هيئة الإحصاءات: القصيم بلا مدخنات

الجمعة - 28 أكتوبر 2016

Fri - 28 Oct 2016

نجح 8% فقط من المدخنين السعوديين في الإقلاع عن التدخين، بواقع 133 ألفا و734 مدخنا ومدخنة في مختلف مناطق المملكة، في حين خلت القصيم من المدخنات. وسجلت المنطقة الشرقية أعلى رقم من المدخنات السعوديات بنسبة 36%، بواقع 7,641 مدخنة، تليها مكة المكرمة بـ3,991 مدخنة.



وأفادت إحصاءات رسمية للهيئة العامة للإحصاء- حتى شهر 6 من 2016 - صادرة حديثا، بأن عدد المدخنين السعوديين من الجنسين بلغ مليونا و605 آلاف و90 مدخنا، لسن 15 فما فوق.

وتشير الأرقام إلى أن نسبة المدخنين تصل لـ11.5%، إلى عدد السكان السعوديين ممن تتجاوز أعمارهم 15 عاما، والبالغ عددهم 13.9 مليون نسمة.

وتشكل نسبة الذكور المدخنين 98.6% من العدد الإجمالي، بواقع 1,450,200 مدخن، مقابل 1,4% للنساء المدخنات البالغ عددهن 21096.

3.5 ملايين مدخن

بدوره تعجب رئيس الجمعية السعودية لمكافحة التدخين (نقاء) محمد يماني، من نسبة المدخنين البالغين التي أوردتها الهيئة التي لا تتجاوز 11.5%، وقال لـ»مكة» إن هذه النسبة أقل بكثير من نسبة المدخنين في السعودية، بحسب منظمة الصحة العالمية، التي حددتها بـ25%، مما يعني أن عدد المدخنين لا يقل عن 3.5 ملايين مدخن ومدخنة.



ولفت يماني إلى أن الإجراءات المطبقة للحد من التدخين برفع الضرائب على استيراده لن يكون لها أثر إلا إذا كانت الزيادة في السعر مستمرة وثابتة، بمعدل كل عامين أو ثلاثة، وهو ما شددت عليه الجمعية حين ناقشت نظام مكافحة التبغ ولوائحه التنفيذية. ونوه يماني إلى أن الدول المطبقة لهذه الاستراتيجية تمكنت بالفعل من خفض عدد المدخنين بشكل غير مباشر، بل بعد نحو 40 إلى 50 عاما من الزيادة المستمرة لأسعار التبغ.



وأوضح أنه بمقارنة سعر السجائر بعد زيادته بالقوة الشرائية للسكان، فما زالت الأسعار في متناول اليد، مؤكدا أن نحو 100 دراسة علمية أثبتت أن هذه الآلية الأنجع لخفض عدد المدخنين، مقارنة بفعالية التوعية الصحية ومنع التدخين في الأماكن العامة.