10 قواعد تؤسس لحوار متناغم

الثلاثاء - 25 أكتوبر 2016

Tue - 25 Oct 2016

الحوار هو الفن الذي لا يمكن أن تحوله إلى جدال وإلى معركة حامية الوطيس، بل أن تفهم الآخر كما هو ويفهمك بالمقابل كما أنت، كما يحدث بين قصيدة وآلة موسيقية، أو بين فرشاة ولوحة.



في كل شأن من شؤون حياتك العملية والاجتماعية ستحتاج أن تكون محاورا لبقا ومستمعا جيدا، فكما يقول بيل ناي: كل شخص تقابله يعرف شيئا لا تعرفه أنت.



لا تستهن بمحاورتك مع أي كان، وتجنب الأحكام المسبقة، دع الآخرين يشعرون معك بأنهم قد خرجوا بحوار عميق وملهم، يترك فيهم أثرا طيبا ممتدا.

كيف ستتمتع بهذا الفن؟ أشار إلى ذلك موقع Personal Excellence في 10 قواعد:



1 الاهتمام بالطرف الآخر في الحوار



التساؤل حول اهتمامات الطرف الآخر، والأمور التي يستمتع بها وطبيعة عمله وتفكيره.



2 التركيز على الإيجابية



اختيار مواضيع إيجابية للحوار، كخطط المستقبل، عوضا عن أمور الماضي. ويمكن التحدث عن الأمور السلبية في بعض الأوقات، ذلك إذا رغب الطرف الآخر في الاستماع.



3 تحدث ولا تجادل



الاستمتاع بحديث ممتع عوضا عن الجدال، والرد بنقاط لهزيمة حجج الطرف الآخر.



4 الاحترام وتجنب الانتقاد وإطلاق الأحكام



احترم وجهة نظر الطرف الآخر، عبر عن رأيك دون أن تفرضه على الآخرين.



5 إشعار الطرف الآخر بالراحة



اجعل الطرف الآخر يبدو مرتاحا في محاورته، تحدث عن إعجابك بالجوانب الحسنة فيه.



6 تقبل الاختلاف



الاختلافات الشخصية بين طرفي الحوار طبيعية، وتذكر أنها تجعل كل شخص مميزا عن غيره، وابحث عن الجوانب المشتركة.



7 أظهر حقيقتك



لا تحاول إخفاء شخصيتك، وموافقة الطرف الآخر في كل شيء، بل عبر عن رأيك.



8 50/50



الحوار الأفضل هو الذي يتحدث فيه الطرفان بنسبة 50% لكل منهما، ولا يطغى أحدهما على الآخر، كما أن الموازنة بين الحديث والاستماع أمر في غاية الأهمية.



9 طرح الأسئلة



الأسئلة توجه الحوار إلى محاور مختلفة، وتجعله ذا هدف.



10 التجاهل



قد يطرح البعض نكتة سيئة، أو نقدا لاذعا خلال الحوار، حاول تجاهله وعدم إطلاق الأحكام اعتمادا عليها.