مزج الحرب التقليدية والاستخباراتية والاغتيالات وصفة لإهلاك الحوثي
الجمعة - 28 أكتوبر 2016
Fri - 28 Oct 2016
اعتبر اللواء ركن طيار محمد القبيبان استهداف الحوثيين لمنطقة مكة المكرمة عملا سياسيا وليس عملا عسكريا، مشيرا إلى أن الحرب التقليدية مع الحوثي يجب أن تستمر ولكن بمزجها مع سياسة الاغتيالات التي ستكون موجعة وبالغة الأثر في تنظيم يقوده أفراد ولا يملك أماكن استراتيجية ويتخذ من دور العبادة ومنازل المدنيين والمستشفيات مكانا لإدارة عملياته.
وأوضح القبيبان في اتصال هاتفي مع »مكة» أن العمليات الحربية التقليدية يجب أن تكون بالتوازي والتساوي مع غيرها من العمليات كالاغتيالات والقبض وغيرها، وأن الحرب الاستخباراتية ستكون ذات آثار بالغة في هذا الصدد.
وأشار القبيبان أن الصاروخ طويل المدى الذي أطلقته جماعة الحوثي أمس باتجاه مكة المكرمة هو تحد سياسي وليس عملا عسكريا، وأنهم قادرون على الوصول إلى أبعد من الحدود الجنوبية، وهذا يتطلب عدم توقف العمليات العسكرية، على الرغم من ضرورة إكمال المسار السياسي بسبب الأوضاع الإنسانية الحالية في اليمن.
خطر الإرباك العالمي
ويشير التحرك الحوثي الأخير إلى استمرار وصول الإمدادات العسكرية والذخيرة، إذ حمل اللواء القبيبان المجتمع الدولي ضرورة القيام بواجباته ومسؤولياته تجاه مراقبة كل قارب وسفينة تصل للشواطئ اليمنية وتشديد الرقابة على مختلف الممرات المائية الدقيقة، محذرا من وجود هذه الأسلحة بيد جماعة إرهابية يمكن أن تربك العالم باستهداف أماكن التواصل العالمي كباب المندب وناقلات النفط بما يقود المنطقة إلى مرحلة لا يمكن تصور نتائجها، لافتا إلى ضرورة الوقوف بوجه القوات الإقليمية الراغبة في استمرار الصراع العسكري وإطالة أمده.
وتابع القبيبان «الصواريخ الباليستية التي يمكن أن تصل إلى مسافة 600 كلم ليست دقيقة ومنظومة الدفاع السعودية تستطيع إيقافها».
الحرب على الوجهة الدبلوماسية
من جهته أوضح المختص السياسي الدكتور محمد الحارثي أنه لا بد من العمل على جبهات دبلوماسية وإعلامية بالتوازي مع العمل العسكري في الرد على استهداف السعودية من الحوثي بالصاروخ الباليستي المطلق باتجاه مكة المكرمة، وأشار في اتصال هاتفي بالصحيفة أمس إلى أن هذه الخطوة تدل على نوايا العصابة الحوثية ومن يقف خلفها في استهداف السعودية، ليس عسكرييها فقط بل والمدنيين العزل ثم المدن والآن الأماكن المقدسة، وهذا ليس مستغربا على إيران الداعمة للحوثيين والتي ما فتئت تستهدف الأماكن المقدسة على عكس ما تدعيه من حماية حقوق المسلمين.
ماذا طلب اللواء القبيبان عسكريا؟
1 استهداف منصات الصواريخ
2 استمرار الرقابة الجوية المكثفة
3 مزج الحرب الاستخباراتية والاغتيالات مع الحرب التقليدية
4 تشديد الرقابة على السواحل اليمنية
الدور الإعلامي المنشود بحسب الحارثي:
1 العمل على الجبهات الدبلوماسية الخارجية والإعلام الدولي
2 توضيح الوجه الحقيقي القبيح للحوثي وعلي عبدالله صالح
3 التذكير باتجاه السعودية الدائم للسلم
4 التذكير بأن موقف السعودية جاء لنصرة اليمن واستجابة للرئيس اليمني
5 تفعيل دور إعلامي ودبلوماسي مميز لدول الخليج العربية
وأوضح القبيبان في اتصال هاتفي مع »مكة» أن العمليات الحربية التقليدية يجب أن تكون بالتوازي والتساوي مع غيرها من العمليات كالاغتيالات والقبض وغيرها، وأن الحرب الاستخباراتية ستكون ذات آثار بالغة في هذا الصدد.
وأشار القبيبان أن الصاروخ طويل المدى الذي أطلقته جماعة الحوثي أمس باتجاه مكة المكرمة هو تحد سياسي وليس عملا عسكريا، وأنهم قادرون على الوصول إلى أبعد من الحدود الجنوبية، وهذا يتطلب عدم توقف العمليات العسكرية، على الرغم من ضرورة إكمال المسار السياسي بسبب الأوضاع الإنسانية الحالية في اليمن.
خطر الإرباك العالمي
ويشير التحرك الحوثي الأخير إلى استمرار وصول الإمدادات العسكرية والذخيرة، إذ حمل اللواء القبيبان المجتمع الدولي ضرورة القيام بواجباته ومسؤولياته تجاه مراقبة كل قارب وسفينة تصل للشواطئ اليمنية وتشديد الرقابة على مختلف الممرات المائية الدقيقة، محذرا من وجود هذه الأسلحة بيد جماعة إرهابية يمكن أن تربك العالم باستهداف أماكن التواصل العالمي كباب المندب وناقلات النفط بما يقود المنطقة إلى مرحلة لا يمكن تصور نتائجها، لافتا إلى ضرورة الوقوف بوجه القوات الإقليمية الراغبة في استمرار الصراع العسكري وإطالة أمده.
وتابع القبيبان «الصواريخ الباليستية التي يمكن أن تصل إلى مسافة 600 كلم ليست دقيقة ومنظومة الدفاع السعودية تستطيع إيقافها».
الحرب على الوجهة الدبلوماسية
من جهته أوضح المختص السياسي الدكتور محمد الحارثي أنه لا بد من العمل على جبهات دبلوماسية وإعلامية بالتوازي مع العمل العسكري في الرد على استهداف السعودية من الحوثي بالصاروخ الباليستي المطلق باتجاه مكة المكرمة، وأشار في اتصال هاتفي بالصحيفة أمس إلى أن هذه الخطوة تدل على نوايا العصابة الحوثية ومن يقف خلفها في استهداف السعودية، ليس عسكرييها فقط بل والمدنيين العزل ثم المدن والآن الأماكن المقدسة، وهذا ليس مستغربا على إيران الداعمة للحوثيين والتي ما فتئت تستهدف الأماكن المقدسة على عكس ما تدعيه من حماية حقوق المسلمين.
ماذا طلب اللواء القبيبان عسكريا؟
1 استهداف منصات الصواريخ
2 استمرار الرقابة الجوية المكثفة
3 مزج الحرب الاستخباراتية والاغتيالات مع الحرب التقليدية
4 تشديد الرقابة على السواحل اليمنية
الدور الإعلامي المنشود بحسب الحارثي:
1 العمل على الجبهات الدبلوماسية الخارجية والإعلام الدولي
2 توضيح الوجه الحقيقي القبيح للحوثي وعلي عبدالله صالح
3 التذكير باتجاه السعودية الدائم للسلم
4 التذكير بأن موقف السعودية جاء لنصرة اليمن واستجابة للرئيس اليمني
5 تفعيل دور إعلامي ودبلوماسي مميز لدول الخليج العربية