وصايف.. مدربة سعودية تتحدى المعوقات بحثا عن التغيير

مع كثرة مشاغل الحياة للمرأة، سواء أكانت عملا أو دراسة أو مسؤولية المنزل، تقع كثيرات من النساء في ضغوطات نفسية وجسدية، مما يؤدي إلى عوارض اكتئاب وتدن في مستوى الصحة وزيادة الوزن، ومع قلة النوادي الرياضية أصرت المدربة الرياضية السعودية وصايف السبيعي على تغيير السلبيات التي تواجهها المرأة السعودية إلى إيجابيات.



تثقيف المجتمع

بدأت سيدة الأعمال، الرئيس التنفيذي لمركز حياة المرأة وصايف السبيعي بقرار تغيير حياة المرأة السعودية بزيادة التوعية الصحية عن الرياضة منذ 3 سنوات عندما افتتحت ناديا رياضيا ومقهى نسائيا. وقالت السبيعي لـ»مكة»: حصلت على شهادة تدريب معتمدة دوليا للتدريب في مجال الرياضة، وهدفي الأساسي هو تثقيف المجتمع بأهمية الرياضة.



تغيير الحياة

اتجاه النساء اللاتي لديهن زيادة كبيرة في الوزن لعمليات التكميم هو الحل الأسهل لهن، أما مع وصايف فكانت النتيجة مختلفة، تقول»منذ أن بدأت بالتدريب تغيرت أوزان أكثر من 2000 امرأة دون عمليات تكميم، وكان بعضهن يعاني من الاكتئاب والوحدة، ومع الرياضة تغيرن بإيجابية.



تطور اجتماعي

وأضافت السبيعي»هناك تطور كبير وملحوظ في مجتمعنا النسائي والرجالي بالنسبة للرياضة. ومن وجهة نظري لا يوجد شيء مستحيل أو يمنع من مزاولة الرياضة. في الماضي قد كان ذلك مستحيلا بحكم تركيبة المجتمع المحافظ والعادات والثقافة، لكن الآن هناك تطورا كبيرا».



الطاقة الإيجابية

وقالت السبيعي»سبب إقبال النساء على التدريب هو الإيجابية التي أقدمها للمشتركات وتعزيز عزيمتهن نحو تحقيق وتغيير أوزانهن، وقد بدأت مع كبيرات السن، وهن من جعلن حلمي يتحقق.