أكد رئيس جمعية الاقتصاديين بالبحرين جعفر الصايغ أن توقف الدعم الحكومي في الخليج سيوفر ما يقارب 7 مليارات دولار خلال 2016 للدول الخليجية تمثل نصف نقطة مئوية من الناتج الإجمالي المحلي خلال العام الحالي، متوقعا أن يصل العجز في الموازنات الخليجية إلى 12.4% خلال هذا العام، مبينا أن الدعم الحكومي يمثل عبئا ثقيلا على موازنات الدولة ويسبب ترهلا في بيئة الاقتصاد واختلال المنافسة ويرفع مستويات التبذير والإفراط في الاستهلاك.
وحدد الصايغ خلال ورشة عمل "تأثير رفع وإعادة توجيه الدعم الحكومي وفرض ضريبة القيمة المضافة على نشاط القطاع الخاص بدول الخليج" والتي نظمها اتحاد الغرف الخليجي بغرفة البحرين أمس، 5 من أهم التحديات التي تواجه دول مجلس التعاون، وفي مقدمتها تراجع أسعار النفط والاعتماد الكبير عليه كمصدر رئيس لإيرادات الدولة إلى جانب محدودية الموارد الطبيعية وارتفاع الدين العام والعجز المالي في الميزانية وعدم وجود مناخ استثماري قادر على استقطاب الاستثمارات الأجنبية.
ولفت إلى أن الإجراءات التي اتخذتها دول المجلس بعد انخفاض النفط تمثلت في:
1 خفض المصروفات الحكومية
2 خفض الدعم الحكومي للسلع والخدمات
3 خفض الدعم الحكومي للشركات والمؤسسات والأنشطة التجارية
4 رفع الرسوم
5 دراسة فرض ضرائب جديدة مثل ضريبة القيمة المضافة
من جهته أوضح منسق برنامج دراسات الخليج في مركز دراسات جامعة قطر الدكتور خالد المزيني أن قرار تطبيق ضريبة القيمة المضافة ربما يواجه معارضة من القطاع الخاص الخليجي في قيمة النسبة التي حددت بـ 5%.
وأشار إلى أن كل دولة لها حالتها الخاصة ففي البحرين وعمان سيكون التطبيق أسهل لامتلاكهما تجربة سابقة في تطبيق بعض أنواع الضرائب، في حين أن الدول الأخرى كالسعودية والكويت ستطبق للمرة الأولى وهو ما قد يظهر بعض الإشكالات في البداية.
وأشار إلى أهمية تنفيذ حملات توعية لأفراد المجتمع عن ضريبة القيمة المضافة كون أغلب دول العالم تطبق هذه الضريبة، وأن يكون هناك شفافية في القنوات التي سوف تذهب لها الضريبة.
وذكر المزيني أن بين إيجابيات هذه الضريبة مساعدة الحكومة في سد العجز نوعا ما في حين أن السلبيات ستنحصر في تقليص المبيعات وتأثر الشركات الصغيرة بصورة أكبر.
وحدد الصايغ خلال ورشة عمل "تأثير رفع وإعادة توجيه الدعم الحكومي وفرض ضريبة القيمة المضافة على نشاط القطاع الخاص بدول الخليج" والتي نظمها اتحاد الغرف الخليجي بغرفة البحرين أمس، 5 من أهم التحديات التي تواجه دول مجلس التعاون، وفي مقدمتها تراجع أسعار النفط والاعتماد الكبير عليه كمصدر رئيس لإيرادات الدولة إلى جانب محدودية الموارد الطبيعية وارتفاع الدين العام والعجز المالي في الميزانية وعدم وجود مناخ استثماري قادر على استقطاب الاستثمارات الأجنبية.
ولفت إلى أن الإجراءات التي اتخذتها دول المجلس بعد انخفاض النفط تمثلت في:
1 خفض المصروفات الحكومية
2 خفض الدعم الحكومي للسلع والخدمات
3 خفض الدعم الحكومي للشركات والمؤسسات والأنشطة التجارية
4 رفع الرسوم
5 دراسة فرض ضرائب جديدة مثل ضريبة القيمة المضافة
من جهته أوضح منسق برنامج دراسات الخليج في مركز دراسات جامعة قطر الدكتور خالد المزيني أن قرار تطبيق ضريبة القيمة المضافة ربما يواجه معارضة من القطاع الخاص الخليجي في قيمة النسبة التي حددت بـ 5%.
وأشار إلى أن كل دولة لها حالتها الخاصة ففي البحرين وعمان سيكون التطبيق أسهل لامتلاكهما تجربة سابقة في تطبيق بعض أنواع الضرائب، في حين أن الدول الأخرى كالسعودية والكويت ستطبق للمرة الأولى وهو ما قد يظهر بعض الإشكالات في البداية.
وأشار إلى أهمية تنفيذ حملات توعية لأفراد المجتمع عن ضريبة القيمة المضافة كون أغلب دول العالم تطبق هذه الضريبة، وأن يكون هناك شفافية في القنوات التي سوف تذهب لها الضريبة.
وذكر المزيني أن بين إيجابيات هذه الضريبة مساعدة الحكومة في سد العجز نوعا ما في حين أن السلبيات ستنحصر في تقليص المبيعات وتأثر الشركات الصغيرة بصورة أكبر.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري