طور عدد من الباحثين بهيوستن ميثوديست أحد أهم المستشفيات الأمريكية المتخصصة في علاج سرطان الثدي السلبي الثلاثي الذي يعد أخبث أنواع الأورام التي تصيب النساء، برنامجا يعتمد على الذكاء الصناعي، يمكنه تشخيص احتمالية الإصابة بسرطان الثدي بدقة أكبر تبلغ 99%، وأسرع بـ 30 مرة من الإجراءات العادية المتبعة، من خلال الاطلاع على نتائج الماموجرام (فحص الثدي بالأشعة السينية) والتاريخ الطبي للمريضة.
واستخدم الفريق الطبي بقيادة رئيس قسم نظم الطب والهندسة الحيوية الدكتور ستيفين تي وونج، ومديرة مركز هيوستن ميثوديست للسرطان الدكتورة جيني شانج، البرنامج المطور في تقييم صور الثدي بالأشعة السينية (الماموجرام) والتقارير الطبية لـ 500 مصابة بسرطان الثدي، حيث فحص البرنامج بيانات المرضى وجمع ميزات التشخيص وربط نتائج الماموجرام مع أنواع سرطان الثدي لدى كل سيدة، الأمر الذي ساعد فريق العمل على تحديد البروتينات السرطانية ومكنه من تقدير فرص إصابة مريضات أخريات وتشخيصهن بسرطان الثدي بدقة أكبر.
وقال الدكتور ستيفن وونج لـ «مكة» إن البرنامج يستعرض بذكاء ملايين السجلات في فترة قصيرة، مما يمكن فريق العمل من تحديد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي بكفاءة أعلى من خلال استخدام صور أشعة الماموجرام الخاصة بالمريضة، الأمر الذي يساعد أيضا على تقليل عدد الخزعات غير الضرورية، وعلى الرغم من أن البرنامج لا يزال قيد التطوير والتدقيق في مختبرات هيوستن ميثوديست إلا أن فريق العمل يتوقع أن يكون جاهزا للاستخدام العملي والاكلينيكي خلال عام.
ولفت وونج إلى أنه عند اكتمال البرنامج واعتماده رسميا، ستعمل هيوستن ميثوديست على توفيره في عدد من المستشفيات الشريكة، كمستشفى الملك فيصل التخصصي، ومدينة الملك فهد الطبية.
واستخدم الفريق الطبي بقيادة رئيس قسم نظم الطب والهندسة الحيوية الدكتور ستيفين تي وونج، ومديرة مركز هيوستن ميثوديست للسرطان الدكتورة جيني شانج، البرنامج المطور في تقييم صور الثدي بالأشعة السينية (الماموجرام) والتقارير الطبية لـ 500 مصابة بسرطان الثدي، حيث فحص البرنامج بيانات المرضى وجمع ميزات التشخيص وربط نتائج الماموجرام مع أنواع سرطان الثدي لدى كل سيدة، الأمر الذي ساعد فريق العمل على تحديد البروتينات السرطانية ومكنه من تقدير فرص إصابة مريضات أخريات وتشخيصهن بسرطان الثدي بدقة أكبر.
وقال الدكتور ستيفن وونج لـ «مكة» إن البرنامج يستعرض بذكاء ملايين السجلات في فترة قصيرة، مما يمكن فريق العمل من تحديد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي بكفاءة أعلى من خلال استخدام صور أشعة الماموجرام الخاصة بالمريضة، الأمر الذي يساعد أيضا على تقليل عدد الخزعات غير الضرورية، وعلى الرغم من أن البرنامج لا يزال قيد التطوير والتدقيق في مختبرات هيوستن ميثوديست إلا أن فريق العمل يتوقع أن يكون جاهزا للاستخدام العملي والاكلينيكي خلال عام.
ولفت وونج إلى أنه عند اكتمال البرنامج واعتماده رسميا، ستعمل هيوستن ميثوديست على توفيره في عدد من المستشفيات الشريكة، كمستشفى الملك فيصل التخصصي، ومدينة الملك فهد الطبية.