أمين الجامعة العربية: جفاف الأراضي الزراعية أشعل الحرب في سوريا.. ويمكن لصنعاء أن تصير بلا ماء في 2019
الأربعاء - 26 أكتوبر 2016
Wed - 26 Oct 2016
حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط من خطورة الشح المائي في المنطقة، وتأثيره على الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي والاجتماعي.
وأشار في كلمته أمام الدورة الثامنة لمجلس وزراء المياه العرب، التي انطلقت أعمالها اليوم بمقر الجامعة برئاسة السودان، إلى أن هناك ما يشبه الإجماع في الوسط العلمي، على أن جفاف الأراضي الزراعية وفساد المحاصيل لعب دورا في إشعال الحرب في سوريا.
وقال أبوالغيط " إن الجفاف دفع 1.5 مليون فلاح سوري للهجرة من الريف إلى المدن، مما أصاب البنية الاجتماعية باضطراب شديد، وذلك انعكاسا لما يمكن أن يتسبب فيه نقص المياه من قلاقل سياسية واجتماعية".
ونبه إلى أن الوضع في صنعاء لا يختلف كثيرا، حيث تشير تقارير إلى أن العاصمة اليمنية يمكن أن تصير بلا ماء في 2019.
وأكد أن قضية المياه تمثل أولوية وطنية وقومية لدى كل دولة من دولنا، ولدى الأمة العربية في مجموعها، معتبرا أن مسألة ندرة المياه لم تعد فقط من قضايا المستقبل، بل من هموم الحاضر الملحة والضاغطة.
وأوضح أن موارد المياه العذبة في العالم العربي تعد ضمن الأقل في العالم من بين 33 دولة تمثل الدول الأكثر معاناة من الشح المائي في العالم، حيث إن هناك 14 دولة عربية تراجعت حصصها من المياه بنسبة الثلثين خلال الأربعين عاما الماضية.
ولفت إلى أن الاتصال بين المياه والسياسة ليس جديدا على المنطقة، حيث إن المياه تمثل وجها رئيسا من أوجه الصراع العربي- الإسرائيلي، مشيرا إلى أن مؤتمر القمة العربي الأول الذي عقد في 1964 جاء في الأساس ردا على محاولات إسرائيلية لسرقة المياه العربية في نهر الأردن.
ودعا أبوالغيط إلى تعزيز القدرات التفاوضية للدول العربية بشأن الموارد المائية المشتركة مع الدول غير العربية، خاصة في ضوء كون عدد من الدول العربية الرئيسة دول مصب وعبور للأنهار التي تقع منابعها خارج حدود العالم العربي، كما دعا إلى حماية الحقوق المائية العربية.
إلى ذلك، تم الإعلان خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس عن فوز باحثين مصريين بالجائزة الثالثة للمجلس الوزاري العربي للمياه 2016 "مناصفة"، تحت عنوان "الإدارة الذكية للموارد المائية "، من بين 28 بحثا من مختلف الدول العربية، فيما حجبت الجائزتان الأولى والثانية.
من جانبه، أكد وزير الموارد المائية والري والكهرباء رئيس الدورة الجديدة للمجلس معتز موسى أهمية تعزيز التعاون في مجالات المياه والزراعة والطاقة باعتبارها "فريضة الساعة" من أجل النهوض بالتنمية في المنطقة العربية خاصة في ظل التحديات الراهنة.
وأشار إلى أهمية البنود التي يبحثها المجلس، وفي مقدمتها استراتيجية الأمن المائي العربي، مؤكدا أهمية هذه الاستراتيجية، كونها تمثل خارطة طريق وافية تساعد في النهوض بالموارد المائية العربية.
وحذر وزير الموارد المائية العراقي حسن الجنابي من الانتهاكات التي تتعرض لها مياه الرافدين، وعمليات التدمير بسبب أعمال الإرهاب التي يمارسها تنظيم "داعش".
وطالب في مشروع قرار قدمه إلى المجلس بضرورة الحفاظ على الحصص المائية والتوصل إلى حلول بشأن تقسيم المياه وفق أسس متفق عليها، كما دعا المجلس الوزاري العربي للمياه بإصدار قرار يجرم استخدام منشآت الري في الحروب خاصة "الأحواض المشتركة" طالما لم يتم التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن.
وأشار في كلمته أمام الدورة الثامنة لمجلس وزراء المياه العرب، التي انطلقت أعمالها اليوم بمقر الجامعة برئاسة السودان، إلى أن هناك ما يشبه الإجماع في الوسط العلمي، على أن جفاف الأراضي الزراعية وفساد المحاصيل لعب دورا في إشعال الحرب في سوريا.
وقال أبوالغيط " إن الجفاف دفع 1.5 مليون فلاح سوري للهجرة من الريف إلى المدن، مما أصاب البنية الاجتماعية باضطراب شديد، وذلك انعكاسا لما يمكن أن يتسبب فيه نقص المياه من قلاقل سياسية واجتماعية".
ونبه إلى أن الوضع في صنعاء لا يختلف كثيرا، حيث تشير تقارير إلى أن العاصمة اليمنية يمكن أن تصير بلا ماء في 2019.
وأكد أن قضية المياه تمثل أولوية وطنية وقومية لدى كل دولة من دولنا، ولدى الأمة العربية في مجموعها، معتبرا أن مسألة ندرة المياه لم تعد فقط من قضايا المستقبل، بل من هموم الحاضر الملحة والضاغطة.
وأوضح أن موارد المياه العذبة في العالم العربي تعد ضمن الأقل في العالم من بين 33 دولة تمثل الدول الأكثر معاناة من الشح المائي في العالم، حيث إن هناك 14 دولة عربية تراجعت حصصها من المياه بنسبة الثلثين خلال الأربعين عاما الماضية.
ولفت إلى أن الاتصال بين المياه والسياسة ليس جديدا على المنطقة، حيث إن المياه تمثل وجها رئيسا من أوجه الصراع العربي- الإسرائيلي، مشيرا إلى أن مؤتمر القمة العربي الأول الذي عقد في 1964 جاء في الأساس ردا على محاولات إسرائيلية لسرقة المياه العربية في نهر الأردن.
ودعا أبوالغيط إلى تعزيز القدرات التفاوضية للدول العربية بشأن الموارد المائية المشتركة مع الدول غير العربية، خاصة في ضوء كون عدد من الدول العربية الرئيسة دول مصب وعبور للأنهار التي تقع منابعها خارج حدود العالم العربي، كما دعا إلى حماية الحقوق المائية العربية.
إلى ذلك، تم الإعلان خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس عن فوز باحثين مصريين بالجائزة الثالثة للمجلس الوزاري العربي للمياه 2016 "مناصفة"، تحت عنوان "الإدارة الذكية للموارد المائية "، من بين 28 بحثا من مختلف الدول العربية، فيما حجبت الجائزتان الأولى والثانية.
من جانبه، أكد وزير الموارد المائية والري والكهرباء رئيس الدورة الجديدة للمجلس معتز موسى أهمية تعزيز التعاون في مجالات المياه والزراعة والطاقة باعتبارها "فريضة الساعة" من أجل النهوض بالتنمية في المنطقة العربية خاصة في ظل التحديات الراهنة.
وأشار إلى أهمية البنود التي يبحثها المجلس، وفي مقدمتها استراتيجية الأمن المائي العربي، مؤكدا أهمية هذه الاستراتيجية، كونها تمثل خارطة طريق وافية تساعد في النهوض بالموارد المائية العربية.
وحذر وزير الموارد المائية العراقي حسن الجنابي من الانتهاكات التي تتعرض لها مياه الرافدين، وعمليات التدمير بسبب أعمال الإرهاب التي يمارسها تنظيم "داعش".
وطالب في مشروع قرار قدمه إلى المجلس بضرورة الحفاظ على الحصص المائية والتوصل إلى حلول بشأن تقسيم المياه وفق أسس متفق عليها، كما دعا المجلس الوزاري العربي للمياه بإصدار قرار يجرم استخدام منشآت الري في الحروب خاصة "الأحواض المشتركة" طالما لم يتم التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن.