إيطاليا تستقبل آلاف المهاجرين بعد إنقاذهم في المتوسط
الاثنين - 24 أكتوبر 2016
Mon - 24 Oct 2016
تستعد إيطاليا لاستقبال نحو ثمانية آلاف مهاجر أنقذوا قبالة سواحل ليبيا وسط قلق إزاء عدد القاصرين غير المرافقين بينهم.
وأنزلت سفينة تابعة لخفر السواحل السبت الماضي أكثر من 460 مهاجرا في نابولي، في حين وصلت السفينة البريطانية «إنتربريز» المشاركة في عملية صوفيا الأوروبية ضد مهربي البشر، إلى كاتانيا في صقلية، وسط تصفيق نحو 625 مهاجرا كانوا على متنها.
أما ناقلة النفط أوكيرو التي يستخدمها خفر السواحل فوصلت أمس الأول إلى أوجيستا في صقلية ناقلة 800 مهاجر.
أما المهاجرون الذين نقلتهم سفينة ويرا الألمانية التابعة لعملية صوفيا فكان مشوارهم أطول، حيث وصلوا أمس إلى ميسينا في صقلية.
وستكون الرحلة أطول أكثر لـ510 مهاجرين استقلوا سفينة اكواريوس التي استأجرتها منظمتا إس أو إس متوسط وأطباء بلا حدود، والمتجهة إلى تارنتي، بينما الـ1093 مهاجرا الذين صعدوا إلى السفينة النرويجية سيم بيلوت اضطروا إلى المرور عبر جزيرة لامبيدوزا أمس الأول لإنزال مولودين جديدين وأسرتيهما.
وبالنسبة لإيطاليا التي شهدت وصول نحو 150 ألف مهاجر العام الحالي، وأكثر من نصف مليون مهاجر منذ صيف 2013، فإن حالات الوصول المكثفة هذه باتت روتينية.
وفي كل مرة تنتظر حافلات المهاجرين لتوزيعهم على كل أنحاء البلاد.
وقال رافاييلي ديل جويديسي مساعد رئيس بلدية نابولي «هناك حركة تضامن كبيرة، والجميع بحالة تعبئة، والأمور تسير على ما يرام»، لكن خلافا للأعوام السابقة فإن إغلاق الحدود في شمال إيطاليا يعرقل سير المهاجرين الراغبين في مواصلة طريقهم باتجاه شمال أوروبا، ونتيجة لذلك أوت مراكز الاستقبال في بداية هذا الأسبوع نحو 165 ألف شخص، أي بزيادة نسبتها 60% عما كان قبل عام، وثلاثة أضعاف تقريبا عما كان قبل عامين.
وتتم عملية الإيواء في ظروف صعبة بسبب بطء الإجراءات الإدارية، حيث إن عددا من مديري هذه المراكز، وغالبيتها فنادق قديمة أو مراكز ترفيه تمت تهيئتها، لم يتلقوا مستحقاتهم منذ ربيع 2016.
وبحسب مشروع ميزانية الحكومة الإيطالية التي أرسلت في أكتوبر إلى بروكسل، فإن إيطاليا أنفقت 3,3 مليارات يورو في 2015 لمواجهة حالة الطوارئ في مسألة الهجرة، وتوقعت إنفاقا بين 3,3 و3,8 مليارات يورو 2016.
وسيتعين بذل جهود مكثفة حيال القاصرين الذين لا يرافقهم أقارب، ومعظمهم مراهقون تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاما.
وشهدت إيطاليا وصول نحو 20 ألفا منهم هذا العام، أي بزيادة نسبتها 50 إلى 60%، مقارنة بالعامين الماضيين. وناقش مجلس النواب أمس مشروع قانون لتحسين استقبالهم، وضمان عدم فرارهم من مراكز الاستقبال، إذ كثيرا ما يغادرونها طوعا للانضمام إلى أقارب في دول أخرى، ويجدون أنفسهم حينها بين أيدي شبكات إجرامية.
أرقام للمهاجرين في إيطاليا
55 ألف مهاجر منذ صيف 2013 في إيطاليا
3,3 مليارات يورو أنفقتها في مسألة الهجرة
150 ألف مهاجر وصلوا إلى إيطاليا العام الحالي
165 ألف شخص تؤويهم مراكز الاستقبال
60% نسبة الزيادة في المراكز
وأنزلت سفينة تابعة لخفر السواحل السبت الماضي أكثر من 460 مهاجرا في نابولي، في حين وصلت السفينة البريطانية «إنتربريز» المشاركة في عملية صوفيا الأوروبية ضد مهربي البشر، إلى كاتانيا في صقلية، وسط تصفيق نحو 625 مهاجرا كانوا على متنها.
أما ناقلة النفط أوكيرو التي يستخدمها خفر السواحل فوصلت أمس الأول إلى أوجيستا في صقلية ناقلة 800 مهاجر.
أما المهاجرون الذين نقلتهم سفينة ويرا الألمانية التابعة لعملية صوفيا فكان مشوارهم أطول، حيث وصلوا أمس إلى ميسينا في صقلية.
وستكون الرحلة أطول أكثر لـ510 مهاجرين استقلوا سفينة اكواريوس التي استأجرتها منظمتا إس أو إس متوسط وأطباء بلا حدود، والمتجهة إلى تارنتي، بينما الـ1093 مهاجرا الذين صعدوا إلى السفينة النرويجية سيم بيلوت اضطروا إلى المرور عبر جزيرة لامبيدوزا أمس الأول لإنزال مولودين جديدين وأسرتيهما.
وبالنسبة لإيطاليا التي شهدت وصول نحو 150 ألف مهاجر العام الحالي، وأكثر من نصف مليون مهاجر منذ صيف 2013، فإن حالات الوصول المكثفة هذه باتت روتينية.
وفي كل مرة تنتظر حافلات المهاجرين لتوزيعهم على كل أنحاء البلاد.
وقال رافاييلي ديل جويديسي مساعد رئيس بلدية نابولي «هناك حركة تضامن كبيرة، والجميع بحالة تعبئة، والأمور تسير على ما يرام»، لكن خلافا للأعوام السابقة فإن إغلاق الحدود في شمال إيطاليا يعرقل سير المهاجرين الراغبين في مواصلة طريقهم باتجاه شمال أوروبا، ونتيجة لذلك أوت مراكز الاستقبال في بداية هذا الأسبوع نحو 165 ألف شخص، أي بزيادة نسبتها 60% عما كان قبل عام، وثلاثة أضعاف تقريبا عما كان قبل عامين.
وتتم عملية الإيواء في ظروف صعبة بسبب بطء الإجراءات الإدارية، حيث إن عددا من مديري هذه المراكز، وغالبيتها فنادق قديمة أو مراكز ترفيه تمت تهيئتها، لم يتلقوا مستحقاتهم منذ ربيع 2016.
وبحسب مشروع ميزانية الحكومة الإيطالية التي أرسلت في أكتوبر إلى بروكسل، فإن إيطاليا أنفقت 3,3 مليارات يورو في 2015 لمواجهة حالة الطوارئ في مسألة الهجرة، وتوقعت إنفاقا بين 3,3 و3,8 مليارات يورو 2016.
وسيتعين بذل جهود مكثفة حيال القاصرين الذين لا يرافقهم أقارب، ومعظمهم مراهقون تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاما.
وشهدت إيطاليا وصول نحو 20 ألفا منهم هذا العام، أي بزيادة نسبتها 50 إلى 60%، مقارنة بالعامين الماضيين. وناقش مجلس النواب أمس مشروع قانون لتحسين استقبالهم، وضمان عدم فرارهم من مراكز الاستقبال، إذ كثيرا ما يغادرونها طوعا للانضمام إلى أقارب في دول أخرى، ويجدون أنفسهم حينها بين أيدي شبكات إجرامية.
أرقام للمهاجرين في إيطاليا
55 ألف مهاجر منذ صيف 2013 في إيطاليا
3,3 مليارات يورو أنفقتها في مسألة الهجرة
150 ألف مهاجر وصلوا إلى إيطاليا العام الحالي
165 ألف شخص تؤويهم مراكز الاستقبال
60% نسبة الزيادة في المراكز
