الأبراج.. مجمعة ومرتبة ومنظومة!
السبت - 29 أكتوبر 2016
Sat - 29 Oct 2016
منذ آلاف السنين عاش الإنسان حول الكرة الأرضية بمختلف أرجائها وأصقاعها متفاعلا مع البيئة بصورة عامة، ومحاولا التعايش مع الطبيعة والاستفادة من القوى الكونية المؤثرة على كيانه وكينونة معيشته، ومجتهدا في حدود إمكاناته في التكيف مع تغيراتها وتقلباتها، مع الأمل في تحاشي أزماتها ما استطاع إلى ذلك سبيلا.
وسرعان ما اكتشف الإنسان عوامل ومظاهر التغير والتحول في البيئة الكونية بالأجواء المتغيرة بتتالي الأيام طيلة مدار السنة ومع توالي الأعوام، وتعلم كامل أسماء الأبراج، خاصة ما اتصل بالزراعة، فأتقن سمات أجزاء السنة؛ وألف تبويبها في أربعة «فصول» على مدار السنة: الربيع، الصيف، الخريف، الشتاء.
ولكن، وخاصة للزراع ثم للمسافرين، وأيضا للبحارة والمسافرين، وحتى للبنائين وغيرهم، سرعان ما تبلورت تبويبات تفصيلية خلال كل فصل من تلك الفصول الأربعة؛ فكانت هناك أجزاء يدوم كل منها حوالي الشهر؛ وهي الأبراج الاثنا عشر، موضوع هذا المقال.
ولو أنه أيضا تبلور خلال تتالي وتواصل هذه «الأبراج»، فاكتشف الإنسان أن هناك (أنواء) عدة يأتي كل منها بفترات متفاوتة، تطول وتقصر. وكل هذا وذاك يهم الزراع أساسا.
ومؤخرا، لاحظنا عندنا أننا قررنا التفكير باستعمال «الأبراج» ضمن تنظيم توقيتات معينة تتصل بآليات صرف أنواع من المعاشات والمخصصات. وتبعا لذلك شرعت الصحافة وأدوات الاتصال والتواصل في بدء تعريف القراء وتعليم عموم الناس بتلك الأبراج ليتابعوها في حياتهم المعيشية على مدار السنة.
وقد لوحظ مؤخرا قيام صحيفة «الوطن»، مثلا، بأخذ المبادرة بإبراز تلك الأبراج في تاريخ وتوثيق أعداد صحيفتها اليومية؛ فكان، مثلا، عدد يوم الثلاثاء 25 أكتوبر 2016، في ثلاثة تواريخ؛ فكان التقويم الهجري: 24 من المحرم 1438هـ؛ لكن، كان أيضا التاريخ الأبراجي الذي جاء في المقدمة وفي أعلى الصفحة على رأس التواريخ الثلاثة: «3 من برج العقرب»؛ (ولو أنهم لم يشملوا «السنة»): (فهي 1395هـ.ش= هجرية شمسية).
ويبدو أن استعمال «الأبراج» صار لازما من لوازم التوظيف والعمالة والمعاش عند عامة الناس، ولم يعد مقتصرا على الفلاحة والزراعة وجني الثمار، والكشف عن البخت عند البعض.
وبذا لزم ـ حثيثا - تثقيف الناس؛ وإني أتوقع أن السواد الأعظم لا يعرف حتى (أسماء) أبراج السنة، ناهيك عن سردها وترتيبها. وذلك بعد ما كانت فئة من الناس، وخاصة بين الشباب، وبالأخص بين الشابات، منشغلة فيما بينها بأمور البخت والنصيب وطرائف جلسات القهوة وقراءة الكف والفنجان؛ ومع التركيز على مدى التوافق المزاجي المـرتجى بين الجنسين.
وللعلم، فإن السنة الشمسية، وهي المتماشية مع سيرورة الطبيعة، تنقسم إلى اثني عشر فصلا/برجا، بدءا بـبرج (الحمل)، وانتهاء ببرج (الحوت) وذلك كما يلي:
1. الحمـل؛ 2. الثور؛ 3. الجوزاء؛ 4. السرطان؛ 5. الأسد؛ 6. السنبلة؛ 7. الميزان؛ 8. العقرب؛ 9. القوس؛ 10. الجدي؛ 11.الدلو؛ 12.الحوت.
وسأقدمها هنا في شكل موزون مقفى، مجمعة في البيتين التاليين:
حمل الثور جوزة السرطان
ورعى الليث سـنبل الميزان
ورمى عقرب بقوس لجدي
نزح الـدلـو بــركـة الحيتان!
وسرعان ما اكتشف الإنسان عوامل ومظاهر التغير والتحول في البيئة الكونية بالأجواء المتغيرة بتتالي الأيام طيلة مدار السنة ومع توالي الأعوام، وتعلم كامل أسماء الأبراج، خاصة ما اتصل بالزراعة، فأتقن سمات أجزاء السنة؛ وألف تبويبها في أربعة «فصول» على مدار السنة: الربيع، الصيف، الخريف، الشتاء.
ولكن، وخاصة للزراع ثم للمسافرين، وأيضا للبحارة والمسافرين، وحتى للبنائين وغيرهم، سرعان ما تبلورت تبويبات تفصيلية خلال كل فصل من تلك الفصول الأربعة؛ فكانت هناك أجزاء يدوم كل منها حوالي الشهر؛ وهي الأبراج الاثنا عشر، موضوع هذا المقال.
ولو أنه أيضا تبلور خلال تتالي وتواصل هذه «الأبراج»، فاكتشف الإنسان أن هناك (أنواء) عدة يأتي كل منها بفترات متفاوتة، تطول وتقصر. وكل هذا وذاك يهم الزراع أساسا.
ومؤخرا، لاحظنا عندنا أننا قررنا التفكير باستعمال «الأبراج» ضمن تنظيم توقيتات معينة تتصل بآليات صرف أنواع من المعاشات والمخصصات. وتبعا لذلك شرعت الصحافة وأدوات الاتصال والتواصل في بدء تعريف القراء وتعليم عموم الناس بتلك الأبراج ليتابعوها في حياتهم المعيشية على مدار السنة.
وقد لوحظ مؤخرا قيام صحيفة «الوطن»، مثلا، بأخذ المبادرة بإبراز تلك الأبراج في تاريخ وتوثيق أعداد صحيفتها اليومية؛ فكان، مثلا، عدد يوم الثلاثاء 25 أكتوبر 2016، في ثلاثة تواريخ؛ فكان التقويم الهجري: 24 من المحرم 1438هـ؛ لكن، كان أيضا التاريخ الأبراجي الذي جاء في المقدمة وفي أعلى الصفحة على رأس التواريخ الثلاثة: «3 من برج العقرب»؛ (ولو أنهم لم يشملوا «السنة»): (فهي 1395هـ.ش= هجرية شمسية).
ويبدو أن استعمال «الأبراج» صار لازما من لوازم التوظيف والعمالة والمعاش عند عامة الناس، ولم يعد مقتصرا على الفلاحة والزراعة وجني الثمار، والكشف عن البخت عند البعض.
وبذا لزم ـ حثيثا - تثقيف الناس؛ وإني أتوقع أن السواد الأعظم لا يعرف حتى (أسماء) أبراج السنة، ناهيك عن سردها وترتيبها. وذلك بعد ما كانت فئة من الناس، وخاصة بين الشباب، وبالأخص بين الشابات، منشغلة فيما بينها بأمور البخت والنصيب وطرائف جلسات القهوة وقراءة الكف والفنجان؛ ومع التركيز على مدى التوافق المزاجي المـرتجى بين الجنسين.
وللعلم، فإن السنة الشمسية، وهي المتماشية مع سيرورة الطبيعة، تنقسم إلى اثني عشر فصلا/برجا، بدءا بـبرج (الحمل)، وانتهاء ببرج (الحوت) وذلك كما يلي:
1. الحمـل؛ 2. الثور؛ 3. الجوزاء؛ 4. السرطان؛ 5. الأسد؛ 6. السنبلة؛ 7. الميزان؛ 8. العقرب؛ 9. القوس؛ 10. الجدي؛ 11.الدلو؛ 12.الحوت.
وسأقدمها هنا في شكل موزون مقفى، مجمعة في البيتين التاليين:
حمل الثور جوزة السرطان
ورعى الليث سـنبل الميزان
ورمى عقرب بقوس لجدي
نزح الـدلـو بــركـة الحيتان!