البعثة السعودية بالأمم المتحدة تدرس التحرك المناسب
الجمعة - 28 أكتوبر 2016
Fri - 28 Oct 2016
أكدت البعثة السعودية لدى الأمم المتحدة أنها تنتظر تفاصيل أشمل وأوسع من الرياض، حيال الهجوم الصاروخي الفاشل الذي حاولت من خلاله ميليشيات الحوثيين والانقلابيين استهداف مكة المكرمة، وذلك لتحديد ماهية التحرك المناسب للرد عليه في مجلس الأمن.
وفي اتصال هاتفي مع «مكة»، شدد مندوب الرياض الدائم لدى الأمم المتحدة السفير الدكتور عبدالله المعلمي بأن البعثة تتحرك بشكل مستمر لتوثيق كل الاختراقات التي تصدر من الميليشيات ضد الحدود السعودية، وتخطر بها مجلس الأمن بشكل دوري.
وطبقا لمراقبين، فإنه يتوقع أن تعمل السعودية على اتخاذ عديد من الإجراءات الدبلوماسية داخل أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، للرد على التصعيد الخطير للميليشيات مساء أمس الأول، بإطلاقه صاروخ سكود تجاه مكة المكرمة، قبل أن تعترضه الدفاعات الجوية بنجاح كامل.
وحيال شكل التحرك المتوقع للرد على الهجوم الصاروخي الفاشل الموجه لمكة، شدد السفير المعلمي على أنهم لا يزالون في طور جمع المعلومات وانتظار التفاصيل من الرياض حيال ذلك، حتى يستطيعوا تحديد ماهية التحرك المناسب في هذا الإطار.
بيد أنه أكد على أن البعثة السعودية في الأمم المتحدة عملت وبشكل مستمر على التحرك ضد كل الاختراقات التي صدرت من الميليشيات ضد الحدود السعودية، وقدمت خطابات لمجلس الأمن بهذا الشأن، مفيدا بأن البعثة ستستمر بالتواصل والتشاور مع مجلس الأمن حيال كل ذلك.
يشار إلى أن صاروخ سكود الذي اعترضته الدفاعات الجوية الخميس، هو ثاني صاروخ تطلقه الميليشيات الانقلابية على منطقة مكة المكرمة في غضون 16 يوما، وهو الصاروخ الباليستي رقم 37 الذي يطلق باتجاه السعودية منذ انطلاقة عاصفة الحزم في مارس 2015.
وكان المتحدث باسم قوات التحالف المستشار بمكتب وزير الدفاع السعودي اللواء ركن أحمد عسيري، قد أكد في أعقاب الهجوم الصاروخي الفاشل أن «استهداف الأراضي المقدسة في مكة المكرمة بصاروخ باليستي يكشف زيف شعارات الميليشيات المنحرفة»، مفيدا أن قوات الدفاع الجوي متيقظة، وأن الصاروخ الذي تم اعتراضه الليلة، هو من طراز «سكود»، ومضيفا أن الميليشيات تدربوا على استخدام هذا النوع من الصواريخ على يد إيران و»حزب الله».
وفي اتصال هاتفي مع «مكة»، شدد مندوب الرياض الدائم لدى الأمم المتحدة السفير الدكتور عبدالله المعلمي بأن البعثة تتحرك بشكل مستمر لتوثيق كل الاختراقات التي تصدر من الميليشيات ضد الحدود السعودية، وتخطر بها مجلس الأمن بشكل دوري.
وطبقا لمراقبين، فإنه يتوقع أن تعمل السعودية على اتخاذ عديد من الإجراءات الدبلوماسية داخل أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، للرد على التصعيد الخطير للميليشيات مساء أمس الأول، بإطلاقه صاروخ سكود تجاه مكة المكرمة، قبل أن تعترضه الدفاعات الجوية بنجاح كامل.
وحيال شكل التحرك المتوقع للرد على الهجوم الصاروخي الفاشل الموجه لمكة، شدد السفير المعلمي على أنهم لا يزالون في طور جمع المعلومات وانتظار التفاصيل من الرياض حيال ذلك، حتى يستطيعوا تحديد ماهية التحرك المناسب في هذا الإطار.
بيد أنه أكد على أن البعثة السعودية في الأمم المتحدة عملت وبشكل مستمر على التحرك ضد كل الاختراقات التي صدرت من الميليشيات ضد الحدود السعودية، وقدمت خطابات لمجلس الأمن بهذا الشأن، مفيدا بأن البعثة ستستمر بالتواصل والتشاور مع مجلس الأمن حيال كل ذلك.
يشار إلى أن صاروخ سكود الذي اعترضته الدفاعات الجوية الخميس، هو ثاني صاروخ تطلقه الميليشيات الانقلابية على منطقة مكة المكرمة في غضون 16 يوما، وهو الصاروخ الباليستي رقم 37 الذي يطلق باتجاه السعودية منذ انطلاقة عاصفة الحزم في مارس 2015.
وكان المتحدث باسم قوات التحالف المستشار بمكتب وزير الدفاع السعودي اللواء ركن أحمد عسيري، قد أكد في أعقاب الهجوم الصاروخي الفاشل أن «استهداف الأراضي المقدسة في مكة المكرمة بصاروخ باليستي يكشف زيف شعارات الميليشيات المنحرفة»، مفيدا أن قوات الدفاع الجوي متيقظة، وأن الصاروخ الذي تم اعتراضه الليلة، هو من طراز «سكود»، ومضيفا أن الميليشيات تدربوا على استخدام هذا النوع من الصواريخ على يد إيران و»حزب الله».