أنقرة تتحدى النظام وتتعهد بمواصلة هجماتها في سوريا
الأربعاء - 26 أكتوبر 2016
Wed - 26 Oct 2016
أكدت أنقرة أنها ستواصل هجومها العسكري في سوريا إلى أن يخرج تنظيم داعش من الباب رغم تحذير قوات النظام السوري وهجوم بطائرة هليكوبتر ضد معارضين تدعمهم تركيا.
وأوضح وزير خارجية تركيا مولود أوغلو في مؤتمر صحفي بأنقرة أمس «هذا النوع من الهجمات لن يوقف قتالنا ضد داعش، وأن العملية ستستمر إلى أن تصل إلى مدينة الباب»، مشيرا إلى أن هناك ضرورة لاستمرار العملية.
وذكر الجيش التركي في بيان أن طائرة هليكوبتر «يفترض أنها تابعة لقوات النظام» قصفت المقاتلين في قرية قرب بلدة أخترين التي تقع على بعد 5 كلم جنوب شرقي دابق. وكانت دابق معقلا سابقا لتنظيم الدولة الإسلامية انتزع مقاتلو المعارضة السيطرة عليها من التنظيم المتشدد هذا الشهر.
وهذا هو أول اشتباك مباشر فيما يبدو مع قوات النظام منذ أن توغلت تركيا في شمال سوريا في أغسطس.
وذكر البيان أن اثنين من المقاتلين المدعومين من أنقرة قتلا وأصيب 5 آخرون.
وبدأت تركيا عملية «درع الفرات» قبل شهرين وأرسلت دبابات وطائرات إلى سوريا دعما للمعارضة من التركمان والعرب.
وقال الرئيس رجب طيب إردوغان إن العملية ستستمر حتى تصل إلى الباب التي تسعى كذلك وحدات حماية الشعب الكردية إلى السيطرة عليها.
وفي السياق قتل 22 مدنيا، بينهم سبعة أطفال أمس في غارات لم يعرف إذا كانت سورية أم روسية على مدرسة ومحيطها في قرية حاس في إدلب بشمال غرب سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأضاف مدير المرصد رامي عبدالرحمن «قتل 22 مدنيا وأصيب العشرات بجروح في ست غارات جوية لم يعرف إذا كانت سورية أم روسية، استهدفت مدرسة ومحيطها في قرية حاس في ريف إدلب الجنوبي»، لافتا إلى أن «بين القتلى سبعة أطفال كانوا موجودين داخل المدرسة التي تضررت جراء الغارات».
وأشار إلى أن عدد القتلى «مرشح للازدياد لوجود عشرات الجرحى بعضهم بحالات خطيرة».
بدوره، أوضح ناشط في مركز إدلب الإعلامي المعارض أن «الغارات استهدفت القرية عند الساعة الحادية عشرة والنصف قبل الظهر» (8,30 ت غ)، وأن «أحد الصواريخ سقط على مدخل المدرسة أثناء خروج التلاميذ منها إلى منازلهم بعدما قررت إدارة المدرسة إغلاقها نتيجة الغارات التي استهدفت القرية».
وأظهرت صورة تناقلها ناشطون من محافظة إدلب يد طفل مقطوعة تمسك بحقيبة مدرسية بين الركام.
وغالبا ما تتعرض إدلب لغارات جوية روسية وسورية. وأفاد المرصد أن غارات كثيفة وقصفا مدفعيا استهدفا منذ الخميس ريف إدلب، مما تسبب بمقتل العشرات بينهم أطفال.
المشهد السوري
- مقتل 22 مدنيا بينهم أطفال في غارات على إدلب
- تركيا: القوات الكردية ينبغي ألا تشارك في عملية الرقة
- قوات سورية الديمقراطية تسيطر على قرية بريف حلب
- موسكو وبرلين تبحثان ملف الأزمة
- ألغام داعش تسببت في مقتل مئات المدنيين بمنبج
وأوضح وزير خارجية تركيا مولود أوغلو في مؤتمر صحفي بأنقرة أمس «هذا النوع من الهجمات لن يوقف قتالنا ضد داعش، وأن العملية ستستمر إلى أن تصل إلى مدينة الباب»، مشيرا إلى أن هناك ضرورة لاستمرار العملية.
وذكر الجيش التركي في بيان أن طائرة هليكوبتر «يفترض أنها تابعة لقوات النظام» قصفت المقاتلين في قرية قرب بلدة أخترين التي تقع على بعد 5 كلم جنوب شرقي دابق. وكانت دابق معقلا سابقا لتنظيم الدولة الإسلامية انتزع مقاتلو المعارضة السيطرة عليها من التنظيم المتشدد هذا الشهر.
وهذا هو أول اشتباك مباشر فيما يبدو مع قوات النظام منذ أن توغلت تركيا في شمال سوريا في أغسطس.
وذكر البيان أن اثنين من المقاتلين المدعومين من أنقرة قتلا وأصيب 5 آخرون.
وبدأت تركيا عملية «درع الفرات» قبل شهرين وأرسلت دبابات وطائرات إلى سوريا دعما للمعارضة من التركمان والعرب.
وقال الرئيس رجب طيب إردوغان إن العملية ستستمر حتى تصل إلى الباب التي تسعى كذلك وحدات حماية الشعب الكردية إلى السيطرة عليها.
وفي السياق قتل 22 مدنيا، بينهم سبعة أطفال أمس في غارات لم يعرف إذا كانت سورية أم روسية على مدرسة ومحيطها في قرية حاس في إدلب بشمال غرب سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأضاف مدير المرصد رامي عبدالرحمن «قتل 22 مدنيا وأصيب العشرات بجروح في ست غارات جوية لم يعرف إذا كانت سورية أم روسية، استهدفت مدرسة ومحيطها في قرية حاس في ريف إدلب الجنوبي»، لافتا إلى أن «بين القتلى سبعة أطفال كانوا موجودين داخل المدرسة التي تضررت جراء الغارات».
وأشار إلى أن عدد القتلى «مرشح للازدياد لوجود عشرات الجرحى بعضهم بحالات خطيرة».
بدوره، أوضح ناشط في مركز إدلب الإعلامي المعارض أن «الغارات استهدفت القرية عند الساعة الحادية عشرة والنصف قبل الظهر» (8,30 ت غ)، وأن «أحد الصواريخ سقط على مدخل المدرسة أثناء خروج التلاميذ منها إلى منازلهم بعدما قررت إدارة المدرسة إغلاقها نتيجة الغارات التي استهدفت القرية».
وأظهرت صورة تناقلها ناشطون من محافظة إدلب يد طفل مقطوعة تمسك بحقيبة مدرسية بين الركام.
وغالبا ما تتعرض إدلب لغارات جوية روسية وسورية. وأفاد المرصد أن غارات كثيفة وقصفا مدفعيا استهدفا منذ الخميس ريف إدلب، مما تسبب بمقتل العشرات بينهم أطفال.
المشهد السوري
- مقتل 22 مدنيا بينهم أطفال في غارات على إدلب
- تركيا: القوات الكردية ينبغي ألا تشارك في عملية الرقة
- قوات سورية الديمقراطية تسيطر على قرية بريف حلب
- موسكو وبرلين تبحثان ملف الأزمة
- ألغام داعش تسببت في مقتل مئات المدنيين بمنبج