أرملة الشدي تتمنى في ليلة تكريمه ابتعاث أبنائها للخارج
الجمعة - 28 أكتوبر 2016
Fri - 28 Oct 2016
تمنت أرملة الفنان بكر الشدي، لطيفة المشاري، من محبيه مساعدتها في إيصال صوتها للمعنيين، لإلحاق أبناء الفنان الراحل بالابتعاث الخارجي، ليتسنى لهم إكمال دراستهم أسوة بوالدهم، الذي كان حريصا على مواصلة التعليم، موضحة أن الموت غيبه عن تحقيق أمنية حضور تخرج أبنائه من الجامعة.
جاء ذلك خلال حفل افتتاح مهرجان الدمام المسرحي في دورته الـ11 أمس الأول، والتي أطلق عليه القائمون اسم الراحل بكر الشدي تقديرا وعرفانا لمساهمته الفعالة في المسرح.
وأوضح مدير المهرجان عبدالعزيز السماعيل أنه «لسنا بحاجة للتذكير بأهمية المسرح، ولا بتعداد معاناة المسرحيين السعوديين المعروفة، كما أننا لن نذكر محاسنهم وإنجازاتهم المعروفة، لكننا نستطيع أن نذكر ونؤكد على استمرار شيء جميل لم يخذلنا أبدا، ولن يخذلنا، هو حلمنا الساكن في أرواحنا من أجل فنان مسرحي مبدع، ومسرح جميل، راق، هذا الحلم هو الذي لازمنا».
وأضاف «علينا أن نطور أدواتنا المسرحية حتى وإن كانت بجهودنا الذاتية وألا نتوقف عند نجاحنا أو تعثرنا في عمل ما. من المهم جدا أن نتعلم نحن المسرحيين كيف نختلف ليكون اختلافنا مفيدا وليس مسيئا أو معيقا لأحد، إن الشغف اللذيذ الذي يحرك كل المسرحيين في السعودية اليوم. يستطيع أن يحقق حضوره الذاتي ويحقق كل أحلامه إذا ما أصر الفاعلون فيه على تقديم مسرح جاد مفيد ومعاصر وممتع أيضا فهذه السمات المسرحية الثلاث هي طموحنا في هذا المهرجان منذ أن بدأ وتأسس عام 2002 بروح وعزيمة المسرحيين أنفسهم عندما انطلق على الخشبات المتواضعة خلف المكاتب وبين الممرات والساحات المفتوحة وحتى الآن ما زال هذا الطموح يسيرنا».
واستهلت عروض المهرجان بالعرض «بدل فاقد» للمؤلف عبدالباقي البخيت وإخراج راشد الورثان، الذي يتحدث عن البدل في كل شيء في الحياة، وأن الإنسان لا يمكن تعويضه بعد الرحيل، مقدما العمل الدمج بين التجريب والتغريب معرجين فيها على مقبرة الحياة مبتعدين عن التركيز على أي دين أو مذهب أو بلدة أو فئة أو شخصية.
المكرمون في الحفل
- الفنان الراحل بكر الشدي
- الدكتورة ملحة عبدالله
- أعضاء لجان التحكيم
- مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي
جاء ذلك خلال حفل افتتاح مهرجان الدمام المسرحي في دورته الـ11 أمس الأول، والتي أطلق عليه القائمون اسم الراحل بكر الشدي تقديرا وعرفانا لمساهمته الفعالة في المسرح.
وأوضح مدير المهرجان عبدالعزيز السماعيل أنه «لسنا بحاجة للتذكير بأهمية المسرح، ولا بتعداد معاناة المسرحيين السعوديين المعروفة، كما أننا لن نذكر محاسنهم وإنجازاتهم المعروفة، لكننا نستطيع أن نذكر ونؤكد على استمرار شيء جميل لم يخذلنا أبدا، ولن يخذلنا، هو حلمنا الساكن في أرواحنا من أجل فنان مسرحي مبدع، ومسرح جميل، راق، هذا الحلم هو الذي لازمنا».
وأضاف «علينا أن نطور أدواتنا المسرحية حتى وإن كانت بجهودنا الذاتية وألا نتوقف عند نجاحنا أو تعثرنا في عمل ما. من المهم جدا أن نتعلم نحن المسرحيين كيف نختلف ليكون اختلافنا مفيدا وليس مسيئا أو معيقا لأحد، إن الشغف اللذيذ الذي يحرك كل المسرحيين في السعودية اليوم. يستطيع أن يحقق حضوره الذاتي ويحقق كل أحلامه إذا ما أصر الفاعلون فيه على تقديم مسرح جاد مفيد ومعاصر وممتع أيضا فهذه السمات المسرحية الثلاث هي طموحنا في هذا المهرجان منذ أن بدأ وتأسس عام 2002 بروح وعزيمة المسرحيين أنفسهم عندما انطلق على الخشبات المتواضعة خلف المكاتب وبين الممرات والساحات المفتوحة وحتى الآن ما زال هذا الطموح يسيرنا».
واستهلت عروض المهرجان بالعرض «بدل فاقد» للمؤلف عبدالباقي البخيت وإخراج راشد الورثان، الذي يتحدث عن البدل في كل شيء في الحياة، وأن الإنسان لا يمكن تعويضه بعد الرحيل، مقدما العمل الدمج بين التجريب والتغريب معرجين فيها على مقبرة الحياة مبتعدين عن التركيز على أي دين أو مذهب أو بلدة أو فئة أو شخصية.
المكرمون في الحفل
- الفنان الراحل بكر الشدي
- الدكتورة ملحة عبدالله
- أعضاء لجان التحكيم
- مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي