3 ملايين بطاقة تبرع بالأعضاء تنتظر التفعيل

3 ملايين بطاقة تبرع بالأعضاء مقدمة من مواطنين ومقيمين لا تزال تنتظر تفعيلها بشكل رسمي وضمها ضمن الوثائق الرسمية للمتبرعين بأعضائهم بعد الوفاة

3 ملايين بطاقة تبرع بالأعضاء مقدمة من مواطنين ومقيمين لا تزال تنتظر تفعيلها بشكل رسمي وضمها ضمن الوثائق الرسمية للمتبرعين بأعضائهم بعد الوفاة

الجمعة - 24 يناير 2014

Fri - 24 Jan 2014



3 ملايين بطاقة تبرع بالأعضاء مقدمة من مواطنين ومقيمين لا تزال تنتظر تفعيلها بشكل رسمي وضمها ضمن الوثائق الرسمية للمتبرعين بأعضائهم بعد الوفاة

كشف ذلك مدير المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل شاهين وقال لـ»مكة»: إن المحاولات التي كانت قائمة مع الجهات ذات العلاقة لإدراج خانة ضمن رخص القيادة تشير إلى كون حامل الرخصة متبرعا بأعضائه متعثرة بالرغم من المحاولات الرسمية التي يبذلها المركز السعودي لزراعة الأعضاء لإنجاح المشروع

وأضاف أنه في حال نجحت تلك المحاولات ومضى المشروع الوطني في اتجاهه الصحيح فإن حجم الموافقات التي حصلنا عليها ستنهي تماما قائمة المرضى المسجلين في المملكة، بل سيكون أثرها ممتدا لتعزيز اتفاقيات التعاون مع دول مجلس التعاون والدولة التي يبني معها المركز اتفاقيات الاستفادة من الأعضاء

وأشار شاهين إلى أن المركز السعودي لزراعة الأعضاء قدم بطاقة للراغب في التبرع بأعضائه بعد الوفاة، إلا أن تلك البطاقة ليست كافية لتنفيذ رغبة المتبرع من قبل الورثة، الأمر الذي يحتم وضع علامة تخصص للتبرع بالأعضاء على الهوية الوطنية أو الإقامة أو رخصة السير، للشخص المتبرع، لتأخذ طابعا رسميا أمام الجهات المعنية، من دون الحاجة للرجوع إلى ذويه

وتشير الأرقام الرسمية بالمركز السعودي لزراعة الأعضاء إلى أن معدل الوفاة الدماغية بالمملكة يقدر بـ1200 حالة سنوية ويمكن لهذا الرقم أن يؤمن احتياجات البلاد من الأعضاء إن سارت الاتفاقيات الحكومية بشكل ناجح

وقد طرح المركز السعودي لزراعة الأعضاء بالرياض مبادرة لتضمين حالة المتبرع بالأعضاء - متبرع أم لا - على رخصة القيادة، كما هو معمول به في عدد من الدول الأخرى، في انتظار موافقة وزارة الداخلية على المبادرة لتضمينها في رخصة القيادة وتضمنت إحصاءات المركز وجود أكثر من 15500 مريض بالمملكة بحاجة إلى زراعة عضو ،منهم 14000 مصاب بالفشل الكلوي، ونحو 700 مريض بالفشل الكبدي و500 مريض بالفشل القلبي ،و500 مريض بالفشل الرئوي

كما أن الدراسات تشير إلى وجود فارق واضح بين أعداد المرضى المصابين بالفشل العضوي والأعضاء المتوفرة للزراعة سواء من المتبرعين الأحياء أو المتوفين دماغيا، كاشفة عن أن إحصاءات المركز السعودي لزراعة الأعضاء تشير أن نسبة الأعضاء من المستأصلة من متوفين دماغيا لم تتجاوز الـ105 حالات في السنوات الخمس الماضية أي بواقع 3 حالات لكل مليون نسمة مقارنة بـ36 حالة لكل مليون في إسبانيا أي أن المملكة تحتل مرتبة متأخرة على المستوى العالمي