أبقى قطاعا الطاقة والمصارف المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية مرتفعا خلال تعاملات أمس بعد أن شهد عمليات جني أرباح منذ بداية التعاملات، ليغلق على ارتفاع بنسبة بلغت 0.04%، رابحا نقطتين ونصف النقطة.
وكان ارتفاع سهم الكهرباء السعودية بنسبة 3.2% دعما لقطاع الطاقة الذي ربح 2.13%، في حين شكل ارتفاع البنك الأهلي 5% تقريبا دعما قويا لقطاع المصارف ليربح 1.23%.
رأي الخبراء
أفاد مدير إدارة الأصول بشركة ثروات للأوراق المالية فارس حمودة بأنه رغم الانخفاض الذي شهدته أرباح الشركات العاملة بالسوق المالية خلال الربع الثالث من العام الحالي، إلا أنها جاءت أفضل من التوقعات، خصوصا للشركات القيادية، وهو الأمر الذي شجع المتعاملين على العودة للاستثمار في ظل الركود الذي يشهده القطاع العقاري حاليا.
وأضاف حمودة أن استقرار أسعار النفط حول مستويات 50 دولارا وانحسار التذبذب يعتبران عاملين إيجابيين نسبيا، تزامنا مع القبول الإيجابي للسندات الحكومية التي أصدرتها الدولة، منوها أن التصنيف الأخير لاقتصاد المملكة من الوكالات العالمية كان معززا لثقة المستثمرين، خاصة أن الحديث عن حجم الاحتياطيات الضخمة مقارنة بدول العالم جميعها عزز هذه الثقة.
وأشار الخبير الاقتصادي محمد السويد إلى أن سوق الأسهم السعودية تبحث عن مستويات للشفافية في تنفيذ قرارات مشروع التحول الوطني حتى تصل لمرحلة الاستقرار، فإذا استمرت بالطريقة نفسها التي تم التعامل بها مع قرار إلغاء البدلات فمن المرجح أن نرى تذبذبات هابطة حادة خلال الفترات المقبلة.
وبين السويد أن الشركات العاملة بالسوق بدأت بالتعامل مع التغيرات الاقتصادية منذ منتصف السنة الحالية، ويتضح ذلك من زيادة كفاءة الإنتاج لديها، مشيرا إلى أن التحكم في المصاريف التشغيلية والإدارية والتسويقية مهم على المديين المتوسط والطويل.
وكان ارتفاع سهم الكهرباء السعودية بنسبة 3.2% دعما لقطاع الطاقة الذي ربح 2.13%، في حين شكل ارتفاع البنك الأهلي 5% تقريبا دعما قويا لقطاع المصارف ليربح 1.23%.
رأي الخبراء
أفاد مدير إدارة الأصول بشركة ثروات للأوراق المالية فارس حمودة بأنه رغم الانخفاض الذي شهدته أرباح الشركات العاملة بالسوق المالية خلال الربع الثالث من العام الحالي، إلا أنها جاءت أفضل من التوقعات، خصوصا للشركات القيادية، وهو الأمر الذي شجع المتعاملين على العودة للاستثمار في ظل الركود الذي يشهده القطاع العقاري حاليا.
وأضاف حمودة أن استقرار أسعار النفط حول مستويات 50 دولارا وانحسار التذبذب يعتبران عاملين إيجابيين نسبيا، تزامنا مع القبول الإيجابي للسندات الحكومية التي أصدرتها الدولة، منوها أن التصنيف الأخير لاقتصاد المملكة من الوكالات العالمية كان معززا لثقة المستثمرين، خاصة أن الحديث عن حجم الاحتياطيات الضخمة مقارنة بدول العالم جميعها عزز هذه الثقة.
وأشار الخبير الاقتصادي محمد السويد إلى أن سوق الأسهم السعودية تبحث عن مستويات للشفافية في تنفيذ قرارات مشروع التحول الوطني حتى تصل لمرحلة الاستقرار، فإذا استمرت بالطريقة نفسها التي تم التعامل بها مع قرار إلغاء البدلات فمن المرجح أن نرى تذبذبات هابطة حادة خلال الفترات المقبلة.
وبين السويد أن الشركات العاملة بالسوق بدأت بالتعامل مع التغيرات الاقتصادية منذ منتصف السنة الحالية، ويتضح ذلك من زيادة كفاءة الإنتاج لديها، مشيرا إلى أن التحكم في المصاريف التشغيلية والإدارية والتسويقية مهم على المديين المتوسط والطويل.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية