توقعت وكالة الطاقة الدولية أن يستقر الطلب العالمي على النفط في العام المقبل رغم زيادة واردات الصين هذا العام.
وقال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول أمس في سنغافورة إن الطلب العالمي على النفط سيزيد بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا في 2017 ليظل معدل نموه مستقرا عند مستويات 2016 على الرغم من زيادة الاستهلاك الصيني.
وأضاف بيرول على هامش أسبوع الطاقة الدولي في سنغافورة إن نمو الطلب على النفط قد ينخفض أكثر إذا ظلت الأسعار ترتفع.
وارتفع سعر العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت إلى نحو المثلين من المستويات التي سجلها في يناير، والتي تعد الأدنى في عدة سنوات- ليتجاوز 50 دولارا للبرميل.
وقال بيرول إن التباطؤ في نمو الطلب يعني على الأرجح أن أسواق النفط لن تعود للتوازن بين العرض والطلب قبل النصف الثاني من 2017. وألقي بيرول أيضا بظلال من الشك على مدى فاعلية خفض مزمع للإنتاج من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لدعم الأسعار، إذ إن هذا الخفض قد يؤدى إلى إطلاق إنتاج جديد في مكان آخر، مما يقوض عودة التوازن في أسواق النفط.
وأضاف «إذا ارتفعت الأسعار نتيجة لهذا التدخل بقيادة أوبك، فإننا قد نرى استجابة أيضا من ذوي الإنتاج الأعلى تكلفة» مضيفا أنه عند سعر 60 دولارا للبرميل قد يجري استئناف مشروعات إنتاج النفط الصخري الأمريكي ومشروعات النفط البحرية في أمريكا اللاتينية.
وعلى الرغم من التباطؤ العام في الطلب على النفط فإن الصين - الركيزة الأساسية لنمو الطلب في السنوات الأخيرة - ستزيد وارداتها بسبب تراجع الإنتاج المحلي من الخام الناتج عن انخفاض الأسعار.
وأشار بيرول إلى أن الصين ستظل قوة دفع مهمة لنمو الطلب العالمي على النفط.
وقال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول أمس في سنغافورة إن الطلب العالمي على النفط سيزيد بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا في 2017 ليظل معدل نموه مستقرا عند مستويات 2016 على الرغم من زيادة الاستهلاك الصيني.
وأضاف بيرول على هامش أسبوع الطاقة الدولي في سنغافورة إن نمو الطلب على النفط قد ينخفض أكثر إذا ظلت الأسعار ترتفع.
وارتفع سعر العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت إلى نحو المثلين من المستويات التي سجلها في يناير، والتي تعد الأدنى في عدة سنوات- ليتجاوز 50 دولارا للبرميل.
وقال بيرول إن التباطؤ في نمو الطلب يعني على الأرجح أن أسواق النفط لن تعود للتوازن بين العرض والطلب قبل النصف الثاني من 2017. وألقي بيرول أيضا بظلال من الشك على مدى فاعلية خفض مزمع للإنتاج من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لدعم الأسعار، إذ إن هذا الخفض قد يؤدى إلى إطلاق إنتاج جديد في مكان آخر، مما يقوض عودة التوازن في أسواق النفط.
وأضاف «إذا ارتفعت الأسعار نتيجة لهذا التدخل بقيادة أوبك، فإننا قد نرى استجابة أيضا من ذوي الإنتاج الأعلى تكلفة» مضيفا أنه عند سعر 60 دولارا للبرميل قد يجري استئناف مشروعات إنتاج النفط الصخري الأمريكي ومشروعات النفط البحرية في أمريكا اللاتينية.
وعلى الرغم من التباطؤ العام في الطلب على النفط فإن الصين - الركيزة الأساسية لنمو الطلب في السنوات الأخيرة - ستزيد وارداتها بسبب تراجع الإنتاج المحلي من الخام الناتج عن انخفاض الأسعار.
وأشار بيرول إلى أن الصين ستظل قوة دفع مهمة لنمو الطلب العالمي على النفط.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري