الأنشطة الصناعية في غابات الأمازون تهدد بالقضاء على السكان الأصليين
الخميس - 27 أكتوبر 2016
Thu - 27 Oct 2016
حذرت منظمة «سورفايفل» البريطانية من أن مساحات تقطنها قبائل من السكان الأصليين في غابات الأمازون «تتعرض لأسوأ اجتياح لها منذ عقود» يهدد بالقضاء على ثلاث قبائل تعيش منعزلة عن العالم.
وتقع هذه المساحات من الأدغال في ولاية رودونيا شمال غرب البرازيل، وهي عرضة منذ سنوات لقطع الأشجار على يد مستثمرين يحظون بغطاء من مسؤولين سياسيين محليين، حسبما جاء في بيان صادر عن المنظمة.
وتستمر هذه الأعمال رغم الاعتراف الرسمي بالمنطقة على أنها أرض للسكان الأصليين في الحديقة الوطنية «باكاس نوفاس».
والقبائل التي تعيش هناك لم يسبق أن خرجت من عزلتها، وهي معرضة اليوم لأمراض معدية لم تكن تعرفها، مثل الإنفلونزا والحصبة، كما أن أفرادها يتلقون أحيانا تهديدات مباشرة من المستعمرين الذين يجتاحون هذه الأراضي ويحرمونهم من مواردهم الطبيعية.
وذكرت المنظمة في بيانها رسالة بعثتها قبيلة «نسور الملوك» إلى الشرطة الفيدرالية تندد بهذه الممارسات.
وجاء في رسالة القبيلة «نحن قلقون جدا لأن هذه العمليات تجري قرب القرى، الوضع سيئ جدا ونطالب بسحب المجتاحين لأراضينا سريعا قبل أن تقع نزاعات تؤدي إلى سقوط قتلى».
ويعود أول اتصال لهذه القبيلة بالسلطات البرازيلية إلى الثمانينات من القرن الـ20.
وقال مدير منظمة «سورفايفل» ستيفن كوري «في كل العالم تسرق الشركات الصناعية أراضي السكان الأصليين طمعا في الربح، نحن نواجه استمرارا للمجزرة التي تحمل ملامح الاستعمار الأوروبي».
ويقول خبراء في البرازيل إن 50% إلى 90 % من قبائل السكان الأصليين اختفت بين عامي 1970 و1980 بسبب الأمراض الناجمة عن الاحتكاك مع أشخاص من خارج غاباتهم المنعزلة.
ولذا تسعى السلطات المحلية إلى حمايتهم من خلال تجنيبهم الاتصال بالعالم الخارجي إلا في حال الضرورة القصوى.
ويبلغ عدد السكان الأصليين في البرازيل 900 ألف وهم موزعون على 305 جماعات، من أصل عدد السكان الإجمالي في البلاد البالغ 204 ملايين. وتشكل أراضيهم 12 % من إجمالي مساحة البلد، معظمهما في غابة الأمازون، لكن كثيرا منها احتلها مستوطنون.
وتقع هذه المساحات من الأدغال في ولاية رودونيا شمال غرب البرازيل، وهي عرضة منذ سنوات لقطع الأشجار على يد مستثمرين يحظون بغطاء من مسؤولين سياسيين محليين، حسبما جاء في بيان صادر عن المنظمة.
وتستمر هذه الأعمال رغم الاعتراف الرسمي بالمنطقة على أنها أرض للسكان الأصليين في الحديقة الوطنية «باكاس نوفاس».
والقبائل التي تعيش هناك لم يسبق أن خرجت من عزلتها، وهي معرضة اليوم لأمراض معدية لم تكن تعرفها، مثل الإنفلونزا والحصبة، كما أن أفرادها يتلقون أحيانا تهديدات مباشرة من المستعمرين الذين يجتاحون هذه الأراضي ويحرمونهم من مواردهم الطبيعية.
وذكرت المنظمة في بيانها رسالة بعثتها قبيلة «نسور الملوك» إلى الشرطة الفيدرالية تندد بهذه الممارسات.
وجاء في رسالة القبيلة «نحن قلقون جدا لأن هذه العمليات تجري قرب القرى، الوضع سيئ جدا ونطالب بسحب المجتاحين لأراضينا سريعا قبل أن تقع نزاعات تؤدي إلى سقوط قتلى».
ويعود أول اتصال لهذه القبيلة بالسلطات البرازيلية إلى الثمانينات من القرن الـ20.
وقال مدير منظمة «سورفايفل» ستيفن كوري «في كل العالم تسرق الشركات الصناعية أراضي السكان الأصليين طمعا في الربح، نحن نواجه استمرارا للمجزرة التي تحمل ملامح الاستعمار الأوروبي».
ويقول خبراء في البرازيل إن 50% إلى 90 % من قبائل السكان الأصليين اختفت بين عامي 1970 و1980 بسبب الأمراض الناجمة عن الاحتكاك مع أشخاص من خارج غاباتهم المنعزلة.
ولذا تسعى السلطات المحلية إلى حمايتهم من خلال تجنيبهم الاتصال بالعالم الخارجي إلا في حال الضرورة القصوى.
ويبلغ عدد السكان الأصليين في البرازيل 900 ألف وهم موزعون على 305 جماعات، من أصل عدد السكان الإجمالي في البلاد البالغ 204 ملايين. وتشكل أراضيهم 12 % من إجمالي مساحة البلد، معظمهما في غابة الأمازون، لكن كثيرا منها احتلها مستوطنون.