مصير انتخابات اتحاد القدم معلق بإقرار اللائحة
4 احتمالات لتسيير الأعمال في المرحلة المقبلة
4 احتمالات لتسيير الأعمال في المرحلة المقبلة
الاثنين - 24 أكتوبر 2016
Mon - 24 Oct 2016
أعضاء اتحاد كرة القدم يتابعون تدريبا للأخضر بالجوهرة (مكة)
تنتهي فترة مجلس الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة أحمد عيد في ديسمبر المقبل، ويشكل ذلك التاريخ مأزقا للكرة السعودية يتمثل في الفترة الانتقالية من مجلس إلى آخر منتصف الموسم، ويتساءل قانونيون عن مصير الانتخابات إذا لم توافق الجمعية العمومية على اللائحة لخاصة بها والتي ستعرض عليهم في الاجتماع المقبل، حيث لا توجد حتى الآن لائحة معتمدة بشكل رسمي حتى الآن، فيما تطرح أطراف فكرة التمديد للمجلس الحالي إلى نهاية الموسم، وهو ما تعارضه أطراف أخرى مؤثرة كرئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد الذي أعلن من قبل أنه ضد الفكرة.
استمرار المجلس
أما المحامي المختص في القانون الرياضي علي عباس فرأى أنه من الضروري أن يبقى مجلس الإدارة الحالي لتسيير الأعمال إلى حين عقد الجلسة العامة للانتخابات حتى لا يبقى المرفق العام معطلا، مبينا أنه إذا تأخرت الدعوة لعقد الجلسة العامة الانتخابية فيمكن للأعضاء - أي الأندية - توجيه طلب لإجراء الانتخابات في موعد معقول، وعند الامتناع يمكن اللجوء إلى مركز التحكيم الرياضي إذا استأنف أعماله، وذلك للطعن في قرار رفض إجراء الانتخابات، موضحا أنه لا يمكن أن يكون هنالك رئيس مكلف إلا إذا قرر الرئيس الحالي التخلي عن التسيير لحين إجراء الانتخابات.
أين لائحة الانتخابات؟
فيما أشار القانوني عبدالله الشايع إلى المادة 25 من النظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم والتي ذكرت أن انتخابات مجلس الإدارة تجري وفق (لائحة الانتخابات) الصادرة من المجلس، والمعتمدة من الجمعية العمومية، موضحا: يتصور القارئ للمادة أن اللائحة الخاصة بالانتخابات موجودة عند إقرار النظام الأساسي في 1436/08/23 ولكن هذا غير صحيح فلائحة الانتخابات التي وافق عليها المجلس قبل فترة قريبة سوف تعرض في اجتماع الجمعية العمومية غير العادية في 31 أكتوبر الحالي لاعتمادها، ويفترض أن هذه اللائحة قد أقرت قبل وقت كاف، لا سيما أن فترة الرئيس المنتخب قد أوشكت على النهاية.
وتساءل الشايع: هل ستجري الانتخابات وفق اللائحة التي سوف يتم إقرارها نهاية أكتوبر أم باللائحة غير المعتمدة مما يؤدي إلى اصطدام بعدم إقرارها من الجمعية العمومية؟ وأكمل: وكيف ستجري الانتخابات بشكل نظامي ولا سيما أن النظام الأساسي اشترط سير الانتخابات وفق اللائحة غير المعتمدة حتى تاريخه!! وهل ستجري وفق الخطوط العريضة المتعلقة بها في النظام الأساسي؟
وأردف: من الجهة الأخرى إذا كانت الغالبية يرون استمرار اتحاد أحمد عيد، وذلك لمصلحة المنتخب، فإن قرار تأجيل الانتخابات غير قانوني طالما لم ينص على ذلك في النظام الأساسي، ويجب أن تكون المبادرة بطلب التأجيل من قبل مجلس الإدارة ليتم التصويت عليها في اجتماع الجمعية العمومية المقبل، مبينا: المصادقة على ذلك تتطلب تصويت ثلثي الأعضاء الحاضرين وإن حدث ذلك فلن يكون هناك فراغ يضر بمصلحة المنتخب أو غير ذلك من أمور الاتحاد كما يرى المطالبون بالتأجيل، ويحق له لاحقا الاستقالة في الوقت الذي يراه مناسبا، وعندها سيتم انتخاب رئيس جديد يكمل بقية الفترة الخاصة برئيس الاتحاد، وذلك في أول اجتماع للجمعية العمومية، أما إذا لم يبادر رئيس الاتحاد بهذا الطلب فيجب أن تجري الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام 2016.
سيناريوهات تفرض نفسها
1 استمرار المجلس الحالي حتى نهاية الموسم
2 انتخاب رئيس واستمرار اللجان المهمة حتى نهاية الموسم
3 إجراء انتخابات كاملة
4 تشكيل مجلس موقت لتسيير أعمال الاتحاد حتى نهاية الموسم
استمرار المجلس
أما المحامي المختص في القانون الرياضي علي عباس فرأى أنه من الضروري أن يبقى مجلس الإدارة الحالي لتسيير الأعمال إلى حين عقد الجلسة العامة للانتخابات حتى لا يبقى المرفق العام معطلا، مبينا أنه إذا تأخرت الدعوة لعقد الجلسة العامة الانتخابية فيمكن للأعضاء - أي الأندية - توجيه طلب لإجراء الانتخابات في موعد معقول، وعند الامتناع يمكن اللجوء إلى مركز التحكيم الرياضي إذا استأنف أعماله، وذلك للطعن في قرار رفض إجراء الانتخابات، موضحا أنه لا يمكن أن يكون هنالك رئيس مكلف إلا إذا قرر الرئيس الحالي التخلي عن التسيير لحين إجراء الانتخابات.
أين لائحة الانتخابات؟
فيما أشار القانوني عبدالله الشايع إلى المادة 25 من النظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم والتي ذكرت أن انتخابات مجلس الإدارة تجري وفق (لائحة الانتخابات) الصادرة من المجلس، والمعتمدة من الجمعية العمومية، موضحا: يتصور القارئ للمادة أن اللائحة الخاصة بالانتخابات موجودة عند إقرار النظام الأساسي في 1436/08/23 ولكن هذا غير صحيح فلائحة الانتخابات التي وافق عليها المجلس قبل فترة قريبة سوف تعرض في اجتماع الجمعية العمومية غير العادية في 31 أكتوبر الحالي لاعتمادها، ويفترض أن هذه اللائحة قد أقرت قبل وقت كاف، لا سيما أن فترة الرئيس المنتخب قد أوشكت على النهاية.
وتساءل الشايع: هل ستجري الانتخابات وفق اللائحة التي سوف يتم إقرارها نهاية أكتوبر أم باللائحة غير المعتمدة مما يؤدي إلى اصطدام بعدم إقرارها من الجمعية العمومية؟ وأكمل: وكيف ستجري الانتخابات بشكل نظامي ولا سيما أن النظام الأساسي اشترط سير الانتخابات وفق اللائحة غير المعتمدة حتى تاريخه!! وهل ستجري وفق الخطوط العريضة المتعلقة بها في النظام الأساسي؟
وأردف: من الجهة الأخرى إذا كانت الغالبية يرون استمرار اتحاد أحمد عيد، وذلك لمصلحة المنتخب، فإن قرار تأجيل الانتخابات غير قانوني طالما لم ينص على ذلك في النظام الأساسي، ويجب أن تكون المبادرة بطلب التأجيل من قبل مجلس الإدارة ليتم التصويت عليها في اجتماع الجمعية العمومية المقبل، مبينا: المصادقة على ذلك تتطلب تصويت ثلثي الأعضاء الحاضرين وإن حدث ذلك فلن يكون هناك فراغ يضر بمصلحة المنتخب أو غير ذلك من أمور الاتحاد كما يرى المطالبون بالتأجيل، ويحق له لاحقا الاستقالة في الوقت الذي يراه مناسبا، وعندها سيتم انتخاب رئيس جديد يكمل بقية الفترة الخاصة برئيس الاتحاد، وذلك في أول اجتماع للجمعية العمومية، أما إذا لم يبادر رئيس الاتحاد بهذا الطلب فيجب أن تجري الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام 2016.
سيناريوهات تفرض نفسها
1 استمرار المجلس الحالي حتى نهاية الموسم
2 انتخاب رئيس واستمرار اللجان المهمة حتى نهاية الموسم
3 إجراء انتخابات كاملة
4 تشكيل مجلس موقت لتسيير أعمال الاتحاد حتى نهاية الموسم
