انتشرت أخيرا بعض الخدع التي انساق وراءها بعض محبي التعمق في تحليل الشخصيات، ومنها تحليل الشخصية عن طريق خط اليد، وأثبتت الدراسات العلمية أن تقنية تحليل ومعالجة الشخصية عن طريق خط اليد ليس لها قيمة علمية، وتعد من الأمور الزائفة.
وأوضح أستاذ علم الاجتماع الدكتور منصور عسكر لـ»مكة» أن الدراسات الاجتماعية تفيد أن مثل هذه الظواهر المنبثقة عن دراسة تحليل الشخصية سواء بخط اليد أو عن الطريق الصوت أو ما يتعلق بالسلوك الفردي لا تنبني على أسس علمية صحيحة.
وأضاف عسكر أنه من أساليب العلاج الصحيحة تنمية الوعي الثقافي بشكل عام وتنمية الثقة في النفس والاستفادة من تخصصات علمي النفس والاجتماع فيما يتعلق بتحليل الشخصية بأسس علمية، وليس بأساليب قائمة على أشكال معينة في الغالب يكون الغرض منها الفائدة المادية وحسب، وتحليل الشخصية في علم النفس هو عبارة عن نظريات علمية هي في الغالب تعتمد على دراسات علمية.
وذكر عسكر أنه من خلال الرؤية العامة لمحللي الشخصية من خلال خط اليد التي لا تستند على أسس علمية تبين أن مستواهم التعليمي متدن ولهم تجارب خاصة جعلتهم يفتقرون لمكانة اجتماعية مرموقة فلجؤوا لهذا الأسلوب بتحليل الشخصية من خلال خط اليد، وبهذا الأسلوب تنطلي كثير من تحليلاتهم على البسطاء فيقعون ضحية لهم.
من جهتها، أوضحت المدربة تغريد السعد لـ»مكة» أنه من المستحيل أن يكون هناك علاج شخصي من خط اليد، وإن كانت هناك بعض التحليلات التي تأتي مصادفة لكن علاجيا هذا غير صحيح.
وأوضح أستاذ علم الاجتماع الدكتور منصور عسكر لـ»مكة» أن الدراسات الاجتماعية تفيد أن مثل هذه الظواهر المنبثقة عن دراسة تحليل الشخصية سواء بخط اليد أو عن الطريق الصوت أو ما يتعلق بالسلوك الفردي لا تنبني على أسس علمية صحيحة.
وأضاف عسكر أنه من أساليب العلاج الصحيحة تنمية الوعي الثقافي بشكل عام وتنمية الثقة في النفس والاستفادة من تخصصات علمي النفس والاجتماع فيما يتعلق بتحليل الشخصية بأسس علمية، وليس بأساليب قائمة على أشكال معينة في الغالب يكون الغرض منها الفائدة المادية وحسب، وتحليل الشخصية في علم النفس هو عبارة عن نظريات علمية هي في الغالب تعتمد على دراسات علمية.
وذكر عسكر أنه من خلال الرؤية العامة لمحللي الشخصية من خلال خط اليد التي لا تستند على أسس علمية تبين أن مستواهم التعليمي متدن ولهم تجارب خاصة جعلتهم يفتقرون لمكانة اجتماعية مرموقة فلجؤوا لهذا الأسلوب بتحليل الشخصية من خلال خط اليد، وبهذا الأسلوب تنطلي كثير من تحليلاتهم على البسطاء فيقعون ضحية لهم.
من جهتها، أوضحت المدربة تغريد السعد لـ»مكة» أنه من المستحيل أن يكون هناك علاج شخصي من خط اليد، وإن كانت هناك بعض التحليلات التي تأتي مصادفة لكن علاجيا هذا غير صحيح.