القوات العراقية تستعيد الرطبة والبشمركة تتقدم نحو بعشيقة
الأربعاء - 26 أكتوبر 2016
Wed - 26 Oct 2016
استعاد الجيش العراقي السيطرة الكاملة على الرطبة غرب البلاد أمس بعد ثلاثة أيام من تعرضها لهجوم من تنظيم داعش.
وهاجم التنظيم الرطبة الأحد في مسعى فيما يبدو لتشتيت جنود الجيش العراقي من الهجوم المستمر على معقله في الموصل.
وسيطر المتشددون عند مرحلة ما على نصف المدينة التي تقع على طريق مهم يصل إلى سوريا والأردن في محافظة الأنبار.
وأوضح الجيش أن الجنود يلاحقون ما تبقى من مقاتلي التنظيم الإرهابي.
وفي السياق تواصل قوات البشمركة الكردية تقدمها في محور بعشيقة ضمن العمليات العسكرية الجارية لاستعادة الموصل من سيطرة تنظيم داعش.
وأوضح مصدر في القوات الكردية أنهم تمكنوا أمس من من إحكام سيطرتهم على قرية ديريك كما طوقت قرى عدة في محور بعشيقة (12 كلم شمال شرق الموصل) استعدادا لاقتحامها.
وفي السياق أجلت القوات العراقية أكثر من ألف شخص من قرى قريبة من الخطوط الأمامية لمعركة استعادة الموصل والمناطق المحيطة بها، حيث تقول الأمم المتحدة إن المتشددين ارتكبوا عددا من الفظائع في الأيام الأخيرة، وفقا لما أعلنه مسؤولون أمس.
وبين القائد في القوات العراقية الخاصة العميد حيدر فاضل أن سكان طوب زاوا والقرى المجاورة نقلوا إلى مخيم في منطقة الخازر القريبة حفاظا على سلامتهم. وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن 8940 شخصا على الأقل شردوا منذ بدء العملية في 17 أكتوبر.
وأشار الرائد سلام العبيدي إلى أن القوات الخاصة تولت أمس عمليات تطهير في مناطق استعادتها من المتشددين إلى الشرق من المدينة، ملمحا إلى أن القوات عثرت على شبكة أنفاق واسعة يستخدمها التنظيم لنقل المقاتلين والإمدادات بواسطة دراجات نارية.
وفي جديد جرائم داعش، كشف رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب العراقي عبدالرحيم الشمري عن إعدام داعش 232 مدنيا في محافظة نينوى أمس، مضيفا في بيان نقله المكتب الإعلامي أن «عصابات داعش الإرهابية ما زالت تمارس لغة الإجرام والوحشية بحق المدنيين في المحافظة، حيث أعدمت 190 مواطنا في حمام العليل، بعد أن اختطفتهم من مناطق متفرقة في الموصل».
وأضاف أن عناصر التنظيم أعدموا 42 مدنيا آخرين في قرية العريج بتهمة عدم الانتماء له، مطالبا القائد العام للقوات المسلحة والتحالف الدولي بضرورة الإسراع في تحرير مناطق وجود التنظيم للحد من العمليات الإرهابية التي يرتكبها بحق المدنيين العزل.
وتتقدم القوات العراقية نحو الموصل من جهات عدة منذ انطلاق العملية العسكرية واسعة النطاق التي يشارك فيها أكثر من 25 ألف عنصر من الجيش العراقي وقوات البشمركة الكردية ومقاتلي العشائر السنية ورجال الحشد الشعبي. ومن المتوقع أن تستمر المعركة لأسابيع أو لأشهر عدة لطرد مسلحي التنظيم من آخر معقل حضري لهم في العراق.
وذكرت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أن التنظيم ارتكب في الأيام الأخيرة عددا من الأعمال الوحشية داخل الموصل وحولها، من بين ذلك قتله 50 رجل شرطة سابقا كان يحتجزهم داخل مبنى بالقرب من الموصل.
من جهتها أعلنت الرئاسة الفرنسية تمديد مهمة حاملة الطائرات «شارل ديجول» والقطع المواكبة لها المشاركة في معركة استعادة الموصل حتى منتصف ديسمبر.
وجاء في بيان صادر عن قصر الإليزيه أن مجلس الدفاع الذي انعقد أمس «استعرض التحديات العسكرية والإنسانية والسياسية والأمنية المرافقة لاستعادة الموصل»، مشيرا إلى أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند «قرر تمديد مهمة المجموعة البحرية التي تسهم في هذه العملية حتى منتصف ديسمبر».
إلى ذلك أفادت مصادر مسؤولة في إقليم كردستان بأنه من المتوقع ارتفاع أعداد النازحين إلى الإقليم خلال الأيام المقبلة.
المعركة ضد الإرهاب
مجزرة داعشية: إعدام 232 مدنيا في نينوى
فرنسا تمدد مهمة حاملة الطائرات شارل ديجول
توقعات كردية بارتفاع أعداد النازحين
بغداد تستقبل 3300 نازح
البرلمان الكندي يوافق على استقبال لاجئين إيزيديين
وهاجم التنظيم الرطبة الأحد في مسعى فيما يبدو لتشتيت جنود الجيش العراقي من الهجوم المستمر على معقله في الموصل.
وسيطر المتشددون عند مرحلة ما على نصف المدينة التي تقع على طريق مهم يصل إلى سوريا والأردن في محافظة الأنبار.
وأوضح الجيش أن الجنود يلاحقون ما تبقى من مقاتلي التنظيم الإرهابي.
وفي السياق تواصل قوات البشمركة الكردية تقدمها في محور بعشيقة ضمن العمليات العسكرية الجارية لاستعادة الموصل من سيطرة تنظيم داعش.
وأوضح مصدر في القوات الكردية أنهم تمكنوا أمس من من إحكام سيطرتهم على قرية ديريك كما طوقت قرى عدة في محور بعشيقة (12 كلم شمال شرق الموصل) استعدادا لاقتحامها.
وفي السياق أجلت القوات العراقية أكثر من ألف شخص من قرى قريبة من الخطوط الأمامية لمعركة استعادة الموصل والمناطق المحيطة بها، حيث تقول الأمم المتحدة إن المتشددين ارتكبوا عددا من الفظائع في الأيام الأخيرة، وفقا لما أعلنه مسؤولون أمس.
وبين القائد في القوات العراقية الخاصة العميد حيدر فاضل أن سكان طوب زاوا والقرى المجاورة نقلوا إلى مخيم في منطقة الخازر القريبة حفاظا على سلامتهم. وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن 8940 شخصا على الأقل شردوا منذ بدء العملية في 17 أكتوبر.
وأشار الرائد سلام العبيدي إلى أن القوات الخاصة تولت أمس عمليات تطهير في مناطق استعادتها من المتشددين إلى الشرق من المدينة، ملمحا إلى أن القوات عثرت على شبكة أنفاق واسعة يستخدمها التنظيم لنقل المقاتلين والإمدادات بواسطة دراجات نارية.
وفي جديد جرائم داعش، كشف رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب العراقي عبدالرحيم الشمري عن إعدام داعش 232 مدنيا في محافظة نينوى أمس، مضيفا في بيان نقله المكتب الإعلامي أن «عصابات داعش الإرهابية ما زالت تمارس لغة الإجرام والوحشية بحق المدنيين في المحافظة، حيث أعدمت 190 مواطنا في حمام العليل، بعد أن اختطفتهم من مناطق متفرقة في الموصل».
وأضاف أن عناصر التنظيم أعدموا 42 مدنيا آخرين في قرية العريج بتهمة عدم الانتماء له، مطالبا القائد العام للقوات المسلحة والتحالف الدولي بضرورة الإسراع في تحرير مناطق وجود التنظيم للحد من العمليات الإرهابية التي يرتكبها بحق المدنيين العزل.
وتتقدم القوات العراقية نحو الموصل من جهات عدة منذ انطلاق العملية العسكرية واسعة النطاق التي يشارك فيها أكثر من 25 ألف عنصر من الجيش العراقي وقوات البشمركة الكردية ومقاتلي العشائر السنية ورجال الحشد الشعبي. ومن المتوقع أن تستمر المعركة لأسابيع أو لأشهر عدة لطرد مسلحي التنظيم من آخر معقل حضري لهم في العراق.
وذكرت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أن التنظيم ارتكب في الأيام الأخيرة عددا من الأعمال الوحشية داخل الموصل وحولها، من بين ذلك قتله 50 رجل شرطة سابقا كان يحتجزهم داخل مبنى بالقرب من الموصل.
من جهتها أعلنت الرئاسة الفرنسية تمديد مهمة حاملة الطائرات «شارل ديجول» والقطع المواكبة لها المشاركة في معركة استعادة الموصل حتى منتصف ديسمبر.
وجاء في بيان صادر عن قصر الإليزيه أن مجلس الدفاع الذي انعقد أمس «استعرض التحديات العسكرية والإنسانية والسياسية والأمنية المرافقة لاستعادة الموصل»، مشيرا إلى أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند «قرر تمديد مهمة المجموعة البحرية التي تسهم في هذه العملية حتى منتصف ديسمبر».
إلى ذلك أفادت مصادر مسؤولة في إقليم كردستان بأنه من المتوقع ارتفاع أعداد النازحين إلى الإقليم خلال الأيام المقبلة.
المعركة ضد الإرهاب
مجزرة داعشية: إعدام 232 مدنيا في نينوى
فرنسا تمدد مهمة حاملة الطائرات شارل ديجول
توقعات كردية بارتفاع أعداد النازحين
بغداد تستقبل 3300 نازح
البرلمان الكندي يوافق على استقبال لاجئين إيزيديين