشيرا إلى أن الفصائل المعارضة قصفت بلدة صلحا الواقعة بريف حلب الغربي التي تسيطر عليها قوات النظام.
وأشار المرصد إلى أن اشتباكات دارت بين القوات السورية والميليشيات الموالية لها من جهة والثوار من جهة أخرى في حي جوبر.
وفي حلب هزت أصوات الاشتباكات العنيفة والانفجارات الضخمة أمس أرجاء المدينة في اليوم الثالث لهجوم الفصائل المعارضة على أطراف أحياء المدينة الغربية.
وتدور منذ الجمعة اشتباكات عنيفة عند أطراف الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام في حلب إثر هجوم شنته فصائل المعارضة.
وتهدف الفصائل من خلال هجومها إلى كسر حصار تفرضه قوات النظام منذ أكثر من ثلاثة أشهر على الأحياء الشرقية.
وبين مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن 38 مدنيا بينهم 14 طفلا قتلوا جراء مئات القذائف على الأحياء الغربية للمدينة، وأشار إلى إصابة نحو 250 آخرين بجروح.
وتشكل حلب الجبهة الأبرز في النزاع السوري والأكثر تضررا منذ اندلاعه 2011، وهي مقسمة منذ 2012 بين أحياء غربية يعيش فيها نحو مليون و200 ألف شخص، وأخرى شرقية يعيش فيها أكثر من 250 ألف شخص.
وفي الأحياء الشرقية، التي تعد بعيدة نسبيا عن جبهات القتال، أكد مصدر أمس أن أصوات الاشتباكات العنيفة والانفجارات الضخمة هزت أرجاء المدينة طوال الليل، ولا تزال مستمرة، مشيرا إلى مشاهدته أعمدة الدخان تتصاعد فوق المدينة.
وأوضح عبدالرحمن بدوره أن الاشتباكات على أشدها في محور ضاحية الأسد، إذ تحاول الفصائل التقدم باتجاه حي الحمدانية الواقع تحت سيطرة قوات النظام والمحاذي للأحياء الشرقية، لافتا إلى «عدم حصول تقدم حتى اللحظة، في حين تستهدف الفصائل مواقع قوات النظام بعشرات الصواريخ»، مشيرا إلى وصول تعزيزات عسكرية من مقاتلين وسلاح إلى الطرفين.
وكانت الفصائل وبعد ساعات على إطلاقها الهجوم سيطرت على الجزء الأكبر من منطقة ضاحية الأسد، ولم يتمكن النظام من استعادة بعض النقاط، فيما تمكن من صد هجوم عنيف آخر على حي جمعية الزهراء.
إلى ذلك وصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس إلى أيرلندا لإجراء مباحثات مع نظيره الأيرلندي شارلي فلاناجان يتوقع أن تركز على أيرلندا الشمالية، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وسوريا.
وفيما يتعلق بالمساعدات السعودية للاجئين السوريين قدمت وحدة الدعم النفسي في العيادات التخصصية السعودية جلسات نفسية علاجية للمرضى من اللاجئين السوريين داخل مخيم الزعتري من خلال كادر طبي مؤهل للتعامل مع مثل هذا النوع من الحالات المرضية، حيث نظرت عشرات الحالات أسبوعيا، كانت تعاني من الرهاب والاكتئاب النفسي ضمن برنامج الحملة «شقيقي نحمل همك».
المشهد السوري
- اشتباكات تهز الأطراف الغربية لحلب.
- مساعدات طبية سعودية للسوريين بالزعتري.
- ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين في سوريا.
- مخاوف من جرائم حرب بحق الفلسطينيين بمخيم خان الشيح.