900 شخص خسائر داعش.. والقوات العراقية باتجاه الموصل
الخميس - 27 أكتوبر 2016
Thu - 27 Oct 2016
قتل 800 إلى 900 من مقاتلي تنظيم داعش منذ أن بدأت القوات العراقية بمساندة التحالف الدولي عملية استعادة الموصل في 17 أكتوبر.
وأوضح رئيس القيادة الأمريكية الوسطى الجنرال جوزف فوتيل في مقابلة قائلا «فقط في العمليات التي جرت خلال فترة الأسبوع ونصف الأسبوع الماضية لاستعادة الموصل نقدر أنهم قتلوا على الأرجح 800 إلى 900 مقاتل من التنظيم».
وأضاف أن القوات العراقية والبشمركة في مقابلة باتجاه الموصل من عدة محاور وحققت تقدما سريعا نسبيا في المعركة التي بدأت قبل عشرة أيام وتركزت في بلدات وقرى حول الموصل، متوقعا أن تشتد مقاومة التنظيم المتطرف مع اختراق القوات العراقية لدفاعاته ودخولها إلى ثاني مدن العراق.
وتفيد التوقعات الأمريكية السابقة بأن 3500 إلى 5000 مقاتل متطرف ينتشرون في الموصل وأن 2000 ينتشرون في المنطقة المحيطة بها.
وتابع فوتيل أنه من الصعب معرفة الأعداد الدقيقة مع تحرك الإرهابيين حول المدينة واندساسهم بين المدنيين، مشيرا إلى أن التنظيم فقد قدرته على التحرك في قوافل كبيرة، مما يعني أنه سيكون من الصعب عليه تعويض المقاتلين في حال مقتل أعداد كبيرة منهم.
ولكن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ذكر أن الإرهابيين لا يزال بإمكانهم التحرك في مجموعات صغيرة.
وفي السياق، استهدفت الضربات الجوية لقوات التحالف مواقع يعتقد أنها تأوي عناصر من التنظيم في منطقة بعشيقة أمس الأول.
وذكر قائد لقوات البشمركة أن قواته أبلغت التحالف بموقع الهدف وبعدها شن ضرباته الجوية ويتوقع أن يشن مزيد منها.
من جهتها أعلنت قيادة عمليات الأنبار أمس مقتل 25 عنصرا من داعش جنوب قضاء الرطبة غرب محافظة الأنبار.
وبين قائد العمليات اللواء الركن إسماعيل المحلاوي في تصريح أن «طيران التحالف الدولي قصف عشر عجلات لتنظيم داعش في منطقة 45 كلم جنوب قضاء الرطبة (310 كلم غرب الرمادي)، مما أسفر عن تدميرها بالكامل».
وأضاف المحلاوي أن «القصف أسفر عن مقتل 25 عنصرا من داعش كانوا داخل المركبات التي دمرت».
إلى ذلك كشفت وزارة الهجرة العراقية أمس أن 11735 شخصا نزحوا من مدن وقرى في محافظات أربيل ودهوك وصلاح الدين منذ انطلاق عمليات الموصل.
وبينت الوزارة في موقعها الالكتروني أن» فرقها أجلت ونقلت 1940 نازحا من قرى ونواحي الشويرات والنمرود والساحل الأيسر لقضاء الشرقاط وعمرقايجي وجمجمي وقضاء الحويجة.
وأوضحت الوزارة أن النازحين نقلوا إلى مخيمات الجدعة في القيارة وحسن شام ومخيم ديبكة في أربيل والساحل الأيمن لقضاء الشرقاط، فضلا عن مخيم زيلكان بمحافظة دهوك.
من جهة أخرى، أفادت منظمة الصحة العالمية أمس بأنها دربت 90 مسعفا عراقيا على كيفية التعامل مع الإصابات الجماعية مع التركيز بشكل خاص على الهجمات الكيماوية كجزء من استعداداتها لعملية لاستعادة الموصل.
ويعتقد أن التنظيم الذي حكم ثاني أضخم مدن العراق لأكثر من عامين يمتلك قدرات الأسلحة الكيماوية الخام، فيما أكدت القوات العراقية استعدادها كذلك.
الحرب على الإرهاب
1 ضربات للتحالف تستهدف مواقع داعش في بعشيقة
2 مخاوف أممية من خطورة الأوضاع البيئية مع استمرار المعارك
3 بغداد: 11735 نازحا منذ انطلاق العمليات
4 مقتل 25 داعشيا جنوب الرطبة
5 استعداد أممي لهجوم كيماوي محتمل في الموصل
وأوضح رئيس القيادة الأمريكية الوسطى الجنرال جوزف فوتيل في مقابلة قائلا «فقط في العمليات التي جرت خلال فترة الأسبوع ونصف الأسبوع الماضية لاستعادة الموصل نقدر أنهم قتلوا على الأرجح 800 إلى 900 مقاتل من التنظيم».
وأضاف أن القوات العراقية والبشمركة في مقابلة باتجاه الموصل من عدة محاور وحققت تقدما سريعا نسبيا في المعركة التي بدأت قبل عشرة أيام وتركزت في بلدات وقرى حول الموصل، متوقعا أن تشتد مقاومة التنظيم المتطرف مع اختراق القوات العراقية لدفاعاته ودخولها إلى ثاني مدن العراق.
وتفيد التوقعات الأمريكية السابقة بأن 3500 إلى 5000 مقاتل متطرف ينتشرون في الموصل وأن 2000 ينتشرون في المنطقة المحيطة بها.
وتابع فوتيل أنه من الصعب معرفة الأعداد الدقيقة مع تحرك الإرهابيين حول المدينة واندساسهم بين المدنيين، مشيرا إلى أن التنظيم فقد قدرته على التحرك في قوافل كبيرة، مما يعني أنه سيكون من الصعب عليه تعويض المقاتلين في حال مقتل أعداد كبيرة منهم.
ولكن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ذكر أن الإرهابيين لا يزال بإمكانهم التحرك في مجموعات صغيرة.
وفي السياق، استهدفت الضربات الجوية لقوات التحالف مواقع يعتقد أنها تأوي عناصر من التنظيم في منطقة بعشيقة أمس الأول.
وذكر قائد لقوات البشمركة أن قواته أبلغت التحالف بموقع الهدف وبعدها شن ضرباته الجوية ويتوقع أن يشن مزيد منها.
من جهتها أعلنت قيادة عمليات الأنبار أمس مقتل 25 عنصرا من داعش جنوب قضاء الرطبة غرب محافظة الأنبار.
وبين قائد العمليات اللواء الركن إسماعيل المحلاوي في تصريح أن «طيران التحالف الدولي قصف عشر عجلات لتنظيم داعش في منطقة 45 كلم جنوب قضاء الرطبة (310 كلم غرب الرمادي)، مما أسفر عن تدميرها بالكامل».
وأضاف المحلاوي أن «القصف أسفر عن مقتل 25 عنصرا من داعش كانوا داخل المركبات التي دمرت».
إلى ذلك كشفت وزارة الهجرة العراقية أمس أن 11735 شخصا نزحوا من مدن وقرى في محافظات أربيل ودهوك وصلاح الدين منذ انطلاق عمليات الموصل.
وبينت الوزارة في موقعها الالكتروني أن» فرقها أجلت ونقلت 1940 نازحا من قرى ونواحي الشويرات والنمرود والساحل الأيسر لقضاء الشرقاط وعمرقايجي وجمجمي وقضاء الحويجة.
وأوضحت الوزارة أن النازحين نقلوا إلى مخيمات الجدعة في القيارة وحسن شام ومخيم ديبكة في أربيل والساحل الأيمن لقضاء الشرقاط، فضلا عن مخيم زيلكان بمحافظة دهوك.
من جهة أخرى، أفادت منظمة الصحة العالمية أمس بأنها دربت 90 مسعفا عراقيا على كيفية التعامل مع الإصابات الجماعية مع التركيز بشكل خاص على الهجمات الكيماوية كجزء من استعداداتها لعملية لاستعادة الموصل.
ويعتقد أن التنظيم الذي حكم ثاني أضخم مدن العراق لأكثر من عامين يمتلك قدرات الأسلحة الكيماوية الخام، فيما أكدت القوات العراقية استعدادها كذلك.
الحرب على الإرهاب
1 ضربات للتحالف تستهدف مواقع داعش في بعشيقة
2 مخاوف أممية من خطورة الأوضاع البيئية مع استمرار المعارك
3 بغداد: 11735 نازحا منذ انطلاق العمليات
4 مقتل 25 داعشيا جنوب الرطبة
5 استعداد أممي لهجوم كيماوي محتمل في الموصل