المعارضة تواصل معاركها غرب حلب لفك الحصار
السبت - 29 أكتوبر 2016
Sat - 29 Oct 2016
تواصلت الاشتباكات ترافقها غارات جوية في غرب حلب غداة هجوم أطلقته فصائل المعارضة السورية بهدف كسر الحصار عن أحياء المدينة الشرقية، فيما اتهمت واشنطن النظام السوري باستخدام «التجويع سلاحا في الحرب».
ومهدت الفصائل لهجومها أمس الأول على أطراف الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام في حلب، بإطلاق مئات القذائف الصاروخية.
وأشار المرصد السوري أمس إلى تواصل الاشتباكات بين قوات النظام من جهة والمعارضة عند الأطراف الغربية للمدينة، وقد تركزت في النقاط التي تقدم فيها المقاتلون.
وكان تحالف فصائل جيش الفتح وبعد ساعات على إطلاقه الهجوم حقق تقدما بسيطرته على الجزء الأكبر من منطقة ضاحية الأسد باستثناء بعض الأبنية المحيطة بالأكاديمية العسكرية داخلها وأخرى على تخومها الشرقية والجنوبية.
وأفاد شهود في ضاحية الأسد عن دمار كبير بسبب الغارات الجوية الكثيفة التي استهدفت المنطقة طوال الليل.
وأكد مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن استهداف غارات جوية روسية مكثفة مناطق الاشتباكات وبشكل خاص ضاحية الأسد، مشيرا إلى أن «قوات النظام أطلقت أمس هجوما مضادا لاستعادة النقاط التي خسرتها».
ويشارك نحو 1500 مقاتل قدموا من محافظة إدلب (شمال غرب) المجاورة ومن ريف حلب، في المعارك التي تدور على مسافة تمتد نحو 15 كلم في أطراف حلب الغربية.
من جهته بين أحد القياديين العسكريين في صفوف جيش الفتح أثناء وجوده في ضاحية الأسد أنهم على تخوم الأكاديمية العسكرية، وأن «المرحلة المقبلة هي الأكاديمية العسكرية وحي الحمدانية».
ويقع حي الحمدانية بين ضاحية الأسد غربا وحي العامرية شرقا الذي تسيطر الفصائل المعارضة على أجزاء منه.
وفي حال تمكنت الفصائل من السيطرة على هذا الحي، ستكسر بذلك حصار الأحياء الشرقية عبر فتحها طريقا جديدا يمر من الحمدانية وصولا إلى ريف حلب الغربي. وأضاف القيادي «خلال أيام معدودة، سيفتح الطريق على إخواننا المحاصرين».
وتحاصر قوات النظام منذ نحو ثلاثة أشهر أحياء حلب الشرقية، حيث يقيم أكثر من 250 ألف شخص في ظل ظروف إنسانية صعبة.
وكانت روسيا ذكرت أنها أوقفت منذ أكثر من عشرة أيام شن غارات على شرق حلب، إلا أن مسؤولا أمريكيا في واشنطن أكد أن «هجمات النظام (السوري) وداعميه على حلب مستمرة رغم التصريحات الروسية»، مشددا على «أننا نواصل مراقبة تصرفات روسيا وليس أقوالها».
واتهم المسؤول النظام السوري باستخدام «التجويع سلاحا في الحرب»، وهو ما يعدّ جريمة حرب بموجب اتفاقيات جنيف، قائلا «النظام (السوري) رفض مطالب الأمم المتحدة بإرسال مساعدات إنسانية إلى حلب، مستخدما التجويع سلاحا في الحرب».
إلى ذلك كشفت وزارة الخارجية الألمانية أن المساعدات الإغاثية لم تصل إلا لنحو 10% فقط من السوريين المقيمين في مناطق محاصرة خلال الشهر الحالي.
وذكرت صحيفة «راينيشه بوست» الألمانية الصادرة أمس استنادا إلى رد الوزارة على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب «اليسار» أن 77 ألف شخص فقط حصلوا على مساعدات إنسانية، رغم تصنيف الأمم المتحدة حاجة 960 ألف شخص في 29 منطقة في سوريا للمساعدات بالملحة للغاية.
وذكر وكيل وزارة الخارجية الألمانية ماركوس إدرر في الرد على طلب الإحاطة أنه أمكن إمداد 42 ألف شخص في ثلاث مناطق يحاصرها النظام السوري، كما تم إمداد 35 ألفا آخرين في مناطق يحاصرها تنظيم «داعش».
المشهد السوري
- واشنطن تتهم النظام باستخدام التجويع سلاحا في الحرب
- غارات جوية روسية مكثفة على مناطق الاشتباكات
- المعارضة: المرحلة المقبلة الأكاديمية العسكرية وحي الحمدانية
- الجيش الحر يقترب من الباب
إحصاءات ألمانية عن الأزمة
المساعدات الإغاثية لم تصل
إلا لنحو 10% فقط
960 ألف شخص يحتاجون مساعدات
29 منطقة تحتاج مساعدات ملحة للغاية
20 ألفا يقيمون في مناطق يصعب الوصول إليها
ومهدت الفصائل لهجومها أمس الأول على أطراف الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام في حلب، بإطلاق مئات القذائف الصاروخية.
وأشار المرصد السوري أمس إلى تواصل الاشتباكات بين قوات النظام من جهة والمعارضة عند الأطراف الغربية للمدينة، وقد تركزت في النقاط التي تقدم فيها المقاتلون.
وكان تحالف فصائل جيش الفتح وبعد ساعات على إطلاقه الهجوم حقق تقدما بسيطرته على الجزء الأكبر من منطقة ضاحية الأسد باستثناء بعض الأبنية المحيطة بالأكاديمية العسكرية داخلها وأخرى على تخومها الشرقية والجنوبية.
وأفاد شهود في ضاحية الأسد عن دمار كبير بسبب الغارات الجوية الكثيفة التي استهدفت المنطقة طوال الليل.
وأكد مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن استهداف غارات جوية روسية مكثفة مناطق الاشتباكات وبشكل خاص ضاحية الأسد، مشيرا إلى أن «قوات النظام أطلقت أمس هجوما مضادا لاستعادة النقاط التي خسرتها».
ويشارك نحو 1500 مقاتل قدموا من محافظة إدلب (شمال غرب) المجاورة ومن ريف حلب، في المعارك التي تدور على مسافة تمتد نحو 15 كلم في أطراف حلب الغربية.
من جهته بين أحد القياديين العسكريين في صفوف جيش الفتح أثناء وجوده في ضاحية الأسد أنهم على تخوم الأكاديمية العسكرية، وأن «المرحلة المقبلة هي الأكاديمية العسكرية وحي الحمدانية».
ويقع حي الحمدانية بين ضاحية الأسد غربا وحي العامرية شرقا الذي تسيطر الفصائل المعارضة على أجزاء منه.
وفي حال تمكنت الفصائل من السيطرة على هذا الحي، ستكسر بذلك حصار الأحياء الشرقية عبر فتحها طريقا جديدا يمر من الحمدانية وصولا إلى ريف حلب الغربي. وأضاف القيادي «خلال أيام معدودة، سيفتح الطريق على إخواننا المحاصرين».
وتحاصر قوات النظام منذ نحو ثلاثة أشهر أحياء حلب الشرقية، حيث يقيم أكثر من 250 ألف شخص في ظل ظروف إنسانية صعبة.
وكانت روسيا ذكرت أنها أوقفت منذ أكثر من عشرة أيام شن غارات على شرق حلب، إلا أن مسؤولا أمريكيا في واشنطن أكد أن «هجمات النظام (السوري) وداعميه على حلب مستمرة رغم التصريحات الروسية»، مشددا على «أننا نواصل مراقبة تصرفات روسيا وليس أقوالها».
واتهم المسؤول النظام السوري باستخدام «التجويع سلاحا في الحرب»، وهو ما يعدّ جريمة حرب بموجب اتفاقيات جنيف، قائلا «النظام (السوري) رفض مطالب الأمم المتحدة بإرسال مساعدات إنسانية إلى حلب، مستخدما التجويع سلاحا في الحرب».
إلى ذلك كشفت وزارة الخارجية الألمانية أن المساعدات الإغاثية لم تصل إلا لنحو 10% فقط من السوريين المقيمين في مناطق محاصرة خلال الشهر الحالي.
وذكرت صحيفة «راينيشه بوست» الألمانية الصادرة أمس استنادا إلى رد الوزارة على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب «اليسار» أن 77 ألف شخص فقط حصلوا على مساعدات إنسانية، رغم تصنيف الأمم المتحدة حاجة 960 ألف شخص في 29 منطقة في سوريا للمساعدات بالملحة للغاية.
وذكر وكيل وزارة الخارجية الألمانية ماركوس إدرر في الرد على طلب الإحاطة أنه أمكن إمداد 42 ألف شخص في ثلاث مناطق يحاصرها النظام السوري، كما تم إمداد 35 ألفا آخرين في مناطق يحاصرها تنظيم «داعش».
المشهد السوري
- واشنطن تتهم النظام باستخدام التجويع سلاحا في الحرب
- غارات جوية روسية مكثفة على مناطق الاشتباكات
- المعارضة: المرحلة المقبلة الأكاديمية العسكرية وحي الحمدانية
- الجيش الحر يقترب من الباب
إحصاءات ألمانية عن الأزمة
المساعدات الإغاثية لم تصل
إلا لنحو 10% فقط
960 ألف شخص يحتاجون مساعدات
29 منطقة تحتاج مساعدات ملحة للغاية
20 ألفا يقيمون في مناطق يصعب الوصول إليها