أول صورة للملك عبدالعزيز في مكة يلتقطها مصور خلسة
الاثنين - 24 أكتوبر 2016
Mon - 24 Oct 2016
حظي المصور المكي شفيق محمود بشرف توثيق إحدى أقدم اللقطات للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، إن لم تكن الأولى له في مكة المكرمة، كما يؤكد كتاب الأطلس المصور لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة الرقمي لمؤلفيه الدكتور معراج مرزا والدكتور عبدالله شاوش ومحمد معراج مرزا.
وتبين الصورة منظرا نادرا للملك عبدالعزيز ممتطيا صهوة جواده بعد خروجه من المسجد الحرام متوجها إلى دار الحكومة (الحميدية). ويذكر مصور اللقطة ـ كما يوثق الكتاب ـ أنه التقطها من إحدى نوافذ مبنى التكية المقابلة للحرم الشريف قريبا من باب أجياد عام 1343هـ، بعد حوالي شهرين من دخول الملك عبدالعزيز إلى مكة المكرمة. ويرافق الملك المؤسس جمع من حاشيته الذين يحيطون به، راكبين على أحصنتهم مع بعض الحراس المشاة الحاملين بنادقهم.
يقول الدكتور معراج مرزا لـ»مكة»: هذا المشهد الآسر لم يملك معه الأمير سلطان بن عبدالعزيز سوى طبع قبلة على الصورة، التي تبرز عنفوان الفارس وتجسد الهيبة والأصالة.
ويتناول الأطلس ما شهدته مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال فترة الملك عبدالعزيز من تطورات بارزة ونهضة شاملة تفاعلت معها عدسات المصورين التي سارعت إلى توثيق خطواتها ورصدتها بالصور الفوتوجرافية الساكنة والمتحركة.
ويعرج المؤلفون على دور المصورين المحليين المشهورين آنذاك، كالمصور شفيق بن محمود عرب قرلي، وأحمد صبري بشناق وأخيه جميل، راصدين انتشار معامل التصوير أواخر عهد المؤسس، كمعمل زبير بأجياد، والشاولي بالقشاشية، وآل البشناق، ومعمل شفيق بأجياد.
ويوثق الأطلس صورا نادرة من القرن السادس حتى النصف الأول من القرن الخامس عشر الهجري، ودور المصورين الأجانب، وأهمهم فلبي، وما احتوته كتبهم من صور، معرجا على تصوير أول فيلم سينمائي كامل عن حج الملك عبدالعزيز بواسطة استوديو مصر عام 1357هـ، والتقاط أول صورة ملونة لمكة والمشاعر بواسطة المصور الأمريكي المسلم عبدالغفار شيخ الذي زارها في حج 1371هـ (1952م).
وتبين الصورة منظرا نادرا للملك عبدالعزيز ممتطيا صهوة جواده بعد خروجه من المسجد الحرام متوجها إلى دار الحكومة (الحميدية). ويذكر مصور اللقطة ـ كما يوثق الكتاب ـ أنه التقطها من إحدى نوافذ مبنى التكية المقابلة للحرم الشريف قريبا من باب أجياد عام 1343هـ، بعد حوالي شهرين من دخول الملك عبدالعزيز إلى مكة المكرمة. ويرافق الملك المؤسس جمع من حاشيته الذين يحيطون به، راكبين على أحصنتهم مع بعض الحراس المشاة الحاملين بنادقهم.
يقول الدكتور معراج مرزا لـ»مكة»: هذا المشهد الآسر لم يملك معه الأمير سلطان بن عبدالعزيز سوى طبع قبلة على الصورة، التي تبرز عنفوان الفارس وتجسد الهيبة والأصالة.
ويتناول الأطلس ما شهدته مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال فترة الملك عبدالعزيز من تطورات بارزة ونهضة شاملة تفاعلت معها عدسات المصورين التي سارعت إلى توثيق خطواتها ورصدتها بالصور الفوتوجرافية الساكنة والمتحركة.
ويعرج المؤلفون على دور المصورين المحليين المشهورين آنذاك، كالمصور شفيق بن محمود عرب قرلي، وأحمد صبري بشناق وأخيه جميل، راصدين انتشار معامل التصوير أواخر عهد المؤسس، كمعمل زبير بأجياد، والشاولي بالقشاشية، وآل البشناق، ومعمل شفيق بأجياد.
ويوثق الأطلس صورا نادرة من القرن السادس حتى النصف الأول من القرن الخامس عشر الهجري، ودور المصورين الأجانب، وأهمهم فلبي، وما احتوته كتبهم من صور، معرجا على تصوير أول فيلم سينمائي كامل عن حج الملك عبدالعزيز بواسطة استوديو مصر عام 1357هـ، والتقاط أول صورة ملونة لمكة والمشاعر بواسطة المصور الأمريكي المسلم عبدالغفار شيخ الذي زارها في حج 1371هـ (1952م).