غالبا أنت تقضي وقتا لا بأس به في التنقل بالسيارة بين الأماكن، وقد يحتاج الشخص لأن يقرأ كتمضية للوقت، أو استغلاله في مراجعة أخيرة قبل التوجه للاختبار، أو للاستعداد قبل إلقاء كلمة أو مقابلة وظيفية.
لكن دائما هناك عائق يمنع الأغلبية من مواصلة القراءة، إذ لا يمضي سوى دقائق قليلة حتى يشعر القارئ بالدوار والغثيان، مفسدا ذلك متعته أو استعداده.
كثيرون لا يعرفون سبب هذه الحالة تحديدا، وقد يظن البعض أن هذا بسبب ضيق السيارة، أو نقص في التهوية، أو ارتجاج المركبة بسبب الطرق السيئة.
ولكن عالم الأعصاب «دين بورنيب» كشف لصحيفة «The Sun» البريطانية، السبب الأكثر دقة، حيث قال: إن السبب خلف الغثيان المصاحب للقراءة في السيارة، هو ظن الدماغ بأن الجسد تسمم.
ففي حين أننا نرى القراءة في السيارة نشاطا عاديا، إلا أن الدماغ لم يتأقلم مع هذا النشاط بعد، ويتصرف معه على أنه دخيل غريب على الجسم، ويحاول التخلص منه بالغثيان والتقيؤ.
كما أن عدم التطابق الحسي بين حركة السيارة، وسكون الجسد بالجلوس على المقعد، يعطي رسائل مختلطة تربك الدماغ.
يفسر الدماغ حالة عدم التطابق الحسي بالتسمم، فيكوّن ردة فعل معاكسة، وهي الشعور بالغثيان للتخلص من السم.
وأضاف «بورنيب» أن الدماغ غالبا ما يلجأ لهذه الطريقة عندما يشعر بالارتباك والحيرة.
لكن دائما هناك عائق يمنع الأغلبية من مواصلة القراءة، إذ لا يمضي سوى دقائق قليلة حتى يشعر القارئ بالدوار والغثيان، مفسدا ذلك متعته أو استعداده.
كثيرون لا يعرفون سبب هذه الحالة تحديدا، وقد يظن البعض أن هذا بسبب ضيق السيارة، أو نقص في التهوية، أو ارتجاج المركبة بسبب الطرق السيئة.
ولكن عالم الأعصاب «دين بورنيب» كشف لصحيفة «The Sun» البريطانية، السبب الأكثر دقة، حيث قال: إن السبب خلف الغثيان المصاحب للقراءة في السيارة، هو ظن الدماغ بأن الجسد تسمم.
ففي حين أننا نرى القراءة في السيارة نشاطا عاديا، إلا أن الدماغ لم يتأقلم مع هذا النشاط بعد، ويتصرف معه على أنه دخيل غريب على الجسم، ويحاول التخلص منه بالغثيان والتقيؤ.
كما أن عدم التطابق الحسي بين حركة السيارة، وسكون الجسد بالجلوس على المقعد، يعطي رسائل مختلطة تربك الدماغ.
يفسر الدماغ حالة عدم التطابق الحسي بالتسمم، فيكوّن ردة فعل معاكسة، وهي الشعور بالغثيان للتخلص من السم.
وأضاف «بورنيب» أن الدماغ غالبا ما يلجأ لهذه الطريقة عندما يشعر بالارتباك والحيرة.