سيرة صيرفي الأدبية في كتاب

الاثنين - 24 أكتوبر 2016

Mon - 24 Oct 2016

u0627u0644u0628u0627u062du062bu0627u0646 u0623u062bu0646u0627u0621 u0627u0644u0645u062du0627u0636u0631u0629                                  (u0645u0643u0629)
الباحثان أثناء المحاضرة (مكة)
أكد الدكتور سعيد طولة أن آخر قصيدة كتبها الشاعر حسن صيرفي كانت قبل وفاته بشهر، فيما قال عضو نادي المدينة الأدبي نايف فلاح إن صيرفي مهتم باللغويات وقراءة القواميس.



واستحضر طولة في لقاء منتدى السقيفة الثقافي أمس الأول بعضا من مذكرات الأديب حسن صيرفي التي دونها مع الشاعر أثناء حياته ويعتزم إصدارها قريبا في كتاب.



وتطرق سعيد إلى جوانب عديدة من حياة صيرفي الذي عاصره وأخذ عنه الكثير من تاريخ المدينة وتراجم رجالاتها، مستذكرا اللقاء الأول الذي جمع بينهما لتستمر اللقاءات بعده عدة سنوات.



وبين طولة أن من ضمن مذكرات صيرفي أصل أسرته التي تعود إلى مدينة سيدي عقبة بالجزائر وسبب تسمية العائلة بصيرفي التي أطلقت للمرة الأولى على والد الشاعر وميلاده في شارع الحماطة بمحلة الساحة، وسبب تسميته بحسن وعلاقته بوالده الذي سافر إلى الجزائر وقصة وفاة والدته السيدة فاطمة بنت مدني مسعودي.



وأشار سعيد إلى مراحل التعليم التي درسها صيرفي والتي بدأت بالكتاتيب ثم مدرسة العلوم الشرعية والمدرسة الأميرية، معددا الإجازات الحاصل عليها الشاعر من علماء المدينة.



وذكر الدكتور كيف تعلم صيرفي مهنة الصاغة وتفاصيل زواجه في سن الـ14 وإنجابه في سن الـ17، مشيرا إلى أن العشرين سنة بين الحربين الأولى والثانية كونت شخصية الشاعر حسن الصيرفي.



فيما قال نايف فلاح إن عطاء حسن صيرفي لا يوصف، وكان منزله أشبه ما يكون بمركز في الحي للخدمات العامة، حيث يعيش كثيرون معه في منزله دون أن يبدي تذمراً أو استياء من وجودهم الدائم.



وأضاف كانت السيدة الفاضلة زهرة زوجة صيرفي تنافس حسن في الكرم والعطاء وتقاسم سلطة المنزل فكان بيته أعجوبة في العلم والكرم.

الأكثر قراءة