العنف ضد الرجال!
الثلاثاء - 25 أكتوبر 2016
Tue - 25 Oct 2016
جاك الشق والبعج .. هذا المثل يضرب للتهويل أو للأمور الصعبة، وأول ما سمعت هذا المثل من رجل عامي كان يهدد أحد خصومه ويقول له بيجيك الشق والبعج، وبحثت عن هذا المثل آنذاك واتضح لي أنه يهدده بالثبور وعظام الأمور.. يقولون عندما يسألون عن أمر لم يرق لهم: فيه الشق والبعج.
أي إنه أمر مضطرب: كفانا الله وإياكم الشق والبعج.
في ما مضى كان الناس تسمع عن العنف ضد النساء من الرجال، وخاصة بالضرب المبرح، ولكن الأمر غير المألوف في مجتمعنا أن يصدر العنف من النساء ضد الرجال، وأن تضرب النساء أزواجهن، هذا أمر ينطبق عليه مثل (الشق والبعج ) مع أنه غير ظاهرة لدينا في مجتمعنا، ولكننا نسمع شيئا من هذا العنف المعاكس، قال عالم الاجتماع والأنثروبولوجيا في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة الدكتور أبوبكر باقادر «الطبيعة البشرية، عرفت بعنف الأزواج ضد زوجاتهم».
لكن، على ما يبدو «خروج المرأة إلى الفضاء العام، والعمل، والاستقلالية المادية، وسقوط هيبة بعض الرجال بسبب التفاوت، إما في المستوى التعليمي، أو في مستوى الدخل، واكتساب المرأة قدرات رياضية، لأن الكثيرات أصبحن يتدربن رياضيا، كل ذلك أو بعضه ربما ولد عدم صبر بعض النساء، «فاستقوين» على الرجل، في محاولة لاستقلالهن بردود فعل وصلت حد العنف ضد الأزواج».
وأضاف: «التفاوت في الدخل قد يجعل شخصية الرجل ضعيفة أمام زوجته، كما أن التفاوت في القيادة، والقدرة على إبداء الرأي، قلة الحيلة، ابتلاؤه بقضايا تجعله في مواقع دفاع، إما أن يكون متعاطيا للمخدرات، أو يعاني مرضا ما، أو فشله، وهناك عناصر تجعل من الرجل أقل ثقة بنفسه أمام الآخر الذي يعيش معه، من ثم قد يؤدي هذا إلى جرأة الطرف الآخر، وهي الزوجة، وبدلا من أن تقف خلفه، نراها تقف أمامه، لتعنفه» ولكن قد يكون هناك رجال ابتلوا بضعف في الشخصية مما لا يمكنهم من الحوار مع زوجاتهم المتعلمات، أو ممن ابتلوا بالمخدرات.
ومن وجهة نظري أن الحفاظ على الأسرة المسلمة أمر ضروري، وأن لا يسمح بالعنف سواء كان من الزوج أو من الزوجة، وأن تحل المشاكل تحت مظلة العائلة أو أهل الخير ورجال الإصلاح في المحاكم، وأن تستر هذه القضايا لأن نشرها قد يضر في ما بعد بنفسية الأبناء والبنات، وكذلك يضر بالعلاقات الزوجية فيما بعد خاصة إذا كان التعنيف من الزوجة لزوجها.
قال تعالى «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون»، وفقهاء الشريعة الإسلامية بينوا حق الله عز وجل على العباد، وحقوق العباد المشتركة ومنها حق الزوجين على بعضهما.. هذا والله من وراء القصد.
أي إنه أمر مضطرب: كفانا الله وإياكم الشق والبعج.
في ما مضى كان الناس تسمع عن العنف ضد النساء من الرجال، وخاصة بالضرب المبرح، ولكن الأمر غير المألوف في مجتمعنا أن يصدر العنف من النساء ضد الرجال، وأن تضرب النساء أزواجهن، هذا أمر ينطبق عليه مثل (الشق والبعج ) مع أنه غير ظاهرة لدينا في مجتمعنا، ولكننا نسمع شيئا من هذا العنف المعاكس، قال عالم الاجتماع والأنثروبولوجيا في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة الدكتور أبوبكر باقادر «الطبيعة البشرية، عرفت بعنف الأزواج ضد زوجاتهم».
لكن، على ما يبدو «خروج المرأة إلى الفضاء العام، والعمل، والاستقلالية المادية، وسقوط هيبة بعض الرجال بسبب التفاوت، إما في المستوى التعليمي، أو في مستوى الدخل، واكتساب المرأة قدرات رياضية، لأن الكثيرات أصبحن يتدربن رياضيا، كل ذلك أو بعضه ربما ولد عدم صبر بعض النساء، «فاستقوين» على الرجل، في محاولة لاستقلالهن بردود فعل وصلت حد العنف ضد الأزواج».
وأضاف: «التفاوت في الدخل قد يجعل شخصية الرجل ضعيفة أمام زوجته، كما أن التفاوت في القيادة، والقدرة على إبداء الرأي، قلة الحيلة، ابتلاؤه بقضايا تجعله في مواقع دفاع، إما أن يكون متعاطيا للمخدرات، أو يعاني مرضا ما، أو فشله، وهناك عناصر تجعل من الرجل أقل ثقة بنفسه أمام الآخر الذي يعيش معه، من ثم قد يؤدي هذا إلى جرأة الطرف الآخر، وهي الزوجة، وبدلا من أن تقف خلفه، نراها تقف أمامه، لتعنفه» ولكن قد يكون هناك رجال ابتلوا بضعف في الشخصية مما لا يمكنهم من الحوار مع زوجاتهم المتعلمات، أو ممن ابتلوا بالمخدرات.
ومن وجهة نظري أن الحفاظ على الأسرة المسلمة أمر ضروري، وأن لا يسمح بالعنف سواء كان من الزوج أو من الزوجة، وأن تحل المشاكل تحت مظلة العائلة أو أهل الخير ورجال الإصلاح في المحاكم، وأن تستر هذه القضايا لأن نشرها قد يضر في ما بعد بنفسية الأبناء والبنات، وكذلك يضر بالعلاقات الزوجية فيما بعد خاصة إذا كان التعنيف من الزوجة لزوجها.
قال تعالى «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون»، وفقهاء الشريعة الإسلامية بينوا حق الله عز وجل على العباد، وحقوق العباد المشتركة ومنها حق الزوجين على بعضهما.. هذا والله من وراء القصد.