وعايزنا نرجع زي زمان؟
السبت - 29 أكتوبر 2016
Sat - 29 Oct 2016
اسمحوا لي أن أتحدث وأفكر بـ «عنجهية» نوعا ما عندما أعتقد أنني لو قمت باختيار شخص لمنصب وزير فسأختاره ليس لولائه أو لأسرته التي ينتمي إليها، ولا للدرجة العلمية الحاصل عليها.. فقط.. وإنما لأهليته لهذا المنصب. وأهليته هذه تحتاج أن يكون لديه الولاء والعلم وحسن المنبت، ولكن إذا كان لديه كل ذلك دون أن يكون لديه أهلية للمنصب فأعتقد أنه لن يفيد كل ذلك ولا غير ذلك ولا أضعاف ذلك.
هذا شيء، والشيء الآخر هو أن الوضع ما عاد يحتمل أن نجرب إن كان الوزير سيثبت جدارته أم إنه لن يفعل فيتم استبداله. نختاره من البداية جديرا وإلا فليفعل شيئا آخر غير هذا الذي يفعله بعض الوزراء مما يؤلم كل فرد فينا ويعرقل حياته – وهي أصلا ما هي ناقصة – ويبحث عن عمل يناسب أهليته.
كلنا يعرف ذلك المارد الذي يخرج في القصة الأسطورية من مصباح علاء الدين عندما تدعكه فيقول لك إن هناك ثلاث أمنيات سأحققها لك. «خذوني على قد عقلي»، ولكن، هل لو أن ذلك المارد في المصباح لم يكن لديه القدرة على تحقيق أمنياتك، هل كان سيخبرك بعنترية واثق ويقول إن هناك أمنيات وإنه سيحققها؟ إذن ما بال وزرائنا كلما دعكنا المصباح خذلونا؟ بالطبع ليسوا جميعا ولكن كثير منهم وكثير جدا أيضا ممن هم في مجلس الشورى.
سيفرجها الله بالتأكيد وستستقر الأمور في كل وزارة وتتبدد الغيوم كلما وُجدت.. ذلك يقين مؤمن بخالقه. وإلى أن يحدث ذلك وأجمل من ذلك فعلينا أن نفكر في أنه منذ عشرات السنين كان الناس يتأقلمون مع أية أوضاع تمر بهم، ويحاولون بل ويجيدون العيش بطريقة تضمن لهم ما يريدون. وربما كان من ضمن ما يفعلونه الاستغناء عن كثير من كماليات لا يضر الاستغناء عنها.
الخادمة مثلا إن أمكن وأعياد الميلاد المبهرجة وكبيرة التكلفة، وحفلات الأعراس المبالغ فيها، وكثير من وجبات المطاعم المكلفة، وأشياء نستخدمها يوميا ويمكن الاستغناء عنها وتوفير مبلغ من المال مقابل ذلك. أعلم أننا ربما لم نعتد التفكير بطريقة اقتصادية ولكن يمكننا ذلك وحان الوقت لذلك، ونستطيع أن نستمتع بحياتنا ونحن نفعل ذلك.
نستطيع أن نشعر ببعضنا أكثر، ونتقاسم الفرح والحزن والرغيف والآهة والضحكة، ونستطيع أن نلملم أفراحنا فلا تكون استعراضا لقدراتنا المادية، وإنما لفرحتنا وأملنا وطيب مشاعرنا.
نستطيع أن نشعر بمن حولنا أكثر، بمن يسكن شارعنا وما كنا من قبل نعلم بوجوده، نستطيع الآن أن نتفقده ونتساءل إن كانت له حاجة.. حاجتنا ستجعلنا نشعر بحاجة سوانا وسيرقق هذا الإحساس قلوبنا ونقترب من بعضنا أكثر وأكثر.
الأزمات هي مصباح علاء الدين ربما لكثير منا.. فلنحقق الأمنيات وزيرا كنا أو.. ماردا، أو أنا وأنت..
هذا شيء، والشيء الآخر هو أن الوضع ما عاد يحتمل أن نجرب إن كان الوزير سيثبت جدارته أم إنه لن يفعل فيتم استبداله. نختاره من البداية جديرا وإلا فليفعل شيئا آخر غير هذا الذي يفعله بعض الوزراء مما يؤلم كل فرد فينا ويعرقل حياته – وهي أصلا ما هي ناقصة – ويبحث عن عمل يناسب أهليته.
كلنا يعرف ذلك المارد الذي يخرج في القصة الأسطورية من مصباح علاء الدين عندما تدعكه فيقول لك إن هناك ثلاث أمنيات سأحققها لك. «خذوني على قد عقلي»، ولكن، هل لو أن ذلك المارد في المصباح لم يكن لديه القدرة على تحقيق أمنياتك، هل كان سيخبرك بعنترية واثق ويقول إن هناك أمنيات وإنه سيحققها؟ إذن ما بال وزرائنا كلما دعكنا المصباح خذلونا؟ بالطبع ليسوا جميعا ولكن كثير منهم وكثير جدا أيضا ممن هم في مجلس الشورى.
سيفرجها الله بالتأكيد وستستقر الأمور في كل وزارة وتتبدد الغيوم كلما وُجدت.. ذلك يقين مؤمن بخالقه. وإلى أن يحدث ذلك وأجمل من ذلك فعلينا أن نفكر في أنه منذ عشرات السنين كان الناس يتأقلمون مع أية أوضاع تمر بهم، ويحاولون بل ويجيدون العيش بطريقة تضمن لهم ما يريدون. وربما كان من ضمن ما يفعلونه الاستغناء عن كثير من كماليات لا يضر الاستغناء عنها.
الخادمة مثلا إن أمكن وأعياد الميلاد المبهرجة وكبيرة التكلفة، وحفلات الأعراس المبالغ فيها، وكثير من وجبات المطاعم المكلفة، وأشياء نستخدمها يوميا ويمكن الاستغناء عنها وتوفير مبلغ من المال مقابل ذلك. أعلم أننا ربما لم نعتد التفكير بطريقة اقتصادية ولكن يمكننا ذلك وحان الوقت لذلك، ونستطيع أن نستمتع بحياتنا ونحن نفعل ذلك.
نستطيع أن نشعر ببعضنا أكثر، ونتقاسم الفرح والحزن والرغيف والآهة والضحكة، ونستطيع أن نلملم أفراحنا فلا تكون استعراضا لقدراتنا المادية، وإنما لفرحتنا وأملنا وطيب مشاعرنا.
نستطيع أن نشعر بمن حولنا أكثر، بمن يسكن شارعنا وما كنا من قبل نعلم بوجوده، نستطيع الآن أن نتفقده ونتساءل إن كانت له حاجة.. حاجتنا ستجعلنا نشعر بحاجة سوانا وسيرقق هذا الإحساس قلوبنا ونقترب من بعضنا أكثر وأكثر.
الأزمات هي مصباح علاء الدين ربما لكثير منا.. فلنحقق الأمنيات وزيرا كنا أو.. ماردا، أو أنا وأنت..